المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمل والمؤمن ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

الأمل والمؤمن .. Empty
مُساهمةموضوع: الأمل والمؤمن ..   الأمل والمؤمن .. I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مارس 2015 - 5:59














الأمل والمؤمن .. Mus-2

الأمل والمؤمن .. 6vT1B



الأمل والمؤمن .. Images?q=tbn:ANd9GcREkqqpzWfrzAv40sA8jYFgTvX9sXoZ5QDpJc4MnKa0YUKFT5LfMw



المؤمن يعتصم بربه، البرُّ الرحيم، العزيز الكريم، الغفور الودود ذي العرش المجيد، الفعال لما يريد، يعيش على أمل إيجابي لا حد له ورجاء لا تنفصم عراه، إنه دائماً متفائل ينظر إلى الحياة بوجه ضاحك ويستقبل أحداثها بثقة بالغة.
- إن حارب المؤمن كان واثقاً بالنصر
لأنه مع الله، فالله معه، ولأنه لله فالله له:
(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) [سورة الصافات]
- وإذا مرض المؤمن لم ينقطع أمله في العافية:
(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) [سورة الشعراء]
- وإذا اقترف المؤمن ذنباً
لم ييأس من المغفرة، مهما يكن ذنبه عظيماً، فإن عفو الله أعظم، قال تعالى:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) [سورة الزمر]
- وإذا أعسر المؤمن لم يزل يؤمل في اليسر: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) [سورة الشرح]
ولن يغلب عسر يسرين، ولو دخل العسر جحراً لتبعهم اليسر.
- وإذا انتابت المؤمن كارثة من كوارث الحياة،
كان مع رجاء الله أن يأجره في مصيبته، وأن
يخلفه خيراً منها، قال تعالى:
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) [سورة البقرة]
- حتى إذا عادى المؤمن أو كره، كان قريباً إلى الصلة والسلام، راجياً في الصفاء والوئام، مؤمناً بأن الله يحول القلوب من حال إلى حال، قال تعالى: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) [سورة الممتحنة]
- وإذا رأى المؤمن باطلاً، يقوم في غفلة من الحق، أيقن أن الباطل إلى زوال، وأن الحق إلى ظهور وانتصار:
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) [سورة الأنبياء]
- المؤمن إذا أدركته الشيخوخة، ووهن العظم منه، واشتعل رأسه شيباً لا ينفك يرجو حياة أخرى فيها شباب بلا هرم، وفيها حياة بلا موت وفيها سعادة بلا شقاء، قال تعالى:
(جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً (61) [سورة مريم آية61]
أمثله عملية عن الأمل:

الإيمان وحده هو الذي يفجر الامل في النفوس
1. سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ـ طلب الولد من الله وهو شيخ كبير: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)
فاستجاب الله له، فقال إبراهيم عليه السلام:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) [سورة إبراهيم]
أن تكون متقدماً في السن، شيخاً كبيراً، تطلب الولد، هو أمله بعطاء الله.
2. سيدنا يعقوب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
سيدنا يعقوب، بعد أن غاب عنه ابنه يوسف، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، ماذا قال؟:
(قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) [سورة يوسف]
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) [سورة يوسف]
3. سيدنا زكريا عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
سيدنا زكريا، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
(ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً (6) [سورة مريم]
(هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) [سورة آل عمران]
ماذا كانت النتيجة ؟
(يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً (7) [سورة مريم آية 7]
4. سيدنا أيوب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
قال تعالى:
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) [سورة الأنبياء]
5. سيدنا يونس عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
كان في وضع من أندر الأوضاع، في ثلاث ظلمات في ظلمة بطن الحوت، وفي ظلمة الليل، وفي ظلمة أعماق البحر:
(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
[سورة الأنبياء]
وقلب الله عز وجل هذه القصة إلى قانون، فقال:
(وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
في أي عصر، وفي أي زمان، وفي أي مكان، وفي أية حالة، وفي أية ملابسة
6. سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
سيدنا موسى، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، تبعه فرعون وما أدراكم ما فرعون، بجيشه، وقوته، وبطشه، وجبروته، وهو مع شرذمة من أصحابه المستضعفين، أمامهم البحر، ووراءهم فرعون وقال أصحاب موسى:
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) [سورة الشعراء]
أنجاه الله وأصحابه، وأغرق فرعون وأتباعه.
  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نبينا عليه أتم الصلاة والسلام، وهو في الغار مع الصديق، قال الصديق:
يا رسول الله، لو نظر أحدهم إلى موطئ قدمه لرآنا
قال يا أبا بكر
ما ظنك باثنين الله ثالثهما
تروي بعض الكتب، أنه قال له ثانيةً، يا رسول الله، لقد رأونا وقعت العين على العين، فقال عليه الصلاة والسلام: يا أبا بكر، ألم تقرأ قوله تعالى:
(وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)
هذا هو الوجه الإيجابي للأمل ، الامل يفجره الإيمان، والإيمان وحده ولولا الامل  لبطل العمل.




الأمل والمؤمن .. 04









الأمل والمؤمن .. T
الأمل والمؤمن .. EhTpib07011753
الأمل والمؤمن .. 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمل والمؤمن ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: