صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني الجمعة 13 مارس 2015 - 12:30 | |
| نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني | فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي | خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ | فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي | تَعَوَّدْنَ مِنِّي إباءَ الكَرِيم | وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي | وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب | فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي | إذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب | أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي | فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ | ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي | إلى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب | وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني | فيا نَفْسُ إنْ كنتِ لا تُوقِنِين | بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني | فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس | وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي | فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي | لَيالي الإسارِ ؟ ولا تَحْزَني |
|
|
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: لا تلم كفى إذا السيف نبا الجمعة 13 مارس 2015 - 12:33 | |
| لا تلم كفى إذا السيف نبا | صح منى العزم و الدهر أبى | رب ساع مبصر فى سعيه | أخطأ التوفيق فيما طلبا | مرحبا بالخطب يبلونى إذا | كانت العلياء فيه السببا | عقنى الدهر و لولا أننى | أوثر الحسنى عققت الأدبا | إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى | ما أرى برقك إلا خلبا | أنا لولا أن لى من أمتى | خاذلاً ما بت أشكو النوبا | أمة قد فت فى ساعدها | بغضها الأهل و حب الغربا | تعشق الألقاب فى غير العلا | و تُفدى بالنفوس الرتبا | و هى و الأحداث تستهدفها | تعشق اللهو و تهوى الطربا | لا تبالى لعب القوم بها | أم بها صرف الليالى لعبا | ليتها تسمع منى قصةً | ذات شجو و حديثا عجبا | كنت أهوى فى زمانى غادة | وهب الله لها ما وهبا | ذات وجه مزج الله به | صفرة تنسى اليهود الذهبا | حملت لى ذات يوم نبأً | لا رعاك الله يا ذاك النبا | و أتت تخطر و الليل فتى | و هلال الأفق فى الأفق حبا | ثم قالت لى بثغر باسم | نظم الدرّ به و الحببا | نبئونى برحيل عاجل | لا أرى لى بعده منقلبا | و دعانى موطنى أن أغتدى | علنى أقضى له ما وجبا | نذبح الدب و نفرى جلده | أيظن الدب ألا يغلبا | قلت و الالام تفرى مهجتى | ويك ما تفعل فى الحرب الظبا | ما عهدناها لظبى مسرحا | يبتغى ملهى به أو ملعبا | ليست الحرب نفوسا تشتهى | بالتمنى أو عقولا تستبى | أحسبت القد من عدتها | أم حسبت اللحظ فيها كالشبا | فسلينى إننى مارستها | و ركبت الهول فيها مركبا | و تقحمت الردى فى غارة | أسدل النقع عليها هيدبا | قطبت ما بين عينيها لنا | فرأينا الموت فيها قطبا | جال عزرائيل فى أنحائها | تحت ذاك النقع يمشى الهيذبى | فدعيها للذى يعرفها | و الزمى يا ظبية البان الخبا | فأجابتنى بصوت راعنى | و أرتنى الظبى ليثا أغلبا | إن قومى استعذبوا ورد الردى | كيف تدعونىَ ألا أشربا | أنا يابانية لا أنثنى | عن مرادى أو أذوق العطبا | أنا إن لم أحسن الرمى و لم | تستطع كفاى تقليب الظبا | أخدم الجرحى و أقضى حقهم | و أواسى فى الوغى من نُكبا | هكذا الميكاد قد علمنا | أن نرى الأوطان أماً و أبا | ملك يكفيك منه أنه | أنهض الشرق فهز المغربا | و إذا مارسته ألفيته | حُوّلا فى كل أمر قلبا | كان و التاج صغيرين معاً | و جلال الملك فى مهد الصبا | فغدا هذا سماء للعلا | و غدا ذلك فيها كوكبا | بعث الأمة من مرقدها | و دعاها للعلا أن تدأبا | فسمت للمجد تبغى شأوه | و قضت من كل شئ مأربا |
|
|
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| |