اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: مناسك العمرة الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 14:09
"وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" العمرة – اسم من الاعتمار – وهي في اللغة القصد والزيارة ، وفي الاصطلاح الشرعي: قصد بيت الله الحرام لأداء نسك مكون من الاحرام والطواف والسعي والحلق أو التقصير. أركان العمرة وأركان العمرة وواجباتها وكل أحكامها مثل الحج إلا الوقوف بعرفة وما يتبعه من افاضة إلى المزدلفة فمنى ورمي جمار ، وتختلف عنه في الميقات الزمني ، فالحج له وقت مخصوص لا يجوز في غيره ، أما العمرة فتجوز في كل أيام السنة . وهي فرض عين مرة عند الشافعي في الصحيح من مذهبه وعند أحمد ، أما أبو حنيفة ومالك فهي لديهما سنة في العمر مرة ، ولكل من الجانبين حججه في اثبات ما ذهب إليه . شروط العمرة ويشترط للعمرة ما يشترط للحج ، وهو الاسلام ، والبلوغ ، والحرية ، والعقل ، والاستطاعة ، ومن لم تتحق له مجتمعه سقطا عنه ، بل لو نقص شرط من هذه الشروط الخمسة سقط الفرضان . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : حج أبو طلحة وابنه وتركاني ، فقال : " يا أم سليم ، عمرة في رمضان تعدل حجة معي " . الدليل على وجوب العمرة وجاءت أدلة العمرة في السنة ، فقد أخرج ابن خزيمة والدارقطني من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يروي مادار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وجبرائيل عليه السلام لما سأله عن الاسلام ؟ قال النبي الكريم : " الاسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت ، وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء ، وتصوم رمضان " . وأخرج أحمد وابن ماجة باسناد صحيح حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : يا رسول الله هل على النساء من جهاد ؟ قال:"عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة" . و في رواية البخاري أنها قالت: يارسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد ؟ قال : " لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور " . وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص: " أن الاسلام يهدم ماقبله ، وأن الهجرة تهدم ماكان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله " . فضل العمرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " والكفارة : امحاء الذنوب وزوالها بسبب العمل الصالح : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) . وقال عليه الصلاة والسلام : " هذا البيت دعامة الاسلام فمن خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر كان مضموناً على الله إن قبضه أن يدخله الجنة ، وإن رده رده بأجر وغنيمة " . وقال صلى الله عليه وسلم : " النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله ، الدرهم بسبعمائة ضعف " . المواقيت الميقات قسمان : زمني ومكاني ، فالزمني هو الوقت الذي لا يصح أي عمل من أعمال العمرة إلا فيه . وأما الميقات المكاني : فهو المكان الذي حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج أو العمرة ، والمواقيت المكانية خمسة حددها رسول الله فيما يأتي : الأول – ذو الحليفة ويقع في طريق الشاخص من المدينة إلى مكة المكرمة ويبعد عن المدينة حوالي أحد عشر كيلومتراً ، أما بعده عن مكة فحوالي 450 كيلومتراً . الثاني – الجحفة : ميقات أهل الشام وتقع على بعد 187 كيلومتراً عن مكة المكرمة . الثالث – قرن المنازل : وهو ميقات أهل نجد ، ويعرف الآن بالسيل وبينه وبين مكة 94 كيلومتراً . الرابع – ذات عرق : ميقات أهل العراق ، ووردت أحاديث شريفة تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي جعلها ميقات أهل العراق . الخامس – يلملم : وهو ميقات أهل اليمن ، ويقع في جنوب مكة وبينهما 54 كيلومتراً .