اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 29553 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : رشيد - مصر
موضوع: مدونة اسلامية .. السبت 14 فبراير 2015 - 14:54
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
هى مدونة اسلامية مساحة واسعة للجميع ليضعوا فيها ماشاؤا مثل آيات قرانية - قصص مؤثرة - حكم مفيدة .. وكل ما يتعلق بالدين الاسلامى الحنيف على منهج اهل السنة والجماعــــــــــة .. المجال مفتوح للجميع ولمن يبتغون الاجر
لا تنسوا قرااءة سورة الكهف عن قيس بن عباد, عن أبي سعيد عن النبي صلي الله عليه وسلم - انه قال: "من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة ، أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين" و قال صلى الله عليه و سلم "من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلي عنان السماء ، يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فان انتقص من فريضة شيئا قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من فريضة ؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا )) رواه الترمذي وقال حديث حسن ؛
الـحـيـاة .. مجرد كتاب ..!! غير أننا مجبرين على آن نعيش صفحاته بـ الترتيب ولايمكننا إختيار الصفحة التي نشاء ..!! فـ ارض بكل شيء فـ لـربـمـا تكون الصفحة القادمة أجـمـل ...
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
يقول ابن كثير: إن الله يعطي الذآكرين أكثر مما يعطي السائلين وقال سبحانه وتعالى: [ والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيماً"] ف أذكروا الله يذكركم .. والا بذكر الله تطمئن القلوب
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
رُوِيَ أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء كانت البقالة شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة .. وسأل الوالي الرجل : دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع !؟ أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا .. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق !! قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية .. فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال : هل أنت جاد فيما تقول !؟ أجاب الرجل : نعم كل الجد ، فبضائعي لا تقدر بثمن ، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه !! دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة .. وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان ، ثم قال : ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع !! قال الرجل : أنا أبيع الحكمة .. وقد بعت منها الكثير ، وانتفع بها الذين اشتروها ....! ولم يبق معي سوى لوحتين ..! قال الوالي : وهل تكسب من هذه التجارة !! قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة : نعم يا سيدي .. فأنا أربح كثيراً ، فلوحاتي غالية الثمن جداً ..! تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار ، فإذا مكتوباً فيها ( فكر قبل أن تعمل ) .. تأمل الوالي العبارة طويلا ... ثم التفت إلى الرجل وقال : بكم تبيع هذه اللوحة ..!؟ قال الرجل بهدوء : عشرة آلاف دينار فقط !! ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه ، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً ، وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز .. قال الوالي : عشرة آلاف دينار !! هل أنت جاد ؟ قال الشيخ : ولا نقاش في الثمن !! لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعوا للضحك والعجب .. وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله ، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن ، فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار ..والرجل يرفض ، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار .. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها ، ضحك الوالي وقرر الانصراف ، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف ، ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه ، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء .. وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر ..!! لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً تأباه المروءة ، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل ) فتراجع عما كان ينوي القيام به !! ووجد انشراحا لذلك ..!! وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة ، قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!! ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن دكان العجوز في لهفة ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده ..!! لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء ، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة ثم ناولها الوالي ، واستلم المبلغ كاملاً ، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ : بعتك هذه اللوحة بشرط ..!! قال الوالي : وما هو الشرط ؟ قال : أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك ، وعلى أكثر الأماكن في البيت ، وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة ...!! فكر الوالي قليلا ثم قال : موافق ! وذهب الوالي إلى قصره ، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر حتى على بعض ملابسه وملابس نسائه وكثير من أداواته ! وتوالت الأيام وتبعتها شهور ، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية واتفق مع حلاق الوالي الخاص ، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه وفي دقائق سيتم ذبح الوالي !! ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك ، إذ كيف سيقتل الوالي إنها مهمة صعبة وخطيرة ، وقد يفشل ويطير رأسه ..! ولما وصل إلى باب القصر رأى مكتوبا على البوابة : ( فكر قبل أن تعمل !! ) وازداد ارتباكاً ، وانتفض جسده ، وداخله الخوف ، ولكنه جمع نفسه ودخل وفي الممر الطويل ، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك : ( فكر قبل أن تعمل ! ) ( فكر قبل أن تعمل ! ) ( فكر قبل أن تعمل ! ) وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه ، فلا ينظر إلا إلى الأرض ، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه ..!! وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا ، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة ، وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه ( فكر قبل أن تعمل !!) فانتفض جسده من جديد ، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة لها صدى شديد ! وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه : ( فكر قبل أن تعمل !! ) .. شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة ، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له !! وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي ، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة : ( فكر قبل أن تعمل ).. !! واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق ، وأخذ جبينه يتصبب عرقا وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً ، مما زاد في اضطرابه وقلقه ..! فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل ! ) ..!! فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة !! وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به !! ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفى عن الحلاق .. وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه !! لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات !! سبحان الله فعلاً لا أحد يعرف ماذا له في هذه الدنيا ؟؟!!
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
الصور الخليعة لا تدل على رومانسيتكِ !!! فهناك فرق بين الرومانسية و انعدام الحياء ستسأل عن نعمة البصر يوماً .. فارتقوا من فضلكم ... صور الاحتضان و العري ... تقع تحت شعار واحد { زنا العين ** فـهل تحتملـون وزرها و وزر كل من يراها ؟؟!!
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
لحظة مع النفس .. !! وسؤال يجب ان نعرف اجابته جيدا ؟ لمَ نعيش ؟؟ ان عرفنا الإجابة بالتأكيد سنلملم شتاتا بات طويلا فكر مع نفسك لمَ اعيش ؟.. لمَ خلقت ؟ وما الحياة تلك ؟
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
سُئل أحد الصالحين: مالنا نكره الموت! فقال: لأنكم عمَّرتم دنياكم وأخربتم آخرتكم.. فتكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب..! قال أحد الصالحين : طالما وجهك يسجد لله رب العالمين فلا تخف .. فلن تذل من أحد فمن ذل نفسه لله .. أعزه الله قال الإمام الشافعي ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرجٌ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرجٌ يقول الشافعي: (إنَّك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم .. فأصلح ما بينك وبين الله .. ثم لا تبال بالناس) قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "كلما كان الناس إلى الشيء أحوج كان الرب به أجود". قال بعض الحكماء: من برئ من ثلاث نال ثلاثا: من برئ من السرف نال العز. ومن برئ من البخل نال الشرف. ومن برئ من الكبر نال الكرامة.” من أعظم مايستعيذ المرء منه أن يستعيذ بالله من خزي الدنيا والآخرة
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "أسفًـــــا لعـــبد كلمــــا كــــــثرت أوزاره قــلّ استغـــــــــفاره، و كلمــا قــرب من القــبـــــــور قـــوي عـنــده الفــتــــــــــــــور".
الاصيل77
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25369 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 المزاج : رايق !!
قال أحد الصالحين : ” نحن نسأل الله , فإن أعطانا .. فرحنا مرة ، وإن منعنا .. فرحنا عشر مرات ! لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا” .