العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| |
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: المعلقات وبطلان خبر تعليقها بالكعبة الإثنين 16 مارس 2015 - 13:19 | |
| وقول عمرو بن كلثوم : وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَـشْقَ وَقَاصرِيْنَـا تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا وقول زهير فى معشوقته : أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَـوَاشِرِ مِعْصَـمِ وقول لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ تلُوحُ كَبَاقِي الوَشـْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ فِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا كَمَكْحُــولَ تَيْ مَذْعُــورةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ وقول طرفة فى زناه : وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـتْ عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ وقول عنترة فى زناه : حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا زَمَّـت رِكَائِبُــكُمْ بِلَيْـــلٍ مُظْلِـمِ ذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَـمَّنَ نَبْتَهَـا وكقول الحارث بن حلزة فى معشوقته : آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ رُبَّ ثَـــاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـــواءُ لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي اليَـومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ أَخِيـراً تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ بِخَزَازى هَيهَـاتَ مِنكَ الصَّلاءُ ومثل شرب عنترة للخمر فى قوله : ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً وكَما عَلمتِ شَمائِـــلي وتَكَرُّمـي
|
|
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: رد: المعلقات وبطلان خبر تعليقها بالكعبة الإثنين 16 مارس 2015 - 13:23 | |
|
وكقول طرفة : فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ وقوله: وَمَـا زَالَ تَشـْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي وبَيْعِـي وإِنْفَاقِـي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ وقول امرؤ القيس فى الخمر : كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْـــشُ عُنْصُـل وقول عمرو بن كلثوم : أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّــى يَلِيْنَـا وكقول لبيد فى شربه الخمر : بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِنْ لَيْلَـةٍ طَلْـقٍ لَذِيذٍ لَهْـوُهَا وَنِدَامُهَـا قَـدْ بِتُّ سَامِرَهَا وغَايَةَ تَاجِـرٍ وافَيْـتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدَامُهَـا أُغْلِى السِّبَاءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِـقِ أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتَامُهَـا بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَـةٍ بِمُـوَتَّـرٍ تَأْتَـالُـهُ إِبْهَامُهَـا بَاكَرْتُ حَاجَتَهَا الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ لأَعَـلَّ مِنْهَا حِيْنَ هَبَّ نِيَامُهَـا وَغـدَاةَ رِيْحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِـرَّةٍ قَد أَصْبَحَتْ بِيَتتدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَـا وقول عمرو بن كلثوم فى تزكية النفس والقوم حقا وباطلا : وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنعُ مَنْ يَلِيْنَـا ذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَـبَـابِرُ سَاجِديْنَـا وقول عنترة مزكيا نفسه : ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْـكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ وكقول الحارث فى تزكية قومه ونفسه : مَلِكٌ أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ فِيهَـا لِمَـا لَدَيـهِ كِفَـــاءُ كَتَكَـالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ هَلِ نَحـنُ لابنِ هِنـدٍ رِعَــاءُ مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ عَلَيــتـهِ إِذَا أُصِيـبَ العَفَـــاءُ وكقول لبيد مزكيا قومه ومنهم هو : وإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ فِي مَعْشَـرٍ أَوْفَـى بِأَوْفَـرِ حَظِّنَا قَسَّامُهَـا فَبَنَـى لَنَا بَيْتـاً رَفِيْعاً سَمْكُـهُ فَسَمَـا إِليْهِ كَهْلُهَـا وغُلامُهَـا وَهُمُ السُّعَاةُ إِذَا العَشِيرَةُ أُفْظِعَـتْ وَهُمُ فَـوَارِسُــهَا وَهُمْ حُكَّـام ُهَـا هناك تفسير ربما أتى إلى من التراث الشعبى وهو أنها أصحابها علوق أو علوج والعلوق فى المعنى الشعبى الدارج فى مصر قوم ليس لديهم نخوة ولا مرءوة يتصفون بكونهم شاذين فى الشهوة الجنسية وفى الفصحى : علق شر يعنى يحبه ويميل به وكلمة العلوج فى العربية تعنى الأشداء الأقوياء من الكفار الأعاجم وهى كلمة تنطبق على شعراء المعلقات السبع فى كونهم أقوياء فجار فى زناهم وعشقهم وشربهم الخمور وحروبهم ومن ثم فالتفسير سواء كان صحيح أو خاطىء هو : أنها سميت معلقات لكون أصحابها علوق أى محبين للشر ومن ثم فمعنى المعلقات محبات الشر
|
|