المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء Empty
مُساهمةموضوع: الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء   الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء I_icon_minitimeالجمعة 23 يناير 2015 - 16:46

الأراجوز.. فن شعبى مهدد بالاختفاء
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190585
يعد الأراجوز فنًا من الفنون الترفيهية الشعبية المصرية، حيث ينتشر فى المناطق الريفية والشعبية، وتقام عروضه خصوصا فى المواسم والأعياد والموالد بمصر، حتى كان الأطفال ينتظرونه كل عام للإحساس بفرحة العيد، لكن هذا الفن بدأ يقل الآن بسبب ظهور الملاهى والنوادى.

ويرجع أصل كلمة الأراجوز، إلى اللغة الفرعونية المصرية القديمة التى تطورت وأصبحت اللغة القبطية فيما بعد، وكان إروجوس: Erougos كلمة‏ ‏ تعنى حرفيا يصنع‏ ‏كلاما‏ ‏معينا ومنها‏ ‏اشتقت‏ ‏كلمة أراجوز العامية‏ ‏الشائعة، وهناك رأى يقول إن أصل الكلمة تركى "Karag z-Hacivat" " القرة قوز أو الأرا أوز".
كان هذا الفن موجودا قبل الغزو العثمانى لمصر" 1517"، وازدهر فى أواخر العصر المملوكى "1250- 1517"، كما استخدم هذا النوع من الفن للتعبير عن مشاكل اجتماعية وفى بعض الأحيان كان يعبر عن حس وطنى سياسى للشعب المصرى لم لا يقدر على التعبير به فى هذه الأزمنة التى تميزت بالديكتاتورية السياسية والدينية، وجميع القصص التى انخذها هادفة ولها سمة المبالغة والطرافة وتحمل خفة الدم التى اشتهر بها المصريون وتسعد الأطفال والكبار وعادة ما ينتهى العرض بضحكات الجمهور.
استطاع الفنان محمود شكوكو فى العصر الحديث، أن ينقل هذا الفن من المناطق الشعبية ليعرض على المسارح وعلى أبناء الطبقات الغنية والحاكمة فى العصر الحديث.
أشهر فنانى الأراجوز فى مصر:
أحمد زوربة، نعمة الله العجمى، صابر المصرى ومصطفى الأسمر.
يقول عم صابر المصرى: "أنا تعرفت على فن الأراجوز عندما كنت صبيا وتسلقت إحدى الأشجار لأشاهد عرض الأراجوز الذى قدمه الفنان محمود شكوكو فى ملهى الكيت كات، وانبهرت بهذا الفن معتقدا أن الأراجوز هو طفل يمثل ويغنى، وبعد متابعتى للأراجوز تأكدت أنه عروسة خشبية، وهو ما زاد شغفى بهذا الفن؛ فقررت تعلمه، وبالفعل غادرت المنزل وتنقلت بين الموالد فى أرجاء مصر، أتعلم المهنة على يد كبار لاعبى الأراجوز وحفظ عم صابر عنهم 24 بابة "البابة هى النص المسرحى الذى يقوله الأراجوز"، وسنحت لى الفرصة عندما اختلف أحد لاعبى الأراجوز مع مدير المسرح وترك له العمل، فطلب منى مدير المسرح تقديم نمرة الأراجوز، ومن وقتها وأنا أمارس المهنة".
بدأ عم صابر الاحتراف فى شارعى محمد على وعماد الدين، حيث التقى أشهر لاعبى الأراجوز فى مصر وقتها أمثال: أحمد زوربة، نعمة الله العجمى، ومصطفى الأسمر وغيرهم ممن ساعدوه على العمل فى هذه المهنة من خلال تقديمه فى الحفلات المدرسية وأعياد الميلاد وحفلات الأسر الميسورة.
والأراجوزاتى هو الشخص الذى يقوم بتحيرك العرائس ويتكلم على لسانها بأصوات مختلفة وأهم ما يميز هذا الشخص هو كيف يقدم فنه للجمهور، حيث قد يتنوع من الصغير للكبير ومن الفقير للغنى والجاهل والمتعلم، لذلك فأول خطوة فى عمل الأراجوز هو النظرة المتفحصة للجمهور المتفرج وفرزه لمعرفة أى النمر "القصص" تصلح له وكيف تمكن مخاطبته والتأثير فيه ويعتمد على ذكائه الفطرى فى التعامل فلا يلفظ الأراجوز لفظا غير مناسب أو يحكى حكايات مملة أو يكرر نفسه حتى لا ينصرف الجمهور عنه.
