فاكهة القشطة أو الجرافيولا
أو الغوانابانا أو الشيريمويا أو السرسب
فاكهة القشطة الجرافيولا التي تشفي... باذن الله تعالي.....
في أعماق* غابات الامطار بالامازون *- البرازيل تنمو شجرة لا يزيد طولها على خمسة أو ستة أمتار تمثل حاليا ثورة في مفاهيم* الطب البديل والعلاج الطبيعي وتعرف باسم شجرة* »جرافيولا* او Graviola Tree «.. وما تم التثبت منه علميا ان مفعولها عجيب بتأثيرها البائن في شفاء الداء الذي يهاجم خلايا في الجسم و الذي يعرف بالسرطان*..
فاكهة القشطة الجرافيولا التي تشفي
شجرة الجرافيولا هذه لها ثمرة من ثمار الفواجه الاستوائية،* حمضية شهية الطعم بيضاء اللون من الداخل ويستخرج منها شراب معروف في عديد من بلدان العالم ويقدم في المناسبات ويعرفه الاسبان باسم شراب* »جويابانو*« ويطلق عليه الانجليز شراب* »Soursop*«… انما المعامل والاختبارات العلمية تبين منها انه مشروب شاف لأمراض كثيرة ويحصن الجهاز المناعي في آن واحد*… ورغم ان ثمرة الجرافيولا ثبتت فعاليتها في شفاء العديد من الامراض إلا ان قوة مفعولها المضاد للاورام هو الذي يكاد يكون معجزة في حد ذاتها*..
فاكهة القشطة الجرافيولا التي تشفي
والسكان الاصليون للامازون عالجوا بها مختلف امراضهم منذ قرون بدءا من ميكروبات البكتريا والفطريات الي الطفيليات والديدان،* ومع التقدم اكتشفت فعالياتها في خفض ارتفاع ضغط الدم بل وفي علاج السكري والتهاب المفاصل الحاد بل تبين انها تساعد في علاج الاكتئاب والتوتر والاضطرابات العصبية عموما فإن من بين مكوناتها عنصر السيروتونين المعروف بهورمون البهجة الذي يشيع في النفس السرور*..
فاكهة القشطة الجرافيولا التي تشفي
والابحاث المعملية التي* اجريت على الشجرة وخواصها وثمرتها تدل على ان مفعولها يستهدف الخلايا الخبيثة في* 12* نوعا من السرطانات بما فيها سرطان القولون والصدر والبروستاتا والرئة والبنكرياس وهي اخطرها*… يضرب الخلايا المصابة بالسرطان ويحمي جهاز المناعة الطبيعي بحيث يشعر المريض خلال مرحلة العلاج بتقدم صحته واستعادة قدراته وطاقته السابقة كليا فمكوناتها اشد فعالية من العلاج الكيمائي المعروف* (الادريامايسين*) غير انها علاج لا يدمر سوي الخلايا السرطانية فقط دون المساس بالخلايا السليمة على عكس العلاج الكيمائي*… كيف إذن لم يدر العالم كله بهذه الانباء؟ السبب شركة كبري من شركات أبحاث العقار والادوية التي تخشي على ارباحها من مبيعات العقاقير الكيمائية وهي ارباح بالمليارات والحكاية من البداية كالاتي*:
شركة امريكية كبري في انتاج الادوية والعقار انفقت الملايين منذ سبعينيات القرن الماضي في ابحاث ودراسات حول كافة جزيئات وخصائص تلك الشجرة الاسطورية من اوراق وجذور وثمرة وبذور حتى تأكد لها مفعولها وحاولت انتاج تركيبة معملية كيميائية لمفعولها*. انما فشلت في استنباط مواد كيمائية تماثل العناصر الطبيعية حتى يكون لها حق الانتفاع بالملكية*.. اذ تبين ان القانون الفيدرالي في الولايات المتحدة لا يعطي الحق في تملك عناصر من مواد طبيعية وكانت الشركة الكبري عند هذا الحد قد انفقت الملايين على الاختبارات والأبحاث والمحاولات التي لم تؤد في النهاية الي النتيجة المرجوة*.. والذي وجد ان أوراق الشجرة دمرت خلايا سرطانية وثبت فعاليتها في شفاء سرطان القولون والبروستاتا والصدر والرئة والبنكرياس*.
فاكهة القشطة الجرافيولا التي تشفي
مطامح كسب المليارات عندما خبت وتبخرت قامت الشركة بوقف المضي في المشروع ووضعته بكاملة على الرف بل واختارت ألا تنشر عن أبحاثها أي معلومات مفيدة أو ما توصلت اليه ربما ايضا حرصا على مبيعات عقاقيرها ورواجها من مزاحمة هذا المستجد المتاح*.. حدث ذلك فيما بين السبعينيات والثمانينيات*.
ولم تكن* شركة الأدوية الكبري هي فقط من قامت بتلك الأبحاث بل معهد السرطان القومي الامريكي قام باول أبحاثه العلمية حول خواص هذه الشجرة عام *6791 وادت النتائج الي التأكد من كون أوراق شجرة الجرافيولا والساق والجذر والثمرة كلها عوامل فعالة في ضرب الخلايا الخبيثة* وتدميرها دون الخلايا السليمة*.. ونشرت النتائج في تقرير* – داخلي* – ولم* يعلن أبدا على الملأ رغم التأكد علميا ان الجرافيولا عنصر مساعد فعال بالقطع في القضاء على الخلايا السرطانية وذلك وفق نتائج اختبارات اجراها* »عشرون*« معملا كل منها مستقل* عن الآخر*.. وقوبل* ذلك أيضا من قبل المعهد القومي للسرطان* بصمت ودون اعلان على الملأ* ولا استدعاء ندوات اطباءولا اخطرت الصحف العلمية المتخصصة ولم يتخذ أي من الاجراءات المعتادة في مثل هذه الأحوال الا انه حدث ان نشرت* مجلة* JOURNAL OF NATIONAL PRODUCTS* دراسة حديثة قامت بها الجامعة الكاثوليكية بكوريا الجنوبية واعلنت ان عناصر من ثمرة الجرافيولا تؤدي الي تدمير الخلايا السرطانية بفعالية تفوق* »ألف مرة*« العقار المستخدم عامة في العلاج الكيمائي المعروف بالــ* »ادريامايسين*« ADRIAMYCIN* .. أهم أجزاء دراسة جامعة الكاثوليك في كوريا التي نشرت هي الدلالة على ان الجرافيولا تدمر الخلايا الخبيثة* وحدها دون الخلايا السليمة على* غير ما يؤديه العلاج الكيمائي من أضرار جانبية* بتدميره الخلايا السليمة أيضا*.. هذا* غير ان الجرافيولا ليس لها التأثير السييء على المعدة ولا الوهن والغثيان وسائر الاضرار المعروفة الناجمة عن العلاج الكيميائي*…
الحلقة المفقودة بين الكتمان والنشر هي ان احد العلماء الامريكيين ضمن فريق الباحثين لم يسمح له ضميره أن يصمت تجاه تلك المسلك الشائن لدوائر لا تعمل لغير مكاسبها المهولة فبادر وغامر بمستقبله واتصل بشركة متخصصة في ابحاث النباتات العلاجية المتخصصة في نباتات* غابات الامازون وافصح عن خواص المشروع كله*…
وهكذا انتشرت المعلومة بين الدوائر العلمية والطبية في انحاء العالم ويشارك فيها عدد* غير قليل من المراكز العلمية ما بين شمال اوروبا والصين وكوريا واليابان*.