المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وانك لعلى خلق عظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : وانك لعلى خلق عظيم 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

وانك لعلى خلق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: وانك لعلى خلق عظيم   وانك لعلى خلق عظيم I_icon_minitimeالثلاثاء 16 ديسمبر 2014 - 5:17

وانك لعلى خلق عظيم Images?q=tbn:ANd9GcTEgygGBgCHSo13vax528ZSKljd7uyvbOheta2hV6SZAunlMU_VyA
وانك لعلى خلق عظيم Images?q=tbn:ANd9GcSv-VpT5DHLaLbkRbFS_Rfmd42S6tZEVxrR7bpwYctrl_icLLf9D8ld9TMX




يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وإنك يا محمد لعلى أدب عظيم ، وذلك أدب القرآن الذي أدبه الله به ، وهو الإسلام وشرائعه .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . [ ص: 529 ]


ذكر من قال ذلك .

حدثني علي قال ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) يقول : دين عظيم .

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) يقول : إنك على دين عظيم ، وهو الإسلام .

حدثني محمد بن عمرو ، قال . ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال ثنا الحسن . قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( خلق عظيم ) قال : الدين .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان خلقه القرآن ، تقول : كما هو في القرآن .

حدثنا بشر ، قال . ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ذكر لنا أن سعيد بن هشام سأل عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ألست تقرأ القرآن؟ قال : قلت : بلى ، قالت : فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن .

حدثنا عبيد بن آدم بن أبي إياس ، قال : ثني أبي ، قال : ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن سعيد بن هشام ، قال : أتيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، فقلت : أخبريني عن خلق رسول الله ، فقالت : كان خلقه القرآن ، أما تقرأ : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .

أخبرنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرني معاوية بن صالح ، عن أبى الزاهرية ، عن جبير بن نفير قال : حججت فدخلت على عائشة ، فسألتها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن .

حدثنا عبيد بن أسباط ، قال : ثني أبي ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، في قوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) قال : أدب القرآن . e]ص: 530 ]

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) قال : على دين عظيم .

حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول ، في قوله : ( لعلى خلق عظيم ) يعني دينه ، وأمره الذي كان عليه ، مما أمره الله به ، ووكله إليه .

وقوله : ( فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون ) يقول تعالى ذكره : فسترى يا محمد ، ويرى مشركو قومك الذين يدعونك مجنونا ( بأيكم المفتون ) .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( فستبصر ويبصرون ) يقول : ترى ويرون .

وقوله : ( بأيكم المفتون ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : تأويله : بأيكم المجنون ، كأنه وجه معنى الباء في قوله : ( بأيكم ) إلى معنى في . وإذا وجهت الباء إلى معنى "في" كان تأويل الكلام : ويبصرون في أي الفريقين المجنون ، في فريقك يا محمد أو فريقهم ، ويكون المجنون اسما مرفوعا بالباء .

ذكر من قال : معنى ذلك : بأيكم المجنون .

حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد : بأيكم المفتون ، قال : المجنون .

قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن خصيف ، عن مجاهد ( بأيكم المفتون ) قال : بأيكم المجنون .

وقال آخرون : بل تأويل ذلك : بأيكم الجنون; وكأن الذين قالوا هذا القول وجهوا المفتون إلى معنى الفتنة أو المفتون ، كما قيل : ليس له معقول ولا معقود ، أي بمعنى ليس له عقل ولا عقد رأي ، فكذلك وضع المفتون موضع الفتون .

ذكر من قال : المفتون بمعنى المصدر ، وبمعنى الجنون :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني e]ص: 531 ] الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( بأيكم المفتون ) قال : الشيطان .

حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك ، يقول في قوله : ( بأيكم المفتون ) يعني الجنون .

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس يقول : بأيكم الجنون .

وقال آخرون : بل معنى ذلك : أيكم e]ص: 532 ] أولى بالشيطان; فالباء على قول هؤلاء زيادة ، دخولها وخروجها سواء ، ومثل هؤلاء ذلك بقول الراجز :




وانك لعلى خلق عظيم Images?q=tbn:ANd9GcSYCwxrH-POm-dNdF7chJo63aH2hFpjgr5_xy3bKgkAZZbPv7wu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وانك لعلى خلق عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: