كيف تحول طاقة الغضب إلى رحمه
نصيحة أوجهها لـــ نفسي أولا ثم الى أهلي
وأحبتي في الله
الأمر صعب ويحتاج مجاهدة نفس
لكن لا سهل إلا من جعله الله سهلا سبحانه
وتعالى
جميعنا يتعرض الى سوء تفاهم واختلاف
في وجهات النظر والآراء
يؤدي الى جدل ومنه الى خصام وأحيانا يصل
الى قطيعة والعياذ بالله
ولا أنسى دور الشيطان في تفريق الأهل
والأحباب وتشتيت الجماعات
سواء شياطين الجن والانس
والعلاج الأمثل لعلاج هذه الحالات أن تجتهد
بالدعاء والاستغفار لمن أخطأ في حقك
أن تعفوا عمن ظلمك.. تذكر قول الله جل
في علاه (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
وكلمة قالتها أخت داعية رفع الله قدرها
وجزاها خير الجزاء على نصيحتها
المسكين والذي يستحق الشفقة هو الظالم
أو من لا يسلم الناس من شره
كن أنت صاحب القلب الحنون الرحيم
المشفق على خلق الله
بسم الله الرحمن الرحيم
<<رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا
بِالإِيمَانِ وَلاتَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ
آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ>>
قيل: يا رسول الله ! أي الناس أفضل ؟
قال : " كل مخموم القلب، صدوق اللسان "
قالوا:
( صدوق اللسان ) نعرفه؛ فما مخموم القلب ؟
قال:
" التقي النقي؛ لا إثم فيه، ولا بغض، ولا غـل
ولا حسد "
ليكن شعارنا هذا أخي وهذه أختي.. أنتم أهلي وأحبتي
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ
عَظِيمٍ)
أخيرا:
هل تعتقد بعد هذه المشاعر الصادقة الطاهرة
أن يضيعك الله؟
أو تنام قلبك مقهور مظلوم؟
بل مجبور الخاطر منصور من الله مرفوع الرآس
اللهم اصلح ما فسد بين عبادك ولا تجعل في
قلوبنا غلا للذين آمنوا