إتيكيت القيام والجلوس:
- من قواعد الإتيكيت التي ترعي انتباهنا: مدي صحة القيام والجلوس عند تقديم شخص لأول مرة إليك، أو شخص تعرفه وقد دخل عليك وأنت جالس؟ وهل هناك فارق بين المرأة والرجل؟
- بالطبع سيكون هناك فارق بين كلا من الرجل والمرأة مادام هناك إتيكيت. وهذه هي الأسئلة التي سنقدم لها إجابات: 1- تحت أي ظروف ينبغي علي الرجل أن يقف عندما يقدم لسيدة؟
2- هل ينبغي علي السيدة الوقوف عندما تقدم لشخص؟
3- هل يوجد فارق إذا كانت المناسبة إجتماعية أم عمل؟
- ينبغي علي الرجل الوقوف عندما تدخل إمرأة عليه المكان لأول مرة ويظل واقفاً حتى تجلس المرأة أو أن تغادر المكان، ما لم تطلب هى بنفسها من الرجل الجلوس بتوجيه الشكر له أولاًً ثم طلب الجلوس منه لأنها ستغادر بعد فترة وجيزة أو ما شابه ذلك. وهذا لا يعني الوقوف لاستقبال أي فرد يدخل عليه ويقدم له مثل هذه المراسم ولكن للأشخاص الذين يقابلهم لأول مرة أو من لهم شأن.
- عندما يكون هناك عميل ما في العمل سواء أكان رجل أو إمرأة متجه إلي مكتب رجل ينبغي عليه الوقوف لاستقباله أو استقبالها مع عرض المقعد له/لها ولا يجلس حتى يجلس/تجلس أولاً. وعندما يقف العميل للرحيل ينبغي الوقوف واصطحابه لباب المكتب والإمساك بمقبض الباب له/لها حتى الرحيل .
- عندما تستقبل إمرأة عميل رجل في مكتبها يجوز لها استقباله وهي جالسة، لكن في المجمل عليها اتباع نفس القواعد الخاصة باستقبال الرجل للعملاء في مكتبه. إذا كان من الجائز لها أن تجلس عندما يكون هناك عملاء أصغر منها في السن، فيجب عليها الوقوف عند استقبال العملاء من السيدات الأكبر منها في السن.
- في المطعم، إذا صادف الرجل وقابل إمرأة يعرفها يتبع التالي: 1- إذا قامت المرأة بتحية الرجل تحية عابرة عند مرورها به، عليه الاكتفاء بتوجيه إيماءات التحية من مكانه مع النهوض من علي مقعده قليلاًً وعدم الوقوف كلية للتعبير عن الاهتمام وتبادل التحية معها.
2- أما إذا توقفت لتبادل الحديث، عليه بالنهوض من مكانه كلية لتقديمها لباقي الأشخاص الذين يجلسون معه حول المائدة.
- لا يطلب من المرأة الوقوف عندما يقدم لها شخص بعيداً عنها أو عندما تصافح شخصاًً بالأيدي إلا إذا كان الشخص أكبر منها في السن أو في المركز أو مع شخص ستدخل في حوار معه، كما ينبغي علي المرأة الوقوف عند مصافحة سيدة أكبر منها في السن لأن الوقوف هنا دليل علي احترام السن الكبيرة.