اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم السبت 27 ديسمبر 2014 - 9:58
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
معا لنكتب حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم وعلى آلبيته الطاهرين أجمعين شريطه أن لايكون الحديث ضعيفا أو مقولا عن الرسول الكريم
كاتب الموضوع
رسالة
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الأحد 18 ديسمبر 2016 - 9:58
عن ابن عباس ما قَالَ: قَالَ رَسُول الله : ((نِعْمَتَانِ مَغبونٌ فيهما كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالفَرَاغُ)). رواه. البخاري. في هذا الحديث: أنَّ من لم يعمل في فراغه وصحته فهو مغبون. قال الله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن: 9]. وفي الحديث: ((اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَحَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ))
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الأحد 18 ديسمبر 2016 - 9:59
عن عائشة ا، قَالَتْ: مَا صلّى رَسُول الله صلاةً بَعْدَ أنْ نَزَلتْ عَلَيهِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} إلا يقول فِيهَا: ((سُبحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية في الصحيحين عنها: كَانَ رَسُول الله يُكْثِرُ أنْ يقُولَ في ركُوعِه وسُجُودهِ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي))، يَتَأوَّلُ القُرآنَ. معنى: ((يَتَأَوَّلُ القُرآنَ)) أي يعمل مَا أُمِرَ بِهِ في القرآن في قوله تَعَالَى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ}. وفي رواية لمسلم: كَانَ رَسُول الله يُكثِرُ أنْ يَقُولَ قَبلَ أنْ يَمُوتَ: {إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} … إِلَى آخِرِ السورة. وفي رواية لَهُ: كَانَ رسولُ الله يُكثِرُ مِنْ قَولِ: ((سبْحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ أسْتَغفِرُ اللهَ وأتُوبُ إِلَيْهِ)). قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رسولَ اللهِ، أَراكَ تُكثِرُ مِنْ قَولِ سُبحَانَ اللهِ وَبِحَمدهِ أسْتَغْفِرُ اللهَ وأتُوبُ إِلَيْه؟ فَقَالَ: ((أخبَرَني رَبِّي أنِّي سَأرَى عَلامَةً في أُمَّتي فإذا رَأيْتُها أكْثَرْتُ مِنْ قَولِ: سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمدهِ أسْتَغْفرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْه فَقَدْ رَأَيْتُهَا: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} فتح مكّة، {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا})). في هذا الحديث: مواظبته على التسبيح والتحمد والاستغفار في ركوعه وسجوده، وأشرف أوقاته وأحواله. وفيه: خضوعه لربه وانطراحه بين يديه، ورؤية التقصير في أداء مقام العبودية، وحق الربوبية. وفيه: الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر.
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:39
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيةُ الصَّدَقَةِ كُنَّا نُحَامِلُ عَلَى ظُهُورِنَا، فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِشَيءٍ كَثيرٍ، فقالوا: مُراءٍ، وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ، فقالُوا: إنَّ اللهَ لَغَنيٌّ عَنْ صَاعِ هَذَا! فَنَزَلَتْ: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79]. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَ ((نُحَامِلُ)) بضم النون وبالحاء المهملة: أي يحمل أحدنا عَلَى ظهره بالأجرة ويتصدق بِهَا. قوله: ((لَمَّا نَزَلَتْ آيةُ الصَّدَقَةِ)) قال الحافظ: كأنه يشير إلى قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} الآية [التوبة: 103]. قوله: ((وجاء رجل فتصدَّق بصاع))، وكان تحصيله له بأن أجّر نفسه على النزع من البئر بصاعين من تمر، فذهب بصاع لأهله وتصدَّق بالآخر. وفي هذا: أنَّ العبد يتقرب إلى الله بجهده وطاقته، وحسب قدرته واستطاعته.
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:41
عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أَبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر جندب بن جُنادة ، عن النَّبيّ فيما يروي عن اللهِ تَبَاركَ وتعالى، أنَّهُ قَالَ: ((يَا عِبَادي، إنِّي حَرَّمْتُ الظُلْمَ عَلَى نَفْسي وَجَعَلْتُهُ بيْنَكم مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا. يَا عِبَادي، كُلُّكُمْ ضَالّ إلا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاستَهدُوني أهْدِكُمْ. يَا عِبَادي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلا مَنْ أطْعَمْتُهُ فَاستَطعِمُوني أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادي، كُلُّكُمْ عَارٍ إلا مَنْ كَسَوْتُهُ فاسْتَكْسُونِي أكْسُكُمْ. يَا عِبَادي، إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيلِ وَالنَّهارِ وَأَنَا أغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُوني أغْفِرْ لَكُمْ. يَا عِبَادي، إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغوا ضُرِّي فَتَضُرُّوني، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفعِي فَتَنْفَعُوني. يَا عِبَادي، لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذلِكَ في مُلكي شيئًا. يَا عِبَادي، لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذلِكَ من مُلكي شيئًا. يَا عِبَادي، لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَألُوني فَأعْطَيتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْألَتَهُ مَا نَقَصَ ذلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلا كما يَنْقصُ المِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ البَحْرَ. يَا عِبَادي، إِنَّمَا هِيَ أعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيرًا فَلْيَحْمَدِ الله وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ)). قَالَ سعيد: كَانَ أَبُو إدريس إِذَا حَدَّثَ بهذا الحديث جَثا عَلَى رُكبتيه. رواه مسلم. وروينا عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، قَالَ: لَيْسَ لأهل الشام حديث أشرف من هَذَا الحديث. هذا حديث جليل شريف، وهو من الأحاديث القدسية التي يرويها النبي عن الله عز وجل. وفي هذا الحديث: قبح الظلم وأن جميع الخلق مفتقرون إلى الله تعالى في جلب مصالحهم، ودفع مضارهم في أمور دينهم ودنياهم. وأنَّ الله تعالى يحب أن يسأله العباد ويستغفروه. وأنَّ ملكه لا يزيد بطاعة الخلق ولا ينقص بمعصيتهم. وأن خزائنه لا تنفذ ولا تنقص. وأن ما أصاب العبد من خير فمن فضل الله تعالى، وما أصابه من شر فمن نفسه وهواه. وهو مشتمل على قواعد عظيمة في أصول الدين وفروعه وآدابه، وغير ذلك.
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:42
عن أنس قَالَ: إنَّ اللهَ عز وجل تَابَعَ الوَحيَ عَلَى رسولِ الله قَبلَ وَفَاتهِ حَتَّى تُوُفِّيَ أكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيَ عَلَيِّه. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. الحِكمة في كثرة الوحي عند وفاته ، لتكمل الشريعة فلا يبقى مما يوحى إليه بشيء. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3]. وكان خلقه القرآن يعمل بما فيه.
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:42
عن أمِّ المؤمِنينَ أمِّ عبدِ اللهِ عائشةَ ا قالت: قالَ رسول الله : ((يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ)). قَالَتْ: قلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ يُخْسَفُ بأوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَفِيهمْ أسْوَاقُهُمْ وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ؟! قَالَ: ((يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيّاتِهمْ)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. هذَا لَفْظُ الْبُخَارِيِّ. في هذا الحديث: التحذير من مصاحبة أهل الظلم ومجالستهم، وأن العقوبة تلزمه معهم، وأنه يعامل عند الحساب بقصده من الخير والشر. وفي حديث ابن عمر مرفوعًا: ((إذا أنزل الله بقوم عذابًا، أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على نياتهم)).
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:43
عن الأَغَرِّ بنِ يسار المزنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلى اللهِ واسْتَغْفِرُوهُ، فإنِّي أتُوبُ في اليَومِ مائةَ مَرَّةٍ)). رواه مسلم. في هذا الحديث أيضًا: وجوب التوبة والاستغفار، واستمرار ذلك في كل وقت، وعلى كل حال.
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:44
عن ابن عباس ما : أنَّ رَسُول الله كَانَ يقول: ((اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَليْك تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بعزَّتِكَ؛ لا إلهَ إلا أَنْتَ أنْ تُضلَّني، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالجِنُّ والإنْسُ يَمُوتُونَ)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وهذا لفظ مسلم واختصره البخاري. قوله: ((اللهم لك أسلمت))، أي: استسلمت لحكمك وأمرك، وسلمتُ: رضيتُ وآمنتُ وصدقتُ وأيقنتُ. وفي الحديث: الالتجاء إلى الله والاعتصام به، فمن اعتزَّ بغير الله ذلّ، ومن اهتدى بغير هدايته ضلّ، ومن اعتصم بالله تعالى وتوكَّل عليه عظُم وجلّ.
العابد
عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:44
عن أبي هريرةَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله : ((قَارِبُوا وَسَدِّدُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بعَمَلِهِ)) قالُوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: ((وَلا أنا إلا أنْ يَتَغَمَّدَني الله برَحمَةٍ مِنهُ وَفَضْلٍ)). رواه مسلم. وَ ((المُقَاربَةُ)): القَصدُ الَّذِي لا غُلُوَّ فِيهِ وَلا تَقْصيرَ، وَ((السَّدادُ)): الاستقامة والإصابة. وَ((يتَغَمَّدني)): يلبسني ويسترني. قَالَ العلماءُ: مَعنَى الاستقامَةِ لُزُومُ طَاعَةِ الله تَعَالَى، قالوا: وهِيَ مِنْ جَوَامِعِ الكَلِم، وَهِيَ نِظَامُ الأُمُورِ؛ وبِاللهِ التَّوفِيقُ. في هذا الحديث: دلالةٌ على أنه ليس أحد من الخلْق يقدر على توفية حق الربوبية. لقوله : ((ولا أنا، إلا أن يتغمَّدني الله برحمة منه وفضل)). ولكن الأعمال سببٌ لدخول الجنة. كما قال تعالى: {ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: 32]، والتوفيق للأعمال الصالحة من فضل الله ورحمته.
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: رد: لنكتب حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 10:45
عن أبي سِروْعَة- بكسر السين المهملة وفتحها- عُقبةَ بن الحارث قَالَ: صَلَّيتُ وَرَاءَ النَّبيّ بالمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيهمْ، فَرأى أنَّهمْ قَدْ عَجبُوا مِنْ سُرعَتهِ، قَالَ: ((ذَكَرتُ شَيئًا مِنْ تِبرٍ عِندَنَا فَكَرِهتُ أنْ يَحْبِسَنِي فَأمَرتُ بِقِسْمَتِهِ)). رواه البخاري. وفي رواية لَهُ: ((كُنتُ خَلَّفتُ في البَيْتِ تِبرًا مِنَ الصَّدَقةِ فَكَرِهتُ أنْ أُبَيِّتَهُ)). ((التِّبْرُ)): قِطَعُ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ. في هذا الحديث: المبادرة لأداء القُرُبات، وفعل الخيرات.