اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: واما بنعمة ربك فحدث الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:09
كلام الله عز وجل حينما يواجه من الانسان بالغفلة التي تعمي البصيرة الانسان يحتكم دائما لهوى نفسه تزين له الدنيوي وتبخس منه المعنوي والاما نشاء الصراع القديم الحديث صراع الرغبات وهل من مزيد حتى يسبقه الاجل ويقول بحسرة وندم ياليتني قدمت لاخرتي ما ينفعها ولكن سبقته مشيئة الله النعم الربانية للانسان لاتعد ولاتحصى من نعمة الوجود الى نعمة العقل والجوارح لكننا ننسى ونحتكم للنزوات وحب الدات تعاظم البلاء وانعدمت المروءة كل يعيش ليعمر لدنياه ويجمع المال ويتفاخر بالولدان ولايلتفت لاخيه من دمه ليلتفت لاخيه بالدين والانسانية اين بصيرته ليشعر بمعاناة الاخرين من اصابهم البلاء بالمرض او العوز كيف امتلاء بطنه شبعا وغيره ينام متلحفا الجوع والبؤس نعم الله لايلقاها الا المؤمنون والااضحت شقاء للمتمردين على العقل والصواب ننام وننسى انه الموتة الصغرى كم من النائمين لم يصحوا من نومهم بل رحلت ارواحهم مودعة الدنيا الانتعظ ونخرج الحقوق ونتسابق لعمل الخير المال وسيلة وليس غاية نتحدث عنه وكانه ينجينا العواقب لاوالله انه جمر من نارجهنم لمن يجمعه ويكنزه نعم الله لنا بالجوارح حينما يعصمها خوف الله من الكبير للصغير والقوي للضعيف والغني للفقير قف لحظة بين ظميرك تؤنبه على تساهله في نظرة لمحارم الاخرين او لسان نطق بغيبة او تعرض بكلام جارح دون حق نعم الله اننا امة الحق لكننا نصارع بعضنا بعضا ونوالي من يسارعوا لنا العداء كم اتالم وانا اكتب لما وصل بنا الحال من تراجع للقيم والاخلاق وتهافتنا للجديد من وسائل الخراب والتفكك الاسري الا يوجد من يصوب الخطاء في كلامي من يرجح الواقع بالمفترض هل اقحمتنا الدنيا في شرور النزوات وابعدتنا عن صحوة الظمير ودلائل البلاء هل نرجح الخراب دائما الاننظر ليوم غد عندما يصبح الولدان شيبا فلايقوى الجسد على شيء والامر لله وحده