مقتل 27 «تكفيرياً» وإصابة 15 في قصف جوي لمعاقل إرهابية بسيناء

مقتل 27 «تكفيرياً» وإصابة 15 في قصف جوي لمعاقل إرهابية بسيناء 218126

أعلن مصدر أمني شمال سيناء أن 27 تكفيرياً قتلوا وأصيب 15 آخرون في غارات جوية شنتها طائرات الجيش المصري خلال الـ24 ساعة الماضية.
ولفت المصدر إلى أن هذه الأرقام هي حصيلة تقديرية أولية للعمليات التي تمت بمناطق وقرى جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن تلقت معلومات بتحركات لمسلحين بمناطق جنوب التومة ومحيط قرية أبولفيتة، وتم قصفهم وسقط من بينهم قتلى وجرحى، كما تلقت معلومات بتحركات لمسلحين بمحيط مدينة العريش وبعد اشتباك محدود تم قتل عدد منهم. وأوضحت المصادر أن مسلحين تم رصدهم أثناء محاولتهم استهداف الطائرات وهي تحلق وتقوم بعمليات القصف وتم التعامل معهم، مؤكدةً «استمرار العمليات بشكلٍ متلاحق في هذه المناطق والدفع بمزيد من القوات ذات الجاهزية للتعامل الفورى مع أي ظهور لمسلحين».
في السياق، أعلنت مصادر قبلية بشمال سيناء أن تعاوناً تاماً يجرى بين الأهالي وقوات الأمن لتحديد المسلحين والإبلاغ الفوري عن تحركاتهم حال ظهورهم، وهو ما رد عليه المسلحون بعمل كمائن وهمية بمناطق رفح وشرق العريش استمرت لدقائق بغرض ضبط الأهالي. وتشهد سيناء حالة استنفار شديدة من نوعها حيث تقوم قوات أمنية خاصة بحراسة المنشآت الحكومية وتجوب قوات الشرطة شوارع العريش.
وقال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء إن عناصر الشرطة السرية تنتشر في أنحاء مدينة العريش كافة، موضّحاً خطة أمنية موسعة يجرى التجهيز لها لتطهير العريش من الخلايا النائمة بمناطق وأحياء الصفا ومزارع العريش وغيرها من المناطق، وأن معلومات أمنية تشير إلى اختباء عناصر شديدة الخطورة في تلك المناطق.
من جانبها، قررت قوات الأمن بشمال سيناء استمرار غلق الطريق الدولية بالعريش باتجاه الخروبة لأجلٍ غير مسمى، كما أبلغت الأهالى بإخلاء سوق السبت برفح ووقف العمل نهائياً الأسبوع المقبل.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً جمهورياً، السبت الماضي، بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس (سيناء) ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء رشدي عسكر بعد ترقيته لرتبة الفريق.
إبطال 4 قنابل قرب مسجد قبيل تظاهرات مؤيدة للسلطات في الإسكندرية
أبطلت قوات الحماية المدنية بمصر، اليوم، مفعول 4 قنابل بدائية الصنع، قرب أشهر مساجد الإسكندرية شمال مصر، قبل انطلاق تظاهرات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي في المكان ذاته، بحسب مصدر أمني وشهود عيان.
وقال مصدر أمني إن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، فككت 3 قنابل بدائية الصنع في ميدان القائد إبراهيم (الذي يوجد به المسجد)، أشهر ميادين محافظة الإسكندرية، قبل انفجارها.
وأضاف: «جاري البحث عن المتسببين في وضع القنابل».
بدوره، أفاد شاهد عيان بأن قوات الحماية المدنية فككت قنبلة رابعة بمحيط الميدان.
جاء ذلك قبل انطلاق تظاهرات مقررة لتفويض السيسي مجدداً في الحرب ضد الإرهاب.
وتأتي تظاهرات المؤيدين استجابة لدعوة أطلقها إعلاميون وسياسيون، لتفويض السيسي، لمواجهة الإرهاب، بعد أن تحدث خلال خطابه السبت الماضي، مذكراً المصريين بالتفويض الذي طلبه منهم في 24 يوليو/ تموز 2013، عندما كان وزيراً للدفاع لمكافحة ما أسماه بـ«الإرهاب والعنف المحتمل»، وهو ما استجاب له الشعب في 27 من الشهر ذاته.
وكانت قد أعلنت حركات «تحيا مصر» الشبابية، و«شباب بتحب مصر»، و«مستقبل وطن» و«ثوار القائد إبراهيم»، تنظيم تظاهرة اليوم، بمحيط القائد إبراهيم.