"إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء،فتداووا".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا عمران العمي وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره.
8276-وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء،علمه من علمه أو جهله من جهله".
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: "علمه من علمه وجهله من جهله".
رواه أحمد والطبراني ورجال الطبراني ثقات.
8277-وعن رجل من الأنصار قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً به جرح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادع له طبيب بني فلان". قال: فدعوه فجاءه،فقالوا: يا رسول الله
ويغني الدواء شيئاً؟ فقال: "سبحان الله،وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
8278-وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء،علم ذلك من علمه وجهل ذلك من جهله،إلا السام".
قالوا: يا نبي الله وما السام؟ قال: "الموت".
رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه شبيب بن شيبة قال زكريا الساجي: صدوق يهم. وضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح.
8279-وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما أنزل الله تبارك وتعالى من داء إلا وأنزل له شفاء،فعليكم بألبان البقر،فإنها ترمّ (تأكل) من كل الشجر".
قلت: روى منه ابن ماجة: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء" فقط.
رواه البزار وفيه محمد بن جابر ين سيار وهو صدوق وقد ضعفه غير واحد،وبقية رجاله ثقات.
8280-وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يا أيها الناس تداووا فإن الله عز وجل لم يخلق داء إلا خلق له شفاء إلا السام والسام الموت".
رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو الحضرمي وهو متروك.
8281-وعن ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله ينفع الدواء من القدر؟ فقال:
"الدواء من القدر وقد ينفع بإذن الله".
رواه الطبراني وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف.
8282-وعن حكيم بن حزام أنه قال: يا رسول الله رقىً يسترقى بها،وأدوية يتداوى بها،هل ترد من قدر الله شيئاً؟ قال: "هي قدر الله تعالى".
رواه الطبراني وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف يعتبر حديثه.
8283-وعن الحرث بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أرأيت رقىً يسترقى بها،وأدوية يتداوى بها،ترد من قدر الله؟ قال: "هي قدر الله".
رواه الطبراني. والحارث لم أعرفه،وبقية رجاله رجال الصحيح غير أبي خزامة.
8284-وعن صفوان بن عسال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله عز وجل فتح باباً من المغرب مسافته سبعون خريفاً للتوبة،لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها،وما غدا رجل يلتمس علماً إلا أفرشته الملائكة أجنحتها رضاء بما يعمل".
قالت العرب عند ذلك: يا رسول الله ألم يعط الله عبداً خلة واحدة خير؟ قال: "حسن الخلق". ثم قالوا [له]: أنتداوى؟ قال: "هل علمتم أن الذي أنزل الداء أنزل الدواء،ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء،إلا داء واحداً". قالوا: يا نبي الله فما هو؟ قال: "الهرم".
قلت: رواه الترمذي وغيره باختصار التداوي وحسن الخلق.
رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك.
8285-وعن وهب بن جشم قال: سقيت أنس بن مالك دواء للمشي.
رواه الطبراني وفيه مروان بن النعمان ولم أعرفه.