المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر منذ الثورةالعرابية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : مصر منذ الثورةالعرابية 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

مصر منذ الثورةالعرابية Empty
مُساهمةموضوع: مصر منذ الثورةالعرابية   مصر منذ الثورةالعرابية I_icon_minitimeالخميس 29 يناير 2015 - 11:57

مصر منذ الثورةالعرابية Images?q=tbn:ANd9GcSlXB5SG5IJ09xq0Vdm8OL2pUMW0aKYYL1rXpTVC6zoyI8HD5KGiW2qDYM





مصر منذ الثورةالعرابية Images?q=tbn:ANd9GcRD4W99skXL4R58C1k3qHF1ZM41okHF0m1iQ95w2uanY0Gw_3kQSAqKreA




الثورة العربية الكبرى هي الثورة التي انطلقت من الحجاز والشام للتحرُّر من الحكم العثماني التركي. قُرنت هذه الثورة بالشريف حسين (1853-1931)، إذ قادها في 10 يونيو سنة 1916 ضدَّ دولة الاتحاد والترقي (القوميين الأتراك) الذين سيطروا على الدولة العثمانية منذ يوليو 1908، بعد انقلابهم العسكري على السلطان عبد الحميد

[th]الثورة العربية [/th]
[size=18][size=14]جزء من مسرح عمليات الشرق الأوسط في الحرب العالمية الأولى [/size][/size]
[size=14][size=12]مصر منذ الثورةالعرابية Lcamel
لورنس العرب بعد معركة العقبة.
[/size][/size]

خلفية

مصر منذ الثورةالعرابية Page1-400px-Arab_Revolt.pdf
الثورة العربية، لأمين سعيد. اضغط على الملف لقراءة الكتاب.
كان الحسين عاش منفياً مع أبيه في إسطنبول وهو طفل، ثم عاد منفياً مرة أخرى إليها بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني، بسبب خلافه مع عمِّه شريف مكة سنة 1893. عاش الحسين مُستقيماً مُتديِّناً مُطيعاً لدولة الخلافة الإسلامية، وكان يستقبل بعض العاملين العرب للقضية العربية. وعند وفاة شريف مكة، طلب من السلطان تعيينه في الشرافة، لكن الاتحاديين اعترضوا خوفاً من طموحه، ومع ذلك، أصدر السلطان عبد الحميد الثاني فرماناً بتعيينه في نوفمبر 1908م.[2]
حكم الحسين مملكة الحجاز بقوَّة، ورفض دستور الاتحاديين لمخالفته الشريعة الإسلامية، وتخاصم مع والي المدينة، وتهرَّب من المشاركة في حرب قناة السويس، ومكَّن لنفسه فكان حكمه شبه مستقل عن سلطة الأتراك، واستطاع تحويل منصب الشرافة إلى دولة.
ومن خبرته بالسياسة والمناورات والانقلابات في اصطنبول، كان مستعداً للتغيير في العلاقات مع الدولة التركية، بانتظار الظرف الملائم المتعلق بثلاث قوى، إضافة إلى طموحاته: 1- دولة الاتحاد والترقي، 2- القوميين العرب، 3- بريطانية ومصالحها.
أساء حكم الاتحاد والترقي للشعوب الخاضعة للدولة العثمانية، وخاصةً للعرب لأنه اعتمد القومية التركية وتخلى عن الإسلام الجامع بينهما، وتمادى القادة الأتراك فعزلوا السلطان عبد الحميد سنة 1909 نهائياً، وهو صديق العرب ومقرِّبهم إليه والمعتمد عليهم في مواجهة أطماع القادة التُّرك المتعصبين، مما جعل العرب ينقمون عليهم عامة، وخاصة بعد تبنيهم سياسة تتريك الشعوب غير التركية في دولتهم. ولاحظ الحسين ذلك في اصطنبول، واقترح على السلطان، وهو يودعه، السفر معه إلى الحجاز ليساعده على استعادة خلافته الشرعية وملكه، فلم يرَ السلطان الوقت مواتياً.
وكان القادة الأتراك بسياستهم المتعصبة أسوأ طبيب يداوي الرجل المريض (الدولة العثمانية)، وعندما وصل جمال باشا أحد رجالهم الأقوياء حاكماً على سورية، اتَّهم رجالات العرب بالخيانة والتآمر مع الفرنسيين والإنكليز لفصل سورية عن الدولة العثمانية، وأعدم زعماءهم وضباطهم سنة 1915 وفي 6 أيار 1916 في دمشق وبيروت، ممَّا دفع الحسين إلى العمل بسرعة.
وكان القوميون العرب في دمشق، أسَّسوا جمعياتهم القومية، وخاصة العربية الفتاة سنة 1909 (حين عُزل السلطان)، مقابل «تركية الفتاة»، وكان لهم جمعيات أخرى كـ«القحطانية» تجمّع فيها الضباط العرب في دمشق، وبادر القوميون العرب وأرسلوا إلى الحسين عن استعدادهم للتحرك في دمشق إذا قبل قيادة ثورة على الدولة التركية. وعندها أرسل الحسين ابنه فيصل إلى دمشق، فالتقى بأولئك الرجال واتفق معهم على قيام الثورة بقيادة والده، وكان الهدف ممَّا سُمَّي بميثاق دمشق، تأسيس دولة عربية واحدة من جبال طوروس إلى البحر العربي ومن البحر الأحمر حتى الخليج العربي يكون الشريف حسين رئيسها، وحدث ذلك بينما كان جمال باشا يعدم الوطنيين ومنهم الضباط العرب.
اكتشف الحسين خطة والي المدينة المنورة لاعتقاله، فزاده الأمر تصميماً على الثورة، وأرسل ابنه الأكبر عبد الله إلى الإنكليز في مصر، ومن ثم بدأت مفاوضات ومراسلات الحسين ـ مكماهون سنة 1916، التي تمَّ الاتفاق فيها على قيام ثورة على تركية تدعمها بريطانية وتعترف باستقلالها وتحميها، وتمدُّها بالمال والسلاح وكان ذلك في سبيل هدف مشترك تمثَّل في الوقوف ضد الأتراك حلفاء الألمان في الحرب العالمية الأولى التي كانت قد اشتعلت سنة 1914 بين ألمانية وفرنسة وبريطانية ودول أخرى.
اعتبرت الحركة خروج عن الدولة العثمانية و يراها البعض تحريراً للعرب من الأتراك العثمانيين و يراها أخرون تمرداً على خلافة إسلامية شرعية. أعلنت الثورة من قبل الحكومة البريطانية بعد أن وعدته بأن تعترف باستقلال آسيا العربية كاملة و يكون هو ملكاً على العرب في مراسلات حسين مكماهون.
تمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، و طردواالجيش التركي من مكة والمدينة والعقبة ومعان و دمشق وأخيرا حلب في عام 1919.

الثورة العربية الكبرى والدولة العربية الموحدة

مصر منذ الثورةالعرابية United_Arab_Flag
أعلن الشريف حسين بن علي الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك. ونشرت جريدة "القبلة" بيانا رسميا برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءا من (9 شعبان 1335\10 يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقال البيان أن العلم الجديد يتألف من مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل. وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية) (الأخضر: الدولة الفاطمية) (الأبيض: الدولة الأموية)؛ أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة. وقد جمع العلم في ألوانه الأربعة رموز الاستقلال والتاريخ العربي في كل الأزمنة، واستمر العلم حتى عام 1964.

أهداف الثورة

أهداف المملكة المتحدة

وقد كان قبل قيام الثورة مراسلات هامة مع بريطانيا شجعت قيامها(مراسلات حسين –مكماهون),وتعهدت بريطانيا بالتزامات محددة في حال المباشرة بها, لانها ارادت شل الجيوش العثمانية, التي هددت نفوذها في الشرق الاوسط(قناة السويس والمواصلات الحربية والتجارية البريطانية).

