[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أمراض القلب هي أحد مسببات الوفاة الأوسع انتشارا حول العالم. اسباب امراض القلب متنوعة منها خارجة عن السيطرة وأخرى تتعلق بنا نحن بالأساس.
بعض عوامل الخطر التي من الممكن ان تؤدي للاصابة بامراض القلب، هي عوامل خـلقية (مولودة)، ولذلك لا يكون بالامكان تغييرها او السيطرة عليها. لكن هذا بالطبع لا يمنع ان جزءا كبيرا من عوامل الخطر قابل للتغيير فعليا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من الممكن ان يساهم الوعي ونمط الحياة الصحي، اذا ما ارفقناه بالعلاج الدوائي، في الحد من تاثير هذه العوامل، او حتى وقف عملية نشوء وتقدم (تفاقم) امراض القلب الناجمة عن الاسباب والعوامل الوراثية.
اسباب امراض القلب الخارجة عن السيطرة (غير القابلة للاصلاح):
- السن: يدخل الرجال من سن 45 عاما وما فوق، والنساء من سن 55 عاما وما فوق، بشكل تلقائي في دائرة الخطورة الزائدة للاصابة بامراض القلب.
- التاريخ العائلي: كذلك، يعتبر الرجال والنساء الذين ينتمون لعائلات ذات ميل وراثي للاصابة بامراض القلب في دائرة الخطر (الفئة الاكثر تعرضا للخطر). من المهم ان نفهم ايضا ان عوامل الخطر الخارجة عن السيطرة، وان كانت من حكم القدر علينا، الا ان درجة تاثيرها وشدة اعراضها المرضية ترتبط بنا بشكل كبير.
القلب والدورة الدموية، كيف يعملان؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Play
Current Time 0:00
/
Duration Time 0:00
Remaining Time -0:00
Stream TypeLIVE
Loaded: 0%
Progress: 0%
00:00
Fullscreen
00:00
Mute
Playback Rate
1
Subtitles
Captions
Chapters
No compatible source was found for this video.
اسباب امراض القلب هذه، لا تؤدي بالضرورة الى الاصابة بامراض القلب. فالحفاظ على نمط حياة صحي، بالاضافة لاجراء الفحوص الدورية عند الطبيب، وتلقي العلاج اذا لزم الامر، يمكن ان تمنع الاصابة بالمرض.
اسباب امراض القلب القابلة للاصلاح:الاسباب التالي ذكرها، هي العوامل الواقعة في اطار سيطرتنا، والتي من الممكن ان يؤدي علاجها الى ابطاء تطور وتفاقم مرض تصلب الشرايين بشكل كبير. وقد اثبتت العديد من الدراسات ان ابطاء العملية يمكن ان يساهم في تحسين جودة حياة المريض.
- السمنة الزائدة: تشير الدراسات الى ان الوزن الزائد والدهون الزائدة في الجسم - وخصوصا حول منطقة الخصر- تزيد من مخاطر واحتمالات الاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية. من اجل تجنب الوصول الى حالة البدانة، من المهم اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه، الالياف الغذائية، وكذلك الاسماك. كذالك، من المحبذ اتباع نمط حياة يشمل ممارسة النشاط البدني والرياضي عدة مرات في الاسبوع.
- فرط الدهون في الدم: من الممكن ان تسبب زيادة مستويات الكولسترول الرديء وفرط الدهون ثلاثية الغليسيريد في الدم، تراكم الدهون على جدران الاوعية الدموية، مما يسبب حدوث حالة من تصلب الشرايين.
من باب توخي الحذر وتفادي فرط الكولسترول، يجب التقليل من تناول المنتجات التي تحتوي على المواد الدهنية ذات الاصول الحيوانية، مثل اللحوم الحمراء، البيض والاجبان الدسمة. ينبغي ايضا تجنب تناول المشروبات الكحولية التي تزيد من مستوى الدهون ثلاثية الغليسيريد في الدم.
يجب ان يخضع الاشخاص الذين لديهم ميل لارتفاع مستوى الكولسترول للفحص الطبي المنتظم، مع الحفاظ على مستوى هذه المواد سليما في الدم.
- التدخين: بالاضافة الى اضرار التدخين المالوفة والمعروفة، فان التدخين من الممكن ان يسبب ايضا تسارع وتيرة تجلط الصفائح الدموية، مما يسرع عملية تخثر الدم. هذا الامر قد يؤدي لنشوء حالة من تصلب الشرايين.
من المهم ان نعرف ان حوالي ثلث حالات الوفاة الناجمة عن امراض القلب يعود سببها الى التدخين. يقلل التوقف عن التدخين من مخاطر الاصابة بامراض القلب، بل والى انتفاء هذه المخاطر بشكل كامل خلال فترة تمتد من سنتين حتى خمس سنوات من الاقلاع عن التدخين.
- ارتفاع (فرط) ضغط الدم: من الممكن ان يسبب ارتفاع ضغط الدم اضرارا مستديمة في الاوعية الدموية، كما انه قد يسبب انسدادها. هذا الانسداد، هو في الواقع تصلب الشرايين. اسباب ارتفاع ضغط الدم متعددة ومتنوعة. ولكن، في هذه الحالة ايضا، من شان الحفاظ على نمط حياة صحي ونظام غذائي صحيح وتناول الادوية اللازمة، خفض مستويات ضغط الدم واعادتها الى المستوى الطبيعي.
ثمة عامل هام اخر بامكانه تحسين مستوى ضغط الدم، وهو تقليل التوتر. الاشخاص الذين يعانون من الضغط والتوتر النفسي في مجالات الحياة المختلفة، غالبا ما يعانون من ارتفاع ضغط الدم. في واقع الحياة ذات الوتيرة السريعة، التي نضطر خلالها للركض بين العمل، الاسرة، ونشاطات الحياة العامة الاخرى، من الاهمية بمكان الحفاظ على ساعات النوم اللازمة، الراحة المناسبة، والانشطة التي تدخل الراحة الى نفس الانسان: اليوغا، التامل او غيرها من الهوايات ذات الاثر الايجابي على الجسد والروح.