أفخم باخرة فى العالم

قد تعتقد أن البواخر واليخوت الفاخرة ينبغي أن تكون كبيرة جداً وذات مساحة واسعة بما يكفي لجذب عدد كبير من الناس ولكن أفخم باخرة في العالم لديها مساحة كافية فقط للضيوف وفريق من العاملين والمساعدين لأنها تتكون من طابق منفصل لأصحابها وحمام سباحة وحديقة.

صممت هذه الباخرة ليصل طولها إلى 77 متر لتكون بمثابة “الباخرة الأم” لسلسلة من البواخر الفاخرة التي لها بعض الخصوصية في البحر فهي باخرة كما يقولون مصنعة كما قال الكتاب ويمكن فصل طوابقها لتصبح وحدات صغيرة عائمة على البحر حتى أن لديها ممشى على الشاطئ حتى يتمكن الضيوف من الانتقال مباشرة من الباخرة إلى الشاطيء دون أن تلمس أقدامهم الماء.

وعلى الرغم من حجمها الكبير إلا أن أصحابها يبحرون بيخت مصنوع من ألياف الكربون بالقرب من الشاطئ نظراً لتصميمها الضحل، وتعمل السفينة الباخرة بنظام يسما “جيرو” وهو يحافظ على مستوى المعيشة داخل الباخرة مهما كانت ظروف البحار ويمكن للضيوف تناول الطعام بصورة عادية دون الإصابة بأي من دوار البحر.

الباخرة الفخمة يطلق عليها “اكس ريفوليوشن”77m X R-Evolution” ويقول مصمميها أنها تحتاج مئات ملايين الجنيهات لصناعتها، ويقول عنها مصممي استوديو “باستروفيتش” من “ماناكو” أن الباخرة الفاخرة اكس.ار هي الباخرة الأم ذات التصميم الفريد من نوعها التي يمكن أن يتخيلها الإنسان، فتخيل بدلاً من الشقق في الأعلى كل جزء من السفينة منفصل حتى الشاطيء الاصطناعي الكامل مع أشجار النخيل الخاصة.

لحل مشكلة الإكتظاظ في بعض المناطق من العالم،كل الأفكار ممكنة و يمكن أن تُدرس لعلها تكون حلا، فمثلا في بلاد مثل اليابان الذي تعتبر مساحته صغيرة نوعاً ما يمكن أن يكون البحر حلا للمشكلة حيث أن إحدى شركات البناء لديها أيضا مفهوم مدينة تحت الماء التي يمكن إنشاؤها بحلول عام 2030.

الشركة تُدعى شيميزو، وتتوقع أن تصبح مدنها تحت الماء واقعا بحلول عام 2030، و قد أطلقت عليها إسم “لولبية المحيط”.

المدينة ستكون على شكل قبة عائمة، و ستتضمن المحلات التجارية والسكنية والفنادق، وفي حالة سوء الأحوال الجوية، يمكن للقبة الغوص تحت السطح للحماية.
تحت القبة الرئيسية، توجد بنية حلزونية من 15 كم بنيت باستخدام طابعات 3D الصناعية ومكونات الراتنج تمتد وصولا إلى أدنى مستويات، و ستكون بمثابة “مصنع الأرض” لإنتاج الموارد اللازمة.

ويمكن إستخدام الكائنات الحية الدقيقة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غاز الميثان، كما يمكن أن تستخدم تغيرات درجة حرارة الماء لإنتاج الطاقة والضغط، بالإضافة إلى تحويل مياه البحر إلى مياه الشرب.
إذا سارت الامور وفقا للجدول الزمني، يمكن لشركة شيميزو بدء العمل في المشروع في عام 2025 و يُتوقع أن يكتمل في عام 2030، وستبلغ التكلفة الإجمالية للمدينة تحت الماء 20 مليار يورو.
هذا هو الحل الذي فكرت فيه هذه الشركة اليابانية فهل تعتقد أنه حل مناسب؟ أم ترى أن هناك حلولا أخرى لمشكلة الإكتظاظ؟ شاركنا رأيك من خلال التعليقات!