صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: لمن ليل بذى جشم طويل(عدى بن زيد) الجمعة 13 فبراير 2015 - 11:49 | |
| لِمن ليل بِذي جُشُمٍ طَويلُ لِمَن قَد شَفَّهُ همٌّ دَخيلُ وما ظُلمُ أمرئٍ في الجِيدِ غُلٌّ وفي السَّاقَينِ ذُو حَلَقٍ طَويلُ ألاَ هَبَلَتكَ أُمُّكَ عَمُرو بَعدي أَتقعُدُ لا أُفَكُّ ولا تَصولُ أَلم يَحزنَكَ أَنَّ أَبَاكَ عانٍ وأنتَ مُغَيَّبٌ غالَتكَ غُولُ تُغَنِّيكَ الَجرادَهُ وَسطَ جِسرٍ وفي كَلبٍ وَتصحَبُكَ الشَّمولُ فلو كنتَ الأسيرَ ولَم أَكُنهُ إذاً عَلمَت مَعدٌّ ما أقولُ لَمَا قَصَّرتُ عن طَلَبِ الَمعالي فَتَقصُرُني المَنيَّةُ أو تَطولُ فأن أَهِلك فقد أَبلَيتُ قَومي بَلاءً كُلُّه حَسَنٌ جَميلُ |
|
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: لم أرى كالفتيان(عدى بن زيد) الجمعة 13 فبراير 2015 - 11:53 | |
| لَم أَرَ كالفِتيانِ في غَبَنِ ال أيَّامِ يَنسَونَ ما عَواقبُهَا ما يَغفَلُوا لَم يكُن لهم يَتَمٌ في كلِّ صَرفٍ تِسعَى مآربُهِا يَروَنَ إخوانَهُم ومَصرَعَهمُ وكيفَ تَغتالُهُم مَخالِبُها ماذا تُرَجِّي النُّفوسُ مِن طَلَبِ ال خَيرِ وحُبُّ الَحياةِ كاذِبُها تَظُنُّ أن لَن يُصِيبَها عَنَتُ ال دَّهرِ ورَيبُ الَمنُونِ كارِبُها ما بعدَ صَنعاءَ كانَ يَعمُرُها ساداُ مُلكٍ جَزلٌ مَواهِبُها يَرفَعُها مَن بَنى لَدَى قَزَعِ الُمزنِ وتَندَى مِسكاً مَحارِبُها مَحفوفَةٌ بِالجبَالِ دونض عُرضى ال كَيدِ فيها تَرقَى غَواربُها يَأنَسُ فيها صَوتُ النُّهَامِ إذا جاوَبَها بالعَشِيِّ قاصِبُها ساقَت إليها الأسبابُ جُند بني ال أحرارِ فُرسانُها مَواكِبُها وفَوَّزت بالبغالِ تُوسَقُ بال حَتفِ وتَسعَى بها تَوالِبُها حتىَّ رآها الأقوالُ مِن طَرَف ال منِقَلِ مُخضرَّةٌ كَتائِبهُا يومَ يَقولُونَ يالَ بَربَرَ وأل يَكسُوَم لا يَفلِتنَ هارِبُها وكانَ يوماً باقي الحديثِ وزا لَت إمَّةٌ ثابِتُ مَراتُبها وبُدِّلَ الفَيحُ بالزُّرافَةِ وأل أيَّامُ خُونٌ جَمٌّ عَجائُبها بعدَ بني تُبَّعٍ نَخَاورةَ قَدِ أطَمأَنًّت بهِم مَرازِبُها والَحضرُ صابَت عليهِ آسَيةٌ من ثُغرَةٍ أَيِّدٍ مَناكبُها رَبيبَةٌ لَم تُوَقِّ والدَها لِحُبِّها إذ يُضاعُ راقبُها أَجَشمَها حُبُّها لِمَا فَعَلَت إذ نامَ عنها لِلغَيِّ حاجِبُها إذ غَبَّقَتهُ حَمراَء صافَيةَ وألخَمرَ وَهلٌ يهيمُ شارِبُها وأَسلَمَت رَبَّها بِلَيلَتِها تَظُنُّ أنَّ الرَّئيسَ خاطِبُها فكانَ حَظُّ العَروسِ إذ بَرقَ أل صُّبحُ دِماءً تَجري سَبائبُها وحُوِّرَ الَحضرُ وأستُبيحَ وقَد أُحرِقَ في خِدرِها مَشاجبُها لَم يَبقَ فيه إلاَّ مَراوِحُ طا ياتٍ وَبُورٌ تَضغُو ثَعالِبُها ولم أَكُن أَجهَلُ ألَحوادثَ وأل أيَّامَ ما أن يَعِفَّ راغِبُها يكونُ حَظِّي مِنَ ألَجمَالِ فلا أَغشَى سبيلاً وَعراً مكاسِبُها وآلفُ ألخُطَّةَ ألُضمَّنَةَ أل خَيرِ إذ بَعُضُهم مُجانِبُها وأَطلُبُ ألُخطَّةَ النَّبيلَةَ بال قُوَّةِ إذ يُستَهَدُّ طالبُها يا رُبَّ قَومٍ أَبلَيتُهُم نِعَماً فَهَل أَنَا أليَومَ عَمُرو قالِبُها ما نَصَحُوا إذ يَرُومُ رائمُها رَيبَتَهُ والفُؤادُ هايِبهُا تَمنَعُني أُربَةُ الوِثَاقِ مِنَ ال جُهدِ وبُقيَا نَفسٍ أُعاتُبِها |
|
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: طال ليلى أراقب التنويرا الجمعة 13 فبراير 2015 - 11:58 | |
| طالَ لَيلي أُراقِبُ التنويرا أَرقُبُ الصُّبحَ بالصَّباحِ بَصِيرا إثرَ لَيلَى تَحَمَّلَت ثُمَّ بانَت لَم تُعَرِّج ولَم تُواجِر أَمِيرا طارَ صَبري فلم يُلاَمُ صَبري حِينَ عانَ على الجمَال الخُدورا وعَدَتني ومَنَّتِ الخُلدَ مِنها قَد تُواتيكَ أو تَجيءَ يَسيرا وإذا الوَصلُ لَم يُواتِيكَ إلاَّ نَكَداً أو مُقَلَّلاً مَخفُورا أو كَمَاءِ المثمُودِ بعدَ جِمَامٍ زَرِمِ الدَّمعِ لا يَؤُوبُ نَزُورا شَطَّ وَصلُ الَّذي تُرِيدينَ مِنيِّ وصَغيرُ الأُمورِ يَجني الكَبيرا قَد أَرانا وأَهلَنا بحَفيرٍ نَحسَبُ الدَّهرَ والسِّنينَ شُهُورا فأَمِنَّا وغَرَّنا ذاكَ حتَّى راَعَنا الدَّهرُ قد أتانا مُغيرا إنَّ للِدهَّهرِ صَوَلةً فاحذَرَنها لا تَبِيتَنَّ قد أَمِنتَ الُّدهُورا قد يَنامُ الفَتَى صَحيحاً فَيَردَى ولقَد باتَ آمناً مَسرورا إنَّما الدَّهرُ لَيِّنٌ ونَطُوحٌ يَتُركُ العَظمَ واهِياً مَكسورا فاسأَلِ النَّاسَ أَينَ آلُ قُبَيسٍ طَحطَحَ الدَّهرُ قَبلَهُم سابُورا خَطِفتَهُ مَنِيَّةٌ فَتَرَدَّى وَهوَ في ذاكَ يَأمُلُ التَّعميرا ولقَد كانَ ذا جُنُودٍ وتاجٍ تَرهَبُ الأُسدُ صَولَهُ والزَّئيرا وبَنُو الأَصفَرِ الكِرامِ مُلُو كُ الرُّومِ لَم يَبقَ منهُمُ مَذكورا فادعُ نَفساً لرُشدها قَبلَ هُلك إنَّما الهُلكُ أن تَزُورَ القُبورا لا تَنَاَمَنَّ كُلَّ يَومِكَ جَهلاً وتَذَكَّر وحادِثِ التَّذكيرا واكسِبِ النَّفسَ في البَراءَةِ عُذراً وجَوازاً يُيَسِّرُ التَّعسيرا أَيُّهَا المُبتَغي سَبِيلَ نَجَاةٍ أَشعِرِ البِرَّ في الفُؤادِ ضَميرا إنَّ يَومَيكَ يُوشكُ اليَومَ فاعلَم أَيُّ يَومَيكَ منهُما منهُما أن يَدورا لا أَرى الَموتَ يَسبِقُ الَموتَ شَيئاً نَغَّصَ الَموتُ ذا الغنَى والفَقيرا يُدركُ الآبِدَ الغَرُورَ ويُر دي الطَّيرَ في النَّيقِ يَنتئَين الوُكُورا أَينَ أَينَ الفِرارُ مِمَّا سَيَأتي لا أَرَى طائراً نَجَا أن يَطيرا أَيُّهَا النَّائِمُ الُمغَفَّلُ أَبِصر أن تَكُونَ المُضَلَّلَ الَمغرورا ودَعَِ النَّفسَ عَن هَواها حِفاظاً أن تَكُونَ الُمبَادَرَ المَبدورا أَينَ آباؤُنا ونَحنُ نُرَجِّي بَعدَ آبائنَا الخُلُودَ غُرورا وَالمَنايا مَعَ الغُدُوِّ رَواحٌ كُلَّ يَومٍ نَرَى لَهُنَّ عَقيرا كَم تَرَى اليَوَم مِن صَحيحٍ يُمَشِّي وغَدا حَشوَ ريِطةٍ مَقبورا وصَريعٍ مُضَرَّجٍ بِدماءٍ أَجَزرَتهُ قَنَا الُحرُوبِ النُّسورا شَدَّتِ الَحربُ شَدَّةً فَحَشَتهُ لَهذَماً ذا سَفَاسِقٍ مَطرورا فامشِ قَصداً إذا مَشَيتَ وأَبصِر إنَّ في القَصدِ مَنهَجاً وجُسُورا إنَّ في القَصدِ لاِبنِ آدَمَ خَيراً وسَبيلاً عَلَى الضَّعيفِ يَسيرا |
|
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: بكر العاذلون فى بكر الصبح الجمعة 13 فبراير 2015 - 12:01 | |
| بَكَرَ العاذِلُونَ في وَضَحِ الصُّب حِ يَقُولُونَ لي أَلاَ تَستَفيقُ ويَلُومُونَ فيك يَا أبنَةَ عَبد ال لَّه والقَلبُ عندَكُم مَوهُوقُ لَستُ أَدري وقَد بَدَأتُم بِصُرمي أَعَدُوُّ يَلُومُني أَم صَديِقُ أَطيَبُ الطِّيبِ طِيبُ أُمِّ عَليٍّ مِسكُ فَأرٍ وعَنبرٍ مَفتُوٌ خَلطَتهُ بآخَرٍ وبِبَانٍ فَهوَ أَحَوى عَلَى اليَدَينِ شَرِيقُ زانَها وارِدُ الغَدائرِ جَثلٌ وأَسِيلٌ عَلَى الَجبِينِ عَبيقُ وَثنايا كَالأُفُحوانِ عِذابٌ لا قِصارٌ كُسرٌ ولا هُنَّ رُوقُ مُشرقاتٌ تَخَالُهُنَّ إذا مَا حانَ مِن غائرِ النُّجُومِ خُفُوقُ باكَرتَهُنَّ قَرقَفٌ كَدَمِ الَجو فِ تُرِيكَ القَذَى كُمَيتٌ رَحِيقُ صانَها التَّاجِرُ اليَهُودِيُّ حَولَي نِ فأَذكى مِن نَشرِها التَّعتيقُ ثُمَّ فُضَّ الخِتَامُ عَن حاجِبِ الدَّ نِّ وحانَت مِنَ اليَهُودِيِّ سُوقُ فاستَباها أَشَمُّ خِرقٌ كَرِيمٌ أَريحِيُّ غَمَندَرٌ غِرنيقُ ثُمَّ نادُوا على الصَّبُوحِ فجاءَت قَينَةٌ في يَمينِها إبرِيقُ قَدَّمتُه على سُلافٍ كَعَينِ الدِّ يكِ صَفَّى سُلافَها الرَّاوُواقُ مُزَّةً قبلَ مَزجِها فإِذا ما مُزِجَت لذَّ طَعمُها مَن يَذُوقُ وطَفَا فَوقَها فَقاقِيعُ كَال ياقُوتِ حُمرٌ يَزينُها التَّصفيقُ قَتَلتهُ بِسَيبِ أَبيَضَ صافٍ طَيِّبٍ زانَ مَزجهُ التَّصفيقُ فَوقَ عَلياءَ ما يُرامُ ذُراها يَلغَبُ النَّسرُ فَوقَها والأَنُوقُ ثُمَّ كانَ المِزاجَ ماءَ سَحابٍ لا صِرً آجِنٌ ولا مَطروقُ كانَ في مسِحِها يَكنُفُها الصَّخ رُ إذا فيهِ أَنيقُ أَسَفلٌ حُفَّ بالعِضاهِ وأَعلا هُ صَفَا يُلغِبُ الوُعُولَ دَلُوقُ مَسقَطُ الظِّلِّ مَن تَكنَّفَهُ الحِق فُ وَتنفي قَذاهُ ريحٌ خَريقُ |
|