حيآتنآ كـشجرة تحمل عدد من آلأورآق كلمآ سقطت ورقه.. آقترب آلأجل .. إنآ لنفرح بآلأيآم نقطعهآ ... و كل يوم مضى يدني من آلأجل غريب حآلنآ ! .. نعمل لدنيآ .. (فآنيه) بإراده وهمه عآليه و إذآ آتى آمر آلأخره شعرنآ اننآ بحآجه إلى بعض آلرآحه لآن آلوقت فيه طويل ..و لن ( يفوتنآ ) شيء[ كمآنظن ] نسمع عن آلقصص و آلعبر و آلمأسي آلكثير ثم نبقى على حآلنآ دون إكترآث .. فهنآك متسع من آلوقت .. آلم نسمع بآلمثل القآئل من شب على شيء شآب عليه ! ؟ آم اننآ ( نختلف ) عن آلبقيه نكبر لآن لنآ عمر طويل ... ! (وفرحوا بالحياة الدنيا وماالحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) و قآل عليه الصلآه وآلسلآم : [مآلي وللدنيآ , مآ أنا في الدنيآ إلآ كــ رآكب ، استظل تحت شجرة ثم رآح وتركهآ] سميت (الدنيآ ) بذلك .. لتدني منزلتهآ عند آلله وحقآرتهآ آحوآلهآ غريبه و متقلبه و لآ يوجد فيهآ شيء يدوم و لكن قد يكونآلأغرب منهآ (حآلنا) .. لآننآ كثير مآ نعطيهآ آكثر ممآ تستحق