فرصه توقف واسترخاء ..

لماذا تحمل هذه الجمجمه الصغيره
كل الضغوطات
الاجتماعيه والنفسيه والفيزيائيه والكيميائيه
هل فكرت يوما بأن تعطي لكل هذه الحالات
فرصة توقف فرصة أسترخاء مع النفس
لكي تفكر جيدا وتركز في صنع قرار صائب من غير الرجوع الى التسرع الا عقلاني
فكم تحتاج الى الهدوء لاعادة هيكله المخ وتأهيل قراراتنا العشوائيه المتسببه
دائما في خلق أجواء مزمنه لا تغني ولا تسمن من جوع
فصحتك أثمن من الأنفعالات الغير مبرره والأسئله المتكرره لما حالنا كذلك ولما لا يكون كذلك
سنتدخل في الأفترضيات الفلسفيه وحتى معنى الفلسفيه في التجزئه اليونانيه
حب وحكمة لا تمد للحياة الواقعية بصلة
هل فكرت كم خلية ماتت
عند كل فكره لم تؤسس لك شيئا وضاعت هباء منثورا
في أدراج الجمجمه لتزيد من الأعباء والأوزان الضاغطه على خلية السرور
فكن أكثر موازنه واتزان في مواجهة هذه التركيبه الأنسانيه
أوجد لك ملاذ للتوقف للأبتسامه
وأوجد لك أحساس التوحد مع اللحظه السعيده
لكي تتناسى هذه الجمجمه أن هناك في هذه الكره الارضيه سكان
وتناغصات شجعه ومواجهات دمويه وصراعات أسريه
لأنك تحتاج الى الهدوء الموقت للتشاهد تاريخك الماضي
كيف كان وكيف اصبحت الأن وتبدأ في الأنطلاقه الناجحه
و السعيده من غير أضطرابات جيولوجيه فارغه قد تدخلك
الى دوائر اليأس فلا تخرج منها أبدا
لأن مرأتك التي تعكس حقيقتك
هي عملك فكلما صلح كلما شعرت بالسعاده أكثر