صناعة العرائس
كانت تصنع العرائس قديما من الخشب أما الآن فهى تصنع من البلاستيك كباقى لعب الأطفال، لها ملابس مميزة ووجه مضحك وأحيانا يعبر عن الجدية المفرطة
ويغير الأراوجوزاتى صوته ويضع فى فمه أداة يطلق عليها البعض "زمارة" الأراجوز ويسميها أصحاب المهنة بـ"الأمانة" يقوم اللاعب بصنعها وهى عبارة عن قطعتين "إستانلس" وكانت قديما تصنع من النحاس، لكنها كانت تصدأ بعد فترة وتسبب مشاكل صحية للاعب، لذا اُستبدل النحاس بالإستانلس، توضع فوق اللسان وتحديدا فى منتصف الحلق فيخرج منها الصوت الذى نسمعه.
يختبئ اللاعب تحت مائدة أو وراء لوح من الخشب به مستطيل مفتوح، حيث تحرك عرائسه والتى تكون مشابهة للعرائس العادية، أما عن القصص والمشاهد الذى يقدمها هذا الفن فالحكايات اختلفت وتطورت مع الزمن فالحكايات فى الموالد كانت أغلبها ارتجالية تعتمد على التواصل مع الجمهور المتفرج سواء من خلال الأغانى أو الحكايات الشعبية التى يحفظها عن ظهر قلب، أما الآن فحكايات الأراجوز رسائل غير مباشرة موجهة للجمهور، خصوصا الأطفال لتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة.
ومضة
قام الدكتور نبيل بهجت أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، بتأسيس فرقة ومضة لفن الأراجوز وخيال الظل، وذلك بتكوين فرقة مسرحية لخيال الظل والفنون الشعبية.
ويقول الدكتور نبيل: "بدأت فكرة الفرقة بعد أن تعرفت على المخرجة المصرية المقيمة فى الولايات المتحدة إيزيس سرتال التى حذرت فى بحثها من انقراض فن الأراجوز وخيال الظل".
ويتابع: كشفت إيزيس أن هذين النوعين من الفن هما أول أشكال المسرح التى عرفها العرب في بغداد نقلا عن الهنود والصينيين وانتقلت إليهم عبر إيران قبل أكثر من ثمانية قرون" وبعد سقوط بغداد فى القرن 13 إثر الغزو المغولى قام طبيب العيون ابن دانيال الموصلى بنقل خيال الظل إلى مصر، حيث رحب بها المصريون وربطوا بينها وبين شخصية الأراجوز "لذا قمنا بتأسيس فرقة ومضة منذ عام 2003 لإحياء فنون خيال الظل والأراجوز والحفاظ على تراثه، فالفرقة مثل مدرسة يلتحق بها من يرغب فى تعلم الفنون الشعبية ليتخرجوا منها وقد امتلكوا أدواتهم الفنية المنبثقة من التراث".
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190586
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190585
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190584
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190583
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190581
يعد الأراجوز فنًا من الفنون الترفيهية الشعبية المصرية، حيث ينتشر فى المناطق الريفية والشعبية، وتقام عروضه خصوصا فى المواسم والأعياد والموالد بمصر، حتى كان الأطفال ينتظرونه كل عام للإحساس بفرحة العيد، لكن هذا الفن بدأ يقل الآن بسبب ظهور الملاهى والنوادى.

ويرجع أصل كلمة الأراجوز، إلى اللغة الفرعونية المصرية القديمة التى تطورت وأصبحت اللغة القبطية فيما بعد، وكان إروجوس: Erougos كلمة‏ ‏ تعنى حرفيا يصنع‏ ‏كلاما‏ ‏معينا ومنها‏ ‏اشتقت‏ ‏كلمة أراجوز العامية‏ ‏الشائعة، وهناك رأى يقول إن أصل الكلمة تركى "Karag z-Hacivat" " القرة قوز أو الأرا أوز".
كان هذا الفن موجودا قبل الغزو العثمانى لمصر" 1517"، وازدهر فى أواخر العصر المملوكى "1250- 1517"، كما استخدم هذا النوع من الفن للتعبير عن مشاكل اجتماعية وفى بعض الأحيان كان يعبر عن حس وطنى سياسى للشعب المصرى لم لا يقدر على التعبير به فى هذه الأزمنة التى تميزت بالديكتاتورية السياسية والدينية، وجميع القصص التى انخذها هادفة ولها سمة المبالغة والطرافة وتحمل خفة الدم التى اشتهر بها المصريون وتسعد الأطفال والكبار وعادة ما ينتهى العرض بضحكات الجمهور.
استطاع الفنان محمود شكوكو فى العصر الحديث، أن ينقل هذا الفن من المناطق الشعبية ليعرض على المسارح وعلى أبناء الطبقات الغنية والحاكمة فى العصر الحديث.
أشهر فنانى الأراجوز فى مصر:
أحمد زوربة، نعمة الله العجمى، صابر المصرى ومصطفى الأسمر.
يقول عم صابر المصرى: "أنا تعرفت على فن الأراجوز عندما كنت صبيا وتسلقت إحدى الأشجار لأشاهد عرض الأراجوز الذى قدمه الفنان محمود شكوكو فى ملهى الكيت كات، وانبهرت بهذا الفن معتقدا أن الأراجوز هو طفل يمثل ويغنى، وبعد متابعتى للأراجوز تأكدت أنه عروسة خشبية، وهو ما زاد شغفى بهذا الفن؛ فقررت تعلمه، وبالفعل غادرت المنزل وتنقلت بين الموالد فى أرجاء مصر، أتعلم المهنة على يد كبار لاعبى الأراجوز وحفظ عم صابر عنهم 24 بابة "البابة هى النص المسرحى الذى يقوله الأراجوز"، وسنحت لى الفرصة عندما اختلف أحد لاعبى الأراجوز مع مدير المسرح وترك له العمل، فطلب منى مدير المسرح تقديم نمرة الأراجوز، ومن وقتها وأنا أمارس المهنة".
بدأ عم صابر الاحتراف فى شارعى محمد على وعماد الدين، حيث التقى أشهر لاعبى الأراجوز فى مصر وقتها أمثال: أحمد زوربة، نعمة الله العجمى، ومصطفى الأسمر وغيرهم ممن ساعدوه على العمل فى هذه المهنة من خلال تقديمه فى الحفلات المدرسية وأعياد الميلاد وحفلات الأسر الميسورة.
والأراجوزاتى هو الشخص الذى يقوم بتحيرك العرائس ويتكلم على لسانها بأصوات مختلفة وأهم ما يميز هذا الشخص هو كيف يقدم فنه للجمهور، حيث قد يتنوع من الصغير للكبير ومن الفقير للغنى والجاهل والمتعلم، لذلك فأول خطوة فى عمل الأراجوز هو النظرة المتفحصة للجمهور المتفرج وفرزه لمعرفة أى النمر "القصص" تصلح له وكيف تمكن مخاطبته والتأثير فيه ويعتمد على ذكائه الفطرى فى التعامل فلا يلفظ الأراجوز لفظا غير مناسب أو يحكى حكايات مملة أو يكرر نفسه حتى لا ينصرف الجمهور عنه.
صناعة العرائس
كانت تصنع العرائس قديما من الخشب أما الآن فهى تصنع من البلاستيك كباقى لعب الأطفال، لها ملابس مميزة ووجه مضحك وأحيانا يعبر عن الجدية المفرطة
ويغير الأراوجوزاتى صوته ويضع فى فمه أداة يطلق عليها البعض "زمارة" الأراجوز ويسميها أصحاب المهنة بـ"الأمانة" يقوم اللاعب بصنعها وهى عبارة عن قطعتين "إستانلس" وكانت قديما تصنع من النحاس، لكنها كانت تصدأ بعد فترة وتسبب مشاكل صحية للاعب، لذا اُستبدل النحاس بالإستانلس، توضع فوق اللسان وتحديدا فى منتصف الحلق فيخرج منها الصوت الذى نسمعه.
يختبئ اللاعب تحت مائدة أو وراء لوح من الخشب به مستطيل مفتوح، حيث تحرك عرائسه والتى تكون مشابهة للعرائس العادية، أما عن القصص والمشاهد الذى يقدمها هذا الفن فالحكايات اختلفت وتطورت مع الزمن فالحكايات فى الموالد كانت أغلبها ارتجالية تعتمد على التواصل مع الجمهور المتفرج سواء من خلال الأغانى أو الحكايات الشعبية التى يحفظها عن ظهر قلب، أما الآن فحكايات الأراجوز رسائل غير مباشرة موجهة للجمهور، خصوصا الأطفال لتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة.
ومضة
قام الدكتور نبيل بهجت أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، بتأسيس فرقة ومضة لفن الأراجوز وخيال الظل، وذلك بتكوين فرقة مسرحية لخيال الظل والفنون الشعبية.
ويقول الدكتور نبيل: "بدأت فكرة الفرقة بعد أن تعرفت على المخرجة المصرية المقيمة فى الولايات المتحدة إيزيس سرتال التى حذرت فى بحثها من انقراض فن الأراجوز وخيال الظل".
ويتابع: كشفت إيزيس أن هذين النوعين من الفن هما أول أشكال المسرح التى عرفها العرب في بغداد نقلا عن الهنود والصينيين وانتقلت إليهم عبر إيران قبل أكثر من ثمانية قرون" وبعد سقوط بغداد فى القرن 13 إثر الغزو المغولى قام طبيب العيون ابن دانيال الموصلى بنقل خيال الظل إلى مصر، حيث رحب بها المصريون وربطوا بينها وبين شخصية الأراجوز "لذا قمنا بتأسيس فرقة ومضة منذ عام 2003 لإحياء فنون خيال الظل والأراجوز والحفاظ على تراثه، فالفرقة مثل مدرسة يلتحق بها من يرغب فى تعلم الفنون الشعبية ليتخرجوا منها وقد امتلكوا أدواتهم الفنية المنبثقة من التراث".
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190586
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190585
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190584
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190583
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء 190581
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأراجوز فن شعبى مهدد بالاختفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الفن-
انتقل الى: