قصه كبير المنافقين
عبد الله بن أبي بن سلول كان سيد قبيلة الخزرج ،يلقبه المسلمون بكبير المنافقين لديه ولد اسمه عبد الله (على اسم ابيه) وأصبح لولده شأن كبير في الإسلام وقتل في معركة اليمامة.
وكان على وشك ان يكون سيد المدينة قبل أن يصلها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. خاض بن السلول صراعا" مريرا علنيا في قليل من الأحيان وسري في كثيره مع محمد (صلى الله تعالى عليه وآله وسلم) واتباعه للسيطرة على مقاليد الامور في المدينة. وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها انسحابه هو ومجموعة من اصحابه من معركة غزوة أحد وكذلك ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول صلى الباسط عليه وعلى آله وسلم وجيشه من غزوة بنو المصطلق "ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"
وكان بن السلول يقصد الرسول صلى الله تعالى عليه وآله ولما وصل قول بن السلول إلى إبنه عبد الله ذهب الاخير إلى الرسول وقال: يارسول الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر من أبيه مني فإن تريد قتله فأمرني أنا فإني لا اصبر على قاتل ابي" وعندما دخل الجيش المدينة بعد العودة من غزوة بنو المصطلق تقدم عبد الله بن عبد الله بن سلول الجيش ووقف بسيفه على مدخل المدينة والكلُ مستغرب من عمله حتى إذا قدم أبوه داخلاً المدينة أشهر السيف في وجه ابيه وقال والله لا تدخل حتى يأذن لك رسول الله ، توفي عبد الله بن سلول وصلى عليه الرسول و قال له عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لم صليت عليه يارسول الله؟, قال لقد خيرت فأخترت ثم نهى الله تعالى الرسول صلى الرحمن عليه وآله وسلم عن الصلاة على أحد من المنافقين لعنة الله عليهم بعد هذه الحادثة. ذكر القرآن الكريم
ولا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)و هو الذي بادر بنشر رواية حديث الافك بخصوص عائشة بنت أبوبكر الصديق رضي الله عنهما وكان ابن أبي بن سلول منافق لعنه الله تعالى ولم يقتله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكي لا يقول عنه الناس ان النبي يقتل اصحابه وبايع تحت الشجرة لكنه نكث البيعة..