المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب"   الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" I_icon_minitimeالإثنين 29 ديسمبر 2014 - 14:37

الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" 791183673



الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" 74d78e736d-img

الآية القرآنية "الله يرزق من يشاء بغير حساب" فى سورة البقرة الآية 212 - وذكرت فى سور آخرى، ماذا يقصد بها -هل هى تخص اشخاص ام هى تعنى الايمان بان الرزق بيدى الله ؟؟..وان الله على كل شىء قدير..
الآيات القرآنية التى ذكر فيها مفهوم" ان الله يرزق من يشاء بغير حساب":
* "زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" - البقرة - الآية 212
* "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"-آل عمران - الآية 37
* "لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"-النور - الآية 38
* "مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ"-غافر - الآية 40
تفسير ابن كثير لتلك الآيات :
* فى سورة البقرة : حُسِّن للذين جحدوا وحدانية الله الحياةُ الدنيا وما فيها من الشهوات والملذات، وهم يستهزئون بالمؤمنين. وهؤلاء الذين يخشون ربهم فوق جميع الكفار يوم القيامة؛ حيث يدخلهم الله أعلى درجات الجنة، وينزل الكافرين أسفل دركات النار. والله يرزق مَن يشاء مِن خلقه بغير حساب.
* فى سورة آل عمران : فاستجاب الله دعاءها وقبل منها نَذْرها أحسن قَبول، وتولَّى ابنتها مريم بالرعاية فأنبتها نباتًا حسنًا، ويسَّر الله لها زكريا عليه السلام كافلا فأسكنها في مكان عبادته، وكان كلَّما دخل عليها هذا المكان وجد عندها رزقًا هنيئًا معدّاً قال: يا مريم من أين لكِ هذا الرزق الطيب؟ قالت: هو رزق من عند الله.
إن الله -بفضله- يرزق مَن يشاء مِن خلقه بغير حساب.
* فى سورة النور: ليعطيهم الله ثواب أحسن أعمالهم، ويزيدهم من فضله بمضاعفة حسناتهم. والله يرزق مَن يشاء بغير حساب، بل يعطيه مِنَ الأجر ما لا يبلغه عمله، وبلا عدٍّ ولا كيل- الآية التى تسبقها فى السورة توصف من يعطيهم الله بغير حساب بانهم -رجال لا تشغلهم تجارة ولا بيع عن ذِكْرِ الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة لمستحقيها، يخافون يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون؟
* فى سورة غافر : من عصى الله في حياته وانحرف عن طريق الهدى، فلا يُجْزى في الآخرة إلا عقابًا يساوي معصيته، ومَن أطاع الله وعمل صالحًا بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، ذكرًا كان أو أنثى، وهو مؤمن بالله موحد له، فأولئك يدخلون الجنة، يرزقهم الله فيها من ثمارها ونعيمها ولذاتها بغير حساب.
من أقوال الأئمة عن ان الله يرزق من يشاء بغير حساب:
قال الطبري:
وأما قوله: {إنّ الله يَرْزُقُ مَن يشاء بغير حساب}، فخبرٌ من الله أنه يسوق إلى من يشاء من خلقه رزقَه، بغير إحصاء ولا عدد يحاسب عليه عبدَه. لأنه جل ثناؤه لا ينقصُ سَوْقُه ذلك إليه كذلك خزائنَه، ولا يزيدُ إعطاؤه إياه، ومحاسَبته عليه في مُلكه، وفيما لديه شيئًا، ولا يعزب عنه علمُ ما يرزقه، وإنما يُحاسب مَنْ يعطي مَا يعطيه، مَنْ يخشى النقصانَ من ملكه، ودخولَ النفاد عليه بخروج ما خرج من عنده بغير حساب معروف، ومن كان جاهلا بما يعطى على غير حساب. اهـ.
قال أبو حيان:
{قال يا مريم أنَّى لك هذا قالت هو من عند الله} استغرب زكريا وجود الرزق عندها وهو لم يكن أتى به، وتكرر وجوده عندها كلما دخل عليها، فسأل على سبيل التعجب من وصول الرزق إليها، وكيف أتى هذا الرزق؟ و: أنَّى، سؤال عن الكيفية وعن المكان وعن الزمان، والأظهر أنه سؤال عن الجهة، فكأنه قال: من أي جهة لك هذا الرزق؟ ولذلك قال أبو عبيدة: معناه من أين؟ ولا يبعد أن يكون سؤالًا عن الكيفية، أي كيف تهيأ وصول هذا الرزق إليك؟ وقال الكميت:
أنَّى ومن أين أتاك الطرب ** من حيث لا صبوة ولا طرب
وجوابها سؤاله بأنه ظاهره أنه لم: يأت به آدمي ألبتة، بل هو رزق يتعهدني به الله تعالى.
وظاهره أنه كان يسأل كلما وجد عندها رزقًا، لأن من الجائز في الفعل أن يكون هذا الثاني من جهة غير الجهة التي تقدّمت، فتجيبه بأنه من عند الله، وتحيله على مسبب الأسباب، ومبرز الأشياء من العدم الصرف إلى الوجود المحض، فعند ذلك يستريح قلب زكريا بكونه لم يسبقه أحد إلى تعهد مريم، وبكونه يشهد مقامًا شريفًا، واعتناءً لطيفًا بمن اختارها الله تعالى بأن جعلها في كفالته.
وهذا الخارق العظيم قيل: هو بدعوة زكريا لها بالرزق، فيكون من خصائص زكريا وقيل: كان تأسيسًا لنبوّة ولدها عيسى.
وهذان القولان شبيهان بأقوال المعتزلة حيث ينفون وجود الخارق على غير النبي، إلا إن كان ذلك في زمان نبي، فيكون ذلك معجزة لذلك النبي.
والظاهر أنها كرامة خص الله بها مريم، ولو كان خارقًا لأجل زكريا لم يسأل عنه زكريا، وأما كون ذلك لأجل نبوة عيسى، فهو كان لم يخلق بعد.
قال الزجاج: وهذا الخارق من الآية التي قال تعالى: {وجعلناها وابنها آية للعالمين} وقال الجبائي: يجوز أن يكون من معجزات زكريا، دعا لها على الإجمال.
لأن يوصل لها رزقها، وربما غفل عن تفاصيل ذلك، فلما رأى شيئًا معينًا في وقت معين، سأل عنه، فعلم أنه معجزة، فدعا به أو سأل عن ذلك خشية أن يكون الآتي به إنسانًا، فأخبرته أنه ويحتمل أن يكون على أيدي المؤمنين، وسأل لئلا يكون على وجه لا ينبغي. اهـ.
فهى تعنى ان الله يعطى من يشاء بغير حساب تاكد الايمان بان الرزق بيدى الله يعطى من يشاء ويمسك عن من يشاء ويخص بها الله من آمن به وان الرزق بيدى الله وعمل صالحاً لوجه الله ومرضاته ..



الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" Msg-125640-1317017710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب"   الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" I_icon_minitimeالثلاثاء 30 ديسمبر 2014 - 7:04

قال الله عز وجل: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها.
الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب" Images?q=tbn:ANd9GcROYHubtWdcOQW9iF8YpNy7sjHZt-en_6relPngXVLoJn1kdTaMMg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان بالرزق فى قوله تعالى :"الله يرزق من يشاء بغير حساب"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما الفرق بين قوله تعالى : ( يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره) التوبة .. وقوله تعالى : ( يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره) الصف ؟..
»  قوله الله تعالى ” فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه “
» تفسير قوله تعالى : ﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه﴾
» معنى قوله تعالى : ( وما أُهلّ به لغير الله )
» قوله تعالى: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: