ماذا تحكي
في العا 1962م ، كان الدكتور" تسوم أم نيو" يتحسس وجه أحد الاقراص و يتسائل عما يكون وماذا يخبئ.
أخذ الدكتور يتذكر كيف تم اكتشاف هذه الاقراص عام 1938 م، كانت هناك العديد من المحاولات لفك أسرارها وكانت جميعها فاشلة
قام الدكتور بنسخ ما يراه على وجة القرص في ورقة ، كانت الكتابة على القرص صغيره وصعبة القراءة اضطر معها الدكتور للإستعانة بعدسة مكبره ، كانت المهمة صعبة جدا ، فالأقراص مضى على وجودها 12000 سنة
كان الدكتور يتساءل عن ماهية الناس الذين صنعوها ، من كانوا؟ كيف استطاعوا كتابة الرموز بهذا الخط الصغير جدا؟ وما الغرض أساسا من كتابة الرموز على مئات الأقراص؟.
عندما انتهى الدكتور من نسخ ما في الأقراص على ورق ، بدأ في ترجمتها وفك أسرارها ، كلمة كلمة ، جملة جملة ،وسطرا سطرا. حتى استطاع في النهاية فك الشفرة كاملة!
كانت الشفرة مكتوبة من قبل أناس يدعون أنفسهم"دوربا" ، ولكن ماكانوا يحكونه عبر الأقراص كان شيئا صعب التصديق !
كانت الأقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمة من كوكب بعيد هبطت متحطمة على الأرض قبل 12000 عام ، من كانوا على متنها "الدوربا" وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم ، ولكن وعلى الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون إلا أن قبيلة"هان"التي كانت تسكن في كهوف قريبة من كهوف الدروبا خافوا في البداية منهم وقتلوا بعضهم .
وتستمر الأقراص في أخبارنا حكاية الدروبا حيث تذكر أنهم لم يستطيعوا إصلاح مركبتهم الفضائية وبالتالي لم يستطيعوا العودة إلى كوكبهم ، فبقوا على كوكب الأرض!.
ولكن، إن كان هذا صحيحا، فهل أحفادهم موجودون للآن؟
في يومنا الحاضر ، يسكن في تلك المنطقة المعزولة قبيلتان تدعوان أنفسهما"هانو" و "دوربا" لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين ، فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت . كلتا القبيلتين من الأقزام ذوي البشرة الصفراء والأجسام النحيلة ولهم رؤوس كبيره ، أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور"تشي بو تاي" عام 1938 م ، ولهم عيون واسعة زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيوية بأي حال من الأحوال.
لنا الاقراص؟