موضوع: بين دروب السماء الجمعة 30 مارس 2012 - 20:31
w Roman][size=21]بين دروب السماء
يحلّق الطير عالياً وينظر الإنسان إليه متأمّلا آملا لو استطاع بكل حريّة وانطلاق التنزه في السماء كما يفعل الطير!
فينطلق عنان الإنسان وتحلّق مخيّلته بعيداً عن الحقيقة إلى عالم الأحلام في رحلة يجوبها بين دروب السماء.
تلك الدّروب التي تحمل بين خباياها العديد والعديد من المزايا والأسرار.. فهل وصلت إلى أول درب، أم مازلت في عالم الحقيقة؟ إذاً هيّا معي
أمّا أول درب ننطلق منه فهو ذاك المتعلّق بالنجوم المتلألئة التي تطلع علينا كلّ ليلة مظلمة، فتبهرنا بجميل بريقها..
ونظراً لطلوعها على الإنسان منذ القدم في نفس أماكنها تقريبا، قام الإنسان القديم بتسميتها وجمعها في مجموعات ليسهل عليه تعرّفها،
وكان من بعض هذه المجموعات حظ أوفر في الحصول على شهرة أكبر بين مثيلاتها الأخريات من المجموعات..
فمثلاً، حظيت كوكبة الجبّار على سمعة باهرة فهي خطفت الأضواء بجميل رونقها:
يُميزها حزام الجبار والذي يظهر على هيئة ثلالة نجوم مصطفة في وسط الجبار،وتضمّ هذه الكوكبة أحد أشهر مولّدات النجوم ففيها يوجد سديم الجبّار.
لكن الجبار لم تكن الوحيدة المحظوظة، فحظيت كوكبة العقرب على نوع خاص من الاهتمام أيضا: تتميّز كوكبة العقرب بأنها تبدو حقّا كالعقرب ويمكن تمييزها والتعرف عليها من السماء بسهولة كبيرة، وتشمل كوكبة العقرب على نجم باهر يقع في منتصفها سُمّي قلب العقرب ويعدّ قلب العقرب من أحد العمالقة الحمراء* المشهورة جداً.
وينافسهم على المركز أيضاً كوكبة الأسد، فهي تحتل موقعاً متميزا بين كوكبتي السرطان والعذراء،وللأسد قلب أيضاً وهو ألمع نجوم هذه الكوكبة وأشهرها ويطلق عليه أيضاً النجم المليك. وتشمل كوكبة الأسد مجرات** عدة.
العملاق الأحمر: نجم أكبر من الشمس بكثير ويصدر مقدارا هائلا من الطاقة الضوئية يفوق ما تبعثه الشمس من الضوء ويصنفه علماء الفلك من المرتبة (G) حيث للنجوم مراتب على حسب أعمارها.
** المجرة: تجمّع هائل من النجوم ومنها أنواع عدة فهناك مجرات لولبية ومجرات حلقية ومجرات غير منتظمة.. ---------- منقول[/size]][/size]
???? زائر
موضوع: رد: بين دروب السماء الأربعاء 4 أبريل 2012 - 16:00