المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "محمد" الرؤوف الرحيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

"محمد" الرؤوف الرحيم Empty
مُساهمةموضوع: "محمد" الرؤوف الرحيم   "محمد" الرؤوف الرحيم I_icon_minitimeالإثنين 29 ديسمبر 2014 - 14:14

"محمد" الرؤوف الرحيم 791183673




"محمد" الرؤوف الرحيم 8a7c30dc1c-img



سيرة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي مصدرالرأفة والرحمة لنا، يتجلى هذا في حرصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الناس عامَّة، وأُمَّته خاصَّة، وكان هذا الحرص دليلاً على حسن خلقه وصدق نُبُوَّتِهِ، ولذلك وصفه الله ـ عز وجل ـ بقوله: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }- التوبة
وقد اكد هذا القرطبي حين ذكر في تفسيره عن الحسين بن الفضيل قوله: " لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد فإنه قال: { بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }-التوبة ، وقال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ }-الحج")
وعن هذا قال الشيخ السعدي في تفسيره: " أي شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم، ولهذا كان حقّه مقدما على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأمة الإيمان به وتعظيمه وتعزيره وتوقيره" .
وقال النووي: " فيه بيان ما كان عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عظيم الخُلق الذي شهد الله تعالى له به، ورفقه بالجاهل، ورأفته بأمته، وشفقته عليهم".
من لايَرحم لايُرحم
ودلائل حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أمته ورأفته ورحمته بهم كثيرة، فعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قبّل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علىّ، وعنده الأقرع بن حابس التيمى، فقال الأقرع: إن لى عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم قال: من لا يرحم لا يرحم ) رواه البخاري.
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( دخلَ أعرابِيٌّ المسجد ، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جالس، فصلَّى، فلما فرغ قال: اللهمَّ ارحمني ومحمدًا، ولَا ترحمْ معنا أحدا، فالتفَتَ إليهِ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: لقدْ تَحَجَّرْتَ واسعًا، فلم يلبثْ أنْ بال في المسجد، فأسرع إليه الناس ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أهْريقوا عليْهِ سَجْلًا مِنْ ماءٍ، أوْ دلْوًا مِنْ ماء، ثُم قال : إِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَمْ تُبْعَثوا مُعَسِّرين ) رواه أبو داود
ومع أن التقرُّب إلى الله أمرٌ محمود ومأمور به، إلا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعرض عن عبادة من العبادات، أو يترك عملا من الأعمال - وهو ومحبَّب إلى قلبه - لا لشيء إلاَّ لخوفه أن يشقّ على أحدٍ من أمته، فعن أبي قتادة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطوِّل فيها، فأسمع بكاء الصبي فأَتَجَوَّزْ (أخفف) في صلاتي، كراهية أن أشق على أمه ) رواه أحمد
أُمتي أُمتي
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال - صلى الله عليه وسلم ـ : ( إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض، فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن، فيأتون إبراهيم، فيقول: لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله، فيأتون موسى فيقول: لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته، فيأتون عيسى فيقول: لست لها ولكن عليكم بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فيأتوني فأقول: أنا لها، فأستأذن على ربي فيؤذن لي، ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن، فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي، أمتي، فيقال: انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط ، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي، أمتي فيقال انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان، فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي، أمتي، فيقال: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله، فيقول: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله ) رواه البخاري.
وفي هذا بيان لعظم منزلة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند الله تعالى، وبيان لشدة حرصه وقلقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا . وبيان أيضا للبشارة العظيمة لهذه الأمة، فقد وعدها الله تعالى بقوله: سنرضيك في أمتك ولا نسوءك ".



 
"محمد" الرؤوف الرحيم Msg-125640-1317017710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : "محمد" الرؤوف الرحيم 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

"محمد" الرؤوف الرحيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: "محمد" الرؤوف الرحيم   "محمد" الرؤوف الرحيم I_icon_minitimeالأربعاء 31 ديسمبر 2014 - 0:31

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
صلى الله علية وسلم
"محمد" الرؤوف الرحيم Images?q=tbn:ANd9GcQrMmO2YS1nX3AdVf3lGjX2s43HkytJ7oF0t9LrV9RUblNKAEAyNA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"محمد" الرؤوف الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة محمد للشيخ محمد متولي الشعراوي ١من٢
» سجلوا حضوركم بالصلاة على محمد وآل محمد
» اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد
» سجلوا حضوركم بالصلاة على محمد وآل محمد
» سجلوا حضوركم بالصلاة على محمد وآل محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: السيرة النبوية { حبيبي يارسول الله } صل الله عليه وسلم-
انتقل الى: