الحكومة ..

على طريقة النداء المشهور " امسك حرامى " فيلبى الجميع الاستغاثة والكل يجرى وراء اللص فى محاولة للأمساك به ...
نقتبس النداء ونمنحه للأزواج للتنفيس عن غيظهم من زوجاتهم ليقولوا " أمسك مراتك " .
وصفها البعض بالحكومة لما لها من سلطة وسيطرة ... ونمنلك من أساليب التفتيش الكثيرة فتعدى البحث فى الجيوب
الى القلوب ... وحتى العقول حتى وصل بها الأمر الى احلام الزوج وهو نائم .
وقد وصفها البعض فى القرى " بالجماعة " ... لانها تجمع كل السلطات من تنفيذية وتشريعية وثيابية ...
فهى تعرف تماما متى تستخدم " المانشيت " عند فضيحة زوجها ... فتستخدم فبركة الاخبار وتنشر
الشائعات حوله ولا تتركه الا جثة هامدة .
حتى عند وفاته ستجدها أكثر من يبكية عملا بالمثل القائل " تقتل القتيل وتمشى فى جنازته " ...
والزوجة لها الحق فى ادارة الأوامر داخل البيت وخارجة عملا بمبدأ المساواة .
ففى البداية كانت مطالبها المشاركة ... ولكن تمادت فى مطالبها حتى أصبح الرجال يطالبون بالمساواة مع زوجاتهم
فى الحقوق والواجبات ... واستغلت المرأة مبدأ المساواة أسوأ استغلال فأصبحت الساعات التى تمضيها خارج
المنزل بحجة العمل تفوق الساعات التى تمضيها فى البيت ... فاستحقت لقب زوجة " ترانزيت " ...
لأن البيت أصبح استراحة أو مهمة رسمية لرؤية الأولاد والزوج اذا أمكن .
وتوارت داخل النساء المقولة المشهورة ... ان النساء جنس ضعيف ... وبدأت توجيه الكلمات ضد زوجها ...
وهو يقف ساكنا لا يقوى على الرد حتى لو تعرض للضربة القاضية ..!!.