المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين) Empty
مُساهمةموضوع: مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين)   مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين) I_icon_minitimeالسبت 13 ديسمبر 2014 - 3:21

مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين) Images?q=tbn:ANd9GcQ24C2lWfdiQL9bu5vp8Uigg7KHjHBhomYqkD9uU8EO5ZGcEtZBjg
مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين) Images?q=tbn:ANd9GcSPD39wreFg3tXY5aNNl5ktRAvXp30qwfWeL8E0Fag4ihYYXRr0

قال الله - تعالى -: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
 


فله المرجع والمآل، والثناء في كل الأحوال، نَعْمَاؤُهُ لا تُعَدُّ ولا تحصى، فهي أجلُّ وأعظم من أن تعد أو أن تُحْصَى.
 


قال الله - تعالى -: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18].
 


والحمد لله على أجل النعم وأعظمها، وأشرفها وأعزها، فبها ينال المرء الدرجات العلى، وبها ساد الأنبياء مجدًا وعُلا.
 


إنها نِعْمَةُ الإيمان بالله الواحد الديَّان، نِعْمَةٌ أهلَّت أنوارها على كل النعم، وأشرقت بها الظلم، وأضاءت دروب العرب والعجم.
 


فلقد منَّ اللهُ على ابن آدم بفطرة الإيمان، فهي نعمة زيَّنت العقل ودونها الخيبة والخسران.
 


فعن الأسود بن سريع - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كل مولود يولد على الفطرة، حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهوِّدانه، أو ينصِّرانه، أو يمجِّسانه))[1].
 


ولولاها لكان المرء في دركات الجاهلية، ولفَقَدَ هناءة العيش الدنيوية والأخروية، ولماج في ظلمات المَعْصِيَة، و هلكات الخطيئة المُصْلِيَة.
 


قال الله - تعالى -: ﴿ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ﴾ [الكهف: 17].
 


فإن كنت في ضيق من العيش فتذكَّر هذه النعمة، وأنَّ الله قد أراد بحالِك الحكمة، فلعلَّ الله يُكفِّر عنك من الذنب ما أنت عنه غافل، أو يجعل لك من الخير الكثير وعلى ذلك دلائل، وإن كنت في بلاءٍ أو همّ، فكن على يقين ولا تغتم، فالله مع الصابرين، وكيف إن كُنَّا من الشاكرين؟!
 


قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 63].
 


فيا رب نجِّنا من الظُّلَم، واجعلنا من أولي الهمم، و أنر دروبنا بالقرآن، وهدي نبيك العدنان، وأكرمنا بالتوبة والغفران، وبطاعتك أكرمنا، وعلى ذكرك وشكرك أعنا.
 مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين) Images?q=tbn:ANd9GcSlCFJRa2pTXtYvmrfsnCaL_m0-pdP0qTpv70fyuqJN1YSdHpluMA



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقاصد السالكين(الحمد لله رب العالمين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: