هذة بعض فوائد الاستغفار وقصص عن الاستغفار والصدقة
قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))
فوائد عديدة للاستغفار
فوئد الاستقفار
أنه طاعة لله عز وجل.
أنه سبب لمغفرة الذنوب
:
” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا”
نزول الأمطار
“يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً”
4 - الإمداد بالأموال والبنين
“وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ”
دخول الجنات
“وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ”
زيادة القوة بكل معانيها
“وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ”
المتاع الحسن
” يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً ”
دفع البلاء
” وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
“وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ”
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
“لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”
وهو كفارة للمجلس.
وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.
والاستغفار يؤثر على حسب نية المستغفر اي لأي شيء تستغفر لطلب مال.. ولد. نجاح.. توبة.. فعلى نية المستغفر يكون الأثر بإذن الله.
-يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد منه فالنية لها اثرها في حياتك كلها.
-الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الاثر فاعلم ان هناك امرا تسبب به.
-الاستغفار كالدعاء اما يأتيك ما طلبت وإما يأتيك غير طلبك واما يصرف عنك سوءاً بسبب استغفارك او ان
يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضعف عنده جل في علاه
قصص عن الاستغفار
وهذه بعض القصص عن الاستغفار
نبدا بقصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخبازكان الإمام أحمد
بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد
بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه الإمام ولكن دون جدوى ، فقال له الإمام
سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام
حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ
وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض
عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب
الخبازلتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز
يستغفر ويستغفر ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن
حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه
الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،فسأله الإمام
أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو
يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفارفقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدةفقال الإمام أحمد : وما هي؟فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبلفقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
الاستغفار و قصص عنه
(2-رزق بتوأم )
قالت إحدى
النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل
الفحوصات وأثبتت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين مانع من
الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم
ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من
لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى
بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى ببنت فلله تعالى الحمد والمنة
وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم
ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى)
(3-توعد زوجته بالطلاق )
توعد رجل بجهله
زوجته المسكينة بالطلاق إن لم تأت بمولد ذكر وكأن الأمر بيدها فهي لا تملك
حولا ولا قوة ولسان حالها:أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى
بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان
الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجوا
ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرا شفقا على حياتها وحياة أولادها وحانت ساعة
الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب ولما وضعت إذ به مولود
ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله تعالى أن استجاب دعائها فله الحمد والفضل .