ذات
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 29553 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : رشيد - مصر
| موضوع: عند الأذان ثلاثة أمور نحفظها ونعمل بها الثلاثاء 10 فبراير 2015 - 16:47 | |
| مرات يتفكّر الإنسان ويجد أنه أكثر أوقاته في غفلة, والدليل فيه أعمال جدا يسيرة وفيها أجر عظيم , بس أننا نغفل عنها أو بمعنى أصح ما نُلقي لها بالاً , بمعنى أن فكرا مُنصبّ بشكل كبير في الدنيا وجوائزها. مثلا في هذا الموضوع: ما يُستحبّ علينا فعله عندما نسمع الآذان , وهي ثلاثة أمور , واحدة منها أجرها أن الله يغفر لك ذنوبك , الثانية: سبب في دخول الجنّة , الثالثة: تُحلّ لقائلها شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم . طيب لو ننزّل هذه الأعمال على أرض الواقع كيف راح يكون مدى اندفاعنا ورغبتنا الجامحة في العمل بها ؟ , أوضّح أكثر: لو مثلا نقول لشخص قول هذه الكلمات وراح يشفع لك شخص أو يتوسّط لك للقبول في وظيفة أو منحة أرض , بالتأكيد راح نقولها ونحافظ عليها , طيب كيف الحال في أمور الآخرة وأن هذا الدعاء سوف تُحلّ لك فيه شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم , يوم القيامة يوم يشتدّ الكرب يوم لايكون هناك لا عمل ولا درهم ولا دينار. مثل ما أسلفت أنها ثلاثة أمور , راح أذكرها ان شاء الله بجانب فضيلة كل عمل , والأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم . 1_ من قال لا اله الا الله عند نهاية الآذان خالصا من قلبه دخل الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال المُؤذِّنُ الله أكبرُ الله أكبرُ فقال أحدُكم الله أكبرُ الله أكبرُ فإذا قال أشهد أن لا إله إلا اللهُ قال أشهد أن لا إله إلا اللهُ فإذا قال أشهد أن محمدًا رسولُ اللهِ قال أشهد أنّ محمدًا رسولُ اللهِ ثم قال حيَّ على الصلاةِ قال لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ثم قال حيَّ على الفلاحِ قال لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله ثم قال الله أكبرُ الله أكبرُ قال اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ثم قال لا إله إلا اللهُ قال لا إله إلا اللهُ من قلبه دخل الجنَّةَ)) رواه مسلم. 2_ من قالها يُغفر له ذنبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال حين يسمع المؤذن: اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله, رضيت بالله ربا, وبمحمد رسولا, وبالإسلام دينا, غفر له ذنبه)) رواه مسلم. 3_ من قال نال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته , حلت له شفاعتي يوم القيامة)) رواه البخاري. |
|