أهداف العرب

تكمن بذور هذه الحركة في التطلعات القومية العربية والرغبة في بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف الى الارتقاء الحضاري,ومن جهة اخرى موقفهم من سياسة قادة الاتراك ومعاداتهم العرب وخصوصا بعد انقلاب جمعيات عربية على الامبراطورية العثمانية. وقد وجدت هذه الجمعيات في الشريف حسين واولاده حليفا لها في اهدافها.
وكانت اتصالات الشريف حسين بالانكليز قد بدات قبل قيام الثوره عندما اجتمع الامير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر, المفوض السامي في القاهرة, خلال شهر شباط 1914، حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين, تتابعت المفاوضات على شكل مراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطاني في القاهرة السير هنري مكماهون.
الرسالة الاولى: تضمنت الرسالى الاولى التي بعثها الشريف حسين نصوص بروتوكول دمشق,كاساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الاتراك, بالاضافة الى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربي للمسلمين.
ومن خلال المراسلات المتبادلة (1916-1915) تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده, كما ابدت بعض التحفظات التي تساعدها على التملص والتهرب من التزاماتها مع العرب , وذلك بغية تحقيق مصالحها ومطامعها في المنطقة العربية. ففي الحقيقة كل هذه التعهدات كانت تغطية للخداع البريطاني على العرب,فقد كانت لبريطانيا مخططات مع حليفتها فرنسا لاقتسام الاراضي العربية ولضمها الى الممتلكات الاستعمارية (سايسكس-بيكو) وايضا اقامة وطن قومي يهودي في ارض فلسطين تحت الحماية البريطانية, وذلك في نفس الوقت الذي التزمت فيه بالاعتراف بدولة الاستقلال العربي التي تضم فلسطين. ومعروف ان الاتراك حاولوا جذب الشريف حسين بعد افتضاح الاتفاقيات السرية بين بريطانيا وفرنسا, واستمر في التعاون مع بريطانيا والحلفاء اللذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية, ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب.
اعلان الثورة:وفي الوقت الذي كانت فيه المراسلات تبلور اسس التحالف بين بريطانيا والعرب كان الوضع صعب ومتدهور في المشرق العربي,حيث صب جمال باشا السفاح(ضابط بالجيش العثماني) جام غضبه على الضباط العرب, واعدم كثير منهم بعد فشل حملته على قناة السويس, مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق بالضغط على الشريف للتعجيل في اعلان الثورة وتم ذلك في العاشر من حزيران-يونيو 1916.


أحداث الثورة

Script error: The function "Further" does not exist.
مصر منذ الثورةالعرابية 250px-030Arab
جنود عرب يحملون علم الثورة العربية أثناء سيرهم في الصحراء، 1926-1928.

مقدمة

كانت بريطانيا ترى في الحسين خير حليف عربي في إجهاض نداء تركية إلى الجهاد الإسلامي لمركزه الديني والعربي بصفته شريف مكَّة. بيد أنَّ العرب والحسين كانوا يجهلون ما حاكته بريطانية في الخفاء ناقضةً اتِّفاقها مع الحسين، إذ أَبرمت اتفاقية (سايكس ـ بيكو) في 16 أيّار 1916 مع فرنسة وروسية، وأعطت وعد بلفور في 2 تشرين الثاني 1917 الذي وعدت فيه بتأسيس دولة يهودية في فلسطين. وأخذت بريطانية ترسل المال والسلاح على قدرٍ لا يجعل للعرب قوةً فعلية، لكن بما يكفي لدحر الأتراك بدعم من الجيش البريطاني الذي سيدخل من مصر إلى فلسطين ثم إلى الشام سنة 1917 و1918، ونقلت الأسرى العرب والضباط إلى الحجاز، إذ كان الجنود العرب يَفرُّون من جيوش الأتراك ويلتحقون بقوات الحسين.


