المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التشاؤم والتفاؤل بالأعداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

التشاؤم والتفاؤل بالأعداد Empty
مُساهمةموضوع: التشاؤم والتفاؤل بالأعداد   التشاؤم والتفاؤل بالأعداد I_icon_minitimeالسبت 28 فبراير 2015 - 12:59

التشاؤم والتفاؤل بالأعداد 791183673


التشاؤم والتفاؤل بالأعداد:
من الغرائب الإعتقادية أن كثير من البشر يعتقدون أن لبعض الأعداد دور فى حياتهم فمنها ما يجلب الضرر ومنها ما يجلب الخير ويضرب المثل بالعدد 13 فى النحس فهو يمثل ظاهرة عالمية حيث يعتقد الكثير من الناس أن اليوم أو البيت أو الشىء الذى يحمل الرقم يصاب فيه بالضرر الإنسان ويضرب المثل بالعددين 7و 10 فى التفاؤل فكثير من الناس يظنون أن هذه الأعداد تجلب لهم الخير فى صوره المتعددة ويقال أن السبب فى هذه الاعتقادات هو أن العاملين بما يسمى علم الفلك زعموا أن للأعداد التى تحددها حسابات الفلك تأثيرات مباشرة على الكائنات الحية وهذه التأثيرات تلازم الكائن الحى من مولده وتحدد له مجريات الأحداث فى حياته سواء فى طريق السرور والفرح إذا كانت أرقامه محظوظة أو فى طريق الحزن والتعاسة إذا كانت أرقامه منحوسة مشئومة وبالطبع الأرقام والفلك ليس لهما أى دور فى حياة الإنسان من حيث إحداث الخير أو الشر والدليل هو أن الله وحده هو المبتلى بالخير والشر وفى هذا قال بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "إذا فالابتلاء سواء إكرام بالخير أو تضييق بالشر هو من عند الله وفى هذا قال بسورة الفجر "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن "ويرجع إيمان الإنسان بهذا لواحد من الأسباب التالية :
-اعتقاده أن الشخص الذى قال له خرافة الرقم صادق لا يمكن أن يكذب عليه وهذا ما يسمى الإيمان بعقائد الأباء دون تفكير وفى هذا على لسان الكفرة بسورة الزخرف "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ".
-الربط بين الأحداث والمراد أن الإنسان إذا حدث له ضرر فى يوم ما أو فى مكان ما له رقم يحدث أن يتذكر أحداث متشابهة وفى أثناء هذا التذكر ربما يتذكر صدفة أن حدث ما حدث له فى نفس اليوم أو فى نفس المكان ومن ثم يربط بين الحدثين والرقم فيهما فإذا حدث له بعد ذلك حدث وتصادف حدوثه مع نفس الرقم فإن الإنسان يعتقد أن هذا الرقم هو رقم حظه أو نحسه كما يقال وربما ساعد الإنسان على هذا الاعتقاد ما يتذكره من أحداث تاريخية فيها الرقم ونعود للرقم 13 فنقول أن الذى ساعد على انتشار الاعتقاد بأنه رقم نحس ربما يكون الحكاية التى لا نعلم وقوعها من عدمه وهى أن قسطنطين الأول الرومانى الذى حكم بيزنطة كان عالما بعلم الفلك قد أجرى فى إحدى المرات حسابات فلكية للنجوم خرج منها بزعم أن الرقم 13 سيجلب على عاصمة ملكه القسطنطينية الكوارث ويقال أن السلطان محمد الفاتح قد فتح القسطنطينية فى عام 1453 م ويقال أن مجموع هذه الأرقام هو 13 ورغم أن هذه السنة ليس لها علاقة بالرقم 13 إلا إن المجموع اعتبر هو المقصود وحتى لو اعتبرنا ذلك صحيحا فإن التقويم الإلهى للسنوات ليس هو التقويم الميلادى وأيضا فالسنة عند الله هى السنة القمرية وليست السنة الشمسية المتبعة فى التقويم الميلادى وهذا يعنى أن كل العملية نصب فى نصب ويخيل إلى أن بداية ارتباط هذا الرقم بالنحس هو إنسان هو إنسان ما حدث له حدث مؤذى فى يوم يحمل رقم 13 أو فى مكان يحمل نفس الرقم ثم تصادف أن حدث له أحداث مؤذية فى تواريخ أو أماكن تحمل نفس الرقم ومن ثم وقر فى نفسه أن هذا الرقم هو رقم نحس ومن ثم تحدث مع الناس عنه وانتشر الزعم وساعد عليه أن الناس لا يذكرون إلا ما يريدون فإذا حدث لهم شر فى يوم أو مكان يحمل الرقم 13 ازداد اعتقادهم فى القول وذلك مع أن الشر يحدث فى أيام وأماكن تحمل أرقام أخرى




التشاؤم والتفاؤل بالأعداد Msg-125640-1317017710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التشاؤم والتفاؤل بالأعداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: