يعتقد العديد من الأشخاص أنهم يعانون من سوء الحظ، فهم لا يعيشون حياة سعيدة، ويميلون للتذمر من قلة الإمكانيات، ويعتبرون أنّ حظهم تعيس ، ومع أنّ الله هو الذي يقدّر الأرزاق، إلا أن قلة الإيمان بالقسمة والنصيب، تجعلنا نشعر أننا نعيش بتعاسة .
فكيف يمكن جلب الحظ :
هناك العديد من الطرق التي تشعرك بأنك أصبحت محظوظاً أكثر، وهي :
إعمل بجد :
فالعمل الجاد هو الذي يجلب الحظ، ويمكنك من إثبات نفسك، ويساعدك على تعزيز نقاط قوتك، ومعالجة نقاط الضعف .
تفاءل بالخير :
فالشخصية المتفائلة تسعى بكل قدراتها لتصل الى أعلى المراتب، وتعمل على جلب الحظ بصورة قوية جداً، فالتفاؤل بحد ذاته قوة، لا يمكن لآي شخص أن يصل اليها، فنقاط القوة في الغالب تلغي الضعف، وتساعد على الوصول الى اعلى المراتب .
جازف :
لا تقف مكتوف الأيدي، واعمل بكل جهدك، ولا تتحجج بالظروف، وتترك نفسك تغوص في أعماق الخطر، وجازف لكي تصل إلى مبتغاك، وإعشق التحدي، وواصل جهودك، فالحظ والكسل لا يلتقيان أبداً .
شجع نفسك، إن لم تجد من يشجعها :
حاول أن تشجع نفسك، عندما تشعر أنك قمت بعمل رائع، فإن لم تجد من يشجعك، ستشعر بالخيبة، فقط كن أنت الحكم على تصرفاتك، وإعمل على ابهاج نفسك بكل الطرق، وذكر نفسك دائماً، بأنك شخصية تستحق الإعجاب، والحظ سيكون حليفها على الدوام .
حول أحلامك إلى حقيقة :
إجتهد، ولا تتحجج بالظروف، وإصنع من الحلم حقيقة، وأنظر الى نفسك في المرأة، وآمن بقدراتك، وساعد نفسك على تحقيق الهدف المرجو .
تحرر من القيود :
فالشخص الذي يشعر أنه مكتف، لا يمكن له أن ينجز أي عمل، فتجده يتحجج بالحظ، وفي الحقيقة، فإن الشخص المنطلق، الذي يعشق التحدي، ويغامر، هو الذي يجلب الحظ لنفسه، ويسعى للوصول الى أعلى المراتب .
لا تتردد :
فالتردد هو عدو النجاح الأول، بل أترك كل شيء خلفك وتقدم، وإن تعثرت قم مجدداً، ولا تعجل في سقوطك، وأبصر النور حتى وإن كان بعيد، وكن على يقين أن القرارات السريعة، لا تخرج إلا من شخصية قوية، مبصرة، ومتفهمة .
إنهض بعد الهزيمة :
فالهزيمة تجعلك تشعر أنك منحوس، فقم مجدداً ولا تتكاسل، وأيقن أنك تستحق الفوز بعد هذه الهزيمة، وأرسم أمامك طريق، وشقه حتى لو كان طويلاً .
وفي الختام، فإن الشعور بأنك شخص محظوظ نابع من ايمانك بقدرك، فإن آمنت بشخصيك، شعرت بأن الحظ حليفك .