1916: ت. إ. لورنس

مصر منذ الثورةالعرابية Ljidda
لورنس في الربع الخالي، شمال جدة، 1917
حين تمَّت التحضيرات أعلن الحسين ثورته في 10 يونيو 1916، وكان من أهمِّ أسبابها المباشرة اعتداء القادة الأتراك على حقوق السلطان وخليفة المسلمين الشرعية، واعتداءهم على القادة العرب واتهامهم بالخيانة وإعدام بعضهم. وهكذا تحرّك الحسين لتحقيق دولة مستقلة للعرب، فأصدر الاتحاديون بياناً يصفونه بخيانة دولة الإسلام، وعزلوه من الشرافة ووضعوا علي حيدر بدلاً منه.
ألَّف الحسين قوَّةً مسلحة من مال الإنكليز وسلاحهم، لكنَّ المساعدة التي قدَّمها الإنكليز لم تتجاوز الحدود الدنيا لعدم استعدادهم دفع مال كثير، ولخشيتهم أن تصير قوته قوة كبيرة تُهدِّد مصالحهم ومصالح الفرنسيين معاً، وظهر الضعف فيما بعد إذ بقيت القوة ضعيفة. وكان جيش الشمال أو الجيش العربي الذي قاده فيصل بن الحسين باتجاه سورية، والجيش الذي قاده أخوه عبد الله لترسيخ سلطة الشريف حسين في الحجاز الركيزة الأساسيَّة لتلك القوة العربية المسلَّحة.

1917

مصر منذ الثورةالعرابية 300px-Map_of_Al_Hijaz_Train_Lines
خريطة مسار خط سكك حديد الحجاز (طريق الحج: دمشق-مكة)؛ بناه العثمانيون في أوائل القرن العشرين، وسرعان ما توقف في أعقاب الثورة العربية 1917
وصل فيصل وجيشه إلى الأردن حين كان الجيش البريطاني في فلسطين سنة 1917، فاحتل القدس في ديسمبر 1917، والتقى الجيشان على مداخل دمشق في أواخر سبتمبر وبداية أكتوبر 1918، ولقي الأمير فيصل وجيشه استقبالاً منقطع النظير في دمشق.


1918: زيادة مساعدة الحلفاء وانتهاء القتال

في أول لقاء بين الجنرال اللمبي قائد الجيش البريطاني وفيصل في دمشق، بعد يومين من دخولهم إليها، عَيَّن اللمبي فيصلاً حاكماً على سورية، حسب اتفاقية (سايكس-بيكو)، تساعده قوة بريطانية وضابط ارتباط فرنسي لإبقاء سورية تحت قيادة الحلفاء. وحكم الإنكليز العراق مباشرة من دون اللجوء إلى الحسين أو أحد أولاده، وحكموا فلسطين أيضاً وبدؤوا يعدونها لتأسيس الكيان اليهودي فيها، وكان كلا البلدين تحت الانتداب البريطاني.
أمَّا فرنسا فقد احتلت الساحل السوري ولبنان، وفَصلت لبنان عن سورية، وشكَّلت فيه دولة تحت انتدابها، ثم احتلَّت سورية منهية الحكم العربي بقيادة فيصل في سورية، بعد حكم دام 22 شهراً من 1918 إلى 1920، فكانت معركة ميسلون المشهورة بين الجيش السوري بقيادة الشهيد يوسف العظمة وقوات الاحتلال الفرنسي بقيادة الجنرال غورو في 24 تموز عام 1920، ودخل الجنرال غورو سورية وحكمها أيضاً باسم الانتداب الفرنسي، مقابل تخلي فرنسة عن حصتها في بترول الموصل إلى بريطانية، على أن لا تتدخل هذه باحتلال الفرنسيين لسورية.
اتَّهم الحسين الإنكليز بالخيانة بتخليهم عن سورية للفرنسيين، ضاربين عرض الحائط بكل تعهداتهم بإقامة دولة عربية واحدة مستقلة. ثم أخذ الإنكليز يضغطون على الحسين للاعتراف بوعد بلفور، ولكنه كان يرفض دائماً بقوله: «شبر في مكة يساوي شبراً في القدس»، وكان النزاع بين الحسين والدولة السعودية قائماً، فدعم الإنكليز السعوديين، فهاجموا الحجاز واحتلُّوه، جزاء عناده ورفضه مطالب الإنكليز، وغادر الحسين الحجاز سنة 1924منفياً إلى قبرص، وبقي ابنه علي ملكاً في جدة، ثم ما لبث ابن سعود أن هاجم جدة واحتلها سنة 1926، وبذا انتهت دولة الحجاز الهاشمية، وظل الحسين محجوزاً في قبرص حتى مرض، ونُقل إلى عمان حيث توفي سنة 1931، ودُفن في القدس، بينما كان ابنه عبد الله يحكم الأردن وفيصل يحكم العراق.
وفي تلك السنوات، ضمت بريطانية الأردن تحت انتدابها بعد احتلال فرنسة لسورية سنة 1920، ثم عَيَّنت الأمير عبد الله حاكماً عليه سنة 1921، أما فيصل فقد عوضته بدل سورية العراق سنة 1921 وصار ملكاً عليه، وزال حكم الهاشميين عن العراق بعد ثورة تموز عام 1958، وبقي الأردن تحت حكمهم حتى الآن باسم المملكة الأردنية الهاشمية.

نتائج الثورة

انظر أيضاً: تقسيم الدولة العثمانية
مصر منذ الثورةالعرابية 300px-CCL5_072
علم الثورة العربية؛ سارية علم العقبة، 2006
تمكنت الثورة من طرد القوات التركية من الحجاز , ومن مناطق في شرق الاردن, وساعدت المجهود الحربي البريطاني عسكريا وسياسيا في المشرق العربي. اقترب العرب من اقامة الدولة العربية الموحدة في الجزيرة والمشرق,الا ان بريطانيا بدات تنفذ مخططتاتها في التجزئة والاحتلال والالحاق, فقسمت البلاد الى 3 مناطق عسكرية: جنوبية وتشمل فلسطين تحت الادارة البريطانية, وشرقية تمتد من العقبة جنوبا حتى حلب شمالا تحت ادارة فيصل, وغربية تضم المنطقة الساحلية من سوريا ولبنان من صور جنوبا الى كليكيا شمالا تحت الادارة الفرنسية. واتبع ذلك بالغزو العسكري الفرنسي وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين(وشرق الاردن) والعراق, كما فرض الاحتلال الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان.
كانت للسياسة التتريك الدور الاساسي في اشتعال الثورة. حبث استطاع القوميون الاتراك (الطورانييون) الوصول الى السلطة بقيادة مصطفى كمال اتاتورك الذي قام بمحاربة اللغة العربية و فرض اللغة التركية على العرب، (وهذا الكلام فيه نظر)، فأن كمال اتاتورك، لم يكن سوى قائد عسكري في الجيش العثماني، وهو من تفاوض على الأنسحاب من الأرضي العربية وأخصها أرض الشام (لبنان وسوريا وفلسطين)، ولم تأتي سياسة التتريك إلا بعد سقوط الدولة العثمانية وتقلص نفوذها، والشاهد على ذلك أن العثمانيون كانوا أمناء في الحفاظ على فلسطين، رغم محاولات اليهود (بواسطة الإنجليز) وأغرائتهم المالية، فحقيقة الثورة إن كنا منصفين؛ هي نتاج ضعف الدولة العثمانية قبل سقوطها بيد (الطورانييون)، من جهة، ومن دعم بريطاني من جهة أخرى، وسبب الدعم البريطاني كان معروفا لعدة أسباب: أن العثمانيون كانوا حلفاء الألمان، والأمر الثاني هو إستكشاف النفط في شبه الجزيرة العربية والعراق، والثالثة هي زرع دولة أسرائيل، بعد أن بائت كل محاولات الأنكليز السابقة بأقناع العثمانيون بذلك , فيرجى عدم الخلط بين العثمانيون، وتركيا الحديثة.
انتقل العرب من حكم العثمانيين إلى سيطرة الاستعمار البريطاني و الفرنسي حيث تم تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو دون النظر إلى مصالح العرب، بل أن العرب كانوا أول الخاسريين وأخرهم، فلقد تقسمت أرضيهم الى دويلات، وتم تأسيس دولة أسرائيل في فلسطين، وهذا الذي لم يحدث في زمن العثمانيون.

نشيد علم الثورة العربية

يا علمي - يا علمي
يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم
لبنيهن الأباة كيف لا - نفديك كل خيط فيك
دمعة من جفنهن خفقة من صدورهن - قبلة من ثغرهن يا علم
يا علمي - يا علمي
يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم
سراك المجد بنا وابن منا الوطن - وقد حلفنا للقنا حلفة ترضيك أننا نسقيك
من دماء الشهداء من جراح الكبرياء - عشت للمجد سماء يا علم
يا علمي - يا علمي
يا علم العرب اشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر منذ الثورةالعرابية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: