كم هي رائعة نظرة العابدين المتفائلين في الحياة رغم القسوه والنكد والكبد تذوقوا من عذب الكلم ماراق منه الفؤاد وساالت منه مدامع الحب وقرت له عيون المشتاقين فاجره عذبا زلالا على ورق فكيف نجازيهم اجر ماسقوا لناا .........°● محن تزهر منح ●° قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله وهو في اشد محنة في السجن مايصنع اعدائي بي ؟ انا جنتي في صدري اينما رحت لاتفارقني انا حبسي خلوه وقتلي شهاده واخراجي من بلدي سياحه ........°● جدب يحتضن غيث ●° قال الإمام مالك بن دينار رحمه الله وهو الذي تاب من اية ( مازرع الله في قلوبكم يا اهل القرآن ؟ ان القرآن ربيع المؤمن كما ان الغيث ربيع الارض ) ........°● غروب يتبعه شروق ●° قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ( مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركه ويطول فيه الليل للقياام ويقصر فيه النهار للصياام ) قال ابن رجب ـ رحمه الله ( انما كان الشتاء ربيع المؤمن لانه يرتع في بساتين الطااآت ويسرح في ميادين العبااآت وينزه قلبه في ريااض الاعمال الميسره فيه ) ما اجملها من بساتين نظرة وجنان وارفة وقلوب بروعة الايمان عامرة هي دعوه لنتفيا ظلال الانس في رحاب أقوالهم والسير على خطاهم مهتدين بهداهم لنكن حسنه في صحائف حسناتهم ونعمل بها مره حتى نكون " من أهلهاا " كل مره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكت النار إلى ربهاا فقالت يارب اكل بعضي بعضا فاذن لي بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو اشد ما تجدون من الحر واشد ما تجدون من الزمهرير متفق عليه والمراد بالزمهرير شدة البرد قال ابن رجب فان شدة برد الدنياا يذكر بزمهرير جهنم وهذا ما يوجب الخوف والاستعاذة منهاا فاهل الايمان كل ما هناا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم والجحيم حتى وان شعر القوم بالبرد القارس فيدفعهم هذا الى تذكر زمهرير جهنم ويوجب لهم الاستعاذة منهاا ويذكرهم بالجنه التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول 'مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيرًا' الإنسان 13 قال ابن رجب فنفى عنهم شدة الحر والبرد قال قتادة علم الله ان شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم اذا هماا جميعاا نسال الكريم من فضله حتما اذا استشعرنا دفء الطاعة وانس العباده ستتلاشى قسوة الحياه والام الايام هي جنة في الصدور ليوم الملتقى في جنة الخلود تقر بها أعين المشتاقين