ومَن أراد حفظ القرآن فليصلِّ أربع ركعات ليلة الجمعة : يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و يس ، وفي الثانية الحمد والدخان ، وفي الثالثة الحمد والم تنزيل السجدة ، وفي الرابعة الحمد و{ تبارك الذي بيده الملك ،} ، فإذا فرغ من التشهد حمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي (ص) ، واستغفر للمؤمني
ومَن أراد حفظ القرآن فليصلِّ أربع ركعات ليلة الجمعة : يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و يس ، وفي الثانية الحمد والدخان ، وفي الثالثة الحمد والم تنزيل السجدة ، وفي الرابعة الحمد و{ تبارك الذي بيده الملك ،} ، فإذا فرغ من التشهد حمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي (ص) ، واستغفر للمؤمني
وقد يروى أنه إذا كان عشية يوم الخميس نزلت ملائكةٌ معها أقلامٌ من نورٍ وصحفٍ من نور ، لا يكتبون إلا الصلوات على رسول الله (ص) إلى آخر النهار من يوم الجمعة
روي أنه يقرأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة سورة القدر خمس عشرة مرة ، ثم يدعو بما يريد
ورد في الحديث عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : [ إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء ، معها أقلام الذهب ، وصحف الفضة ، لا يكتبون عشية الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي وآله ، صلى الله عليه وآله ] .وسئل الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام عن أفضل الأعمال يوم الجمعة ؟ قال : [ لا أعلم عملا أفضل من الصلاة على محمد وآل محمد ] .
ما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد وآله وقال الأمام الرضا عليه الصلاة والسلام قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى عليَّ يوم الجمعة مئة مرة قضى الله له ستين حاجة ، منها للدنيا ثلاثون حاجة ، وثلاثون للآخرة ] .
وقال ايضآ [ من صلى عليَّ يوم الجمعة مئة مرة غفر الله له خطيئته ثمانين سنة ] .[ من صلى عليَّ في يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ] .وايضآ أختي الفاضلة أن الصلاة على محمد وآله يوم الجمعة بألف من الحسنات ، ويحط الله فيها ألفا من السيئات ، ويرفع فيها ألفا من الدرجات . وإن المصلي على محمد وآله في ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم الساعة ، وإن ملائكة الله عز وجل في السماوات ليستغفرون له ، وليستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أن تقوم الساعةقال صلى الله عليه وآله الطاهرين : [ أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة ، فإنه يوم يضاعف فيه الأعمال ، واسألوا الله لي الدرجة الوسيلة من الجنة ، قيل : يا رسول الله وما الدرجة الوسيلة من الجنة ؟ قال : هي أعلى درجة من الجنة ، لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا ] .سئل أبا عبد الله عليه الصلاة والسلام عن أفضل الأعمال يوم الجمعة فقال : [ الصلاة على محمد وآل محمد مئة مرة بعد العصر ، وما زدت فهو أفضل ] .قال الصادق عليه الصلاة السلام : [ من قال بعد العصر يوم الجمعة : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَوْصِيَاءِ المَرَضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَالسَّلامُ َعَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ) كان له مثل ثواب عمل الثقلين في ذلك اليوم ] .وروى الكليني رحمه الله تعالى في الكافي : [ أنه إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَوْصِيَاءِ المَرَضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ) فإن من قالها بعد العصر كتب الله عز وجل له مئة ألف حسنة ، ومحا عنه مئة ألف سيئة ، وقضى له بها مئة ألف حاجة ، ورفع له بها مئة ألف درجة ] .وأخيرآ ورد في مفاتيح الجنان : روي أن أفضل ساعات يوم الجمعة بعد العصر ، وتقول مئة مرة : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ) .وأخر دعونا الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمدقال النبي (ص) : مَن صلّى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمةٍ واحدة : يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و{ قل هو الله أحد } مرّة مرّة ،
و{ قل أعوذ برب الفلق } مرّة ، و{ قل أعوذ برب الناس } مرّة ، فإذا فرغ من صلاته خرّ ساجدا وقال : في سجوده سبع مراتٍ :
" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " دخل الجنّة يوم القيامة من أيّ أبوابها شاء ، ويعطيه الله تعالى بكلّ ركعةٍ ثواب نبيٍّ من الأنبياء ، وبنى الله تعالى له بكلّ ركعةٍ مدينة ، ويكتب الله له ثواب كلّ آية قرأها ثواب حجّة وعمرة ، وكان يوم القيامة في زمرة الأنبياء
مَن كانت له إلى الله تعالى حاجةٌ فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ، ويأتي مصلاّه ويصلّي ركعتين : يقرأ في الركعة الأولى الحمد فإذا بلغ { إيّاك نعبد وإيّاك نستعين } يكرّرها مائة مرّة ، ويتمّم في المائة إلى آخر السورة ، ويقرأ سورة التوحيد مرّة واحدة ، ويسبّح فيهما سبعة سبعة ، ويصلّي الركعة الثانية على هيئة الأولى ، ويدعو بهذا الدعاء ، فإنّ الله تعالى يقضي حاجته البتّة كائناً ما كان إلاّ أن يكون في قطيعة رحم والدعاء :
" اللهمّ !.. إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الرَّوح ومنك الفرج ، سبحان مَن أنعم وشكر ، سبحان مَن قدّر وغفر .
اللهمّ !.. إن كنتُ قد عصيتُك فإنّي قد أطعتُك في أحبّ الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم أتخّذ لك ولداً ، ولم أدْع لك شريكاً ، منّاً منك به عليّ لا منّاً منّي به عليك ، وقد عصيتُك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيتك ، ولكن أطعت هواي وأزلنّي الشيطان ، فلك الحجّة عليَّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جوادٌ كريم ، يا كريم يا كريم !.. حتّى ينقطع النفس .
ثمّ يقول : يا آمناً من كلّ شيء ، وكلّ شيءٍ منك خائفٌ حذر ، أسألك بأمنك من كلّ شيءٍ وخوفِ كلّ شيءٍ منك ، أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي وساير ما أنعمت به عليّ ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً ، إنّك على كلّ شيءٍ قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
يا كافي إبراهيم نمرود !.. ويا كافي موسى فرعون !.. ويا كافي محمّد (ص) الأحزاب !.. أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تكفيني شرّ فلان بن فلان ... " فيستكفي شرّ مَن يخاف شرّه ، فإنّه يُكفى شرّه إن شاء الله تعالى
ثم يسجد ويسأل حاجته ، ويتضّرع إلى الله تعالى ، فإنّه ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ صلّى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء ، إلاّ فُتحت له أبواب السماء للإجابة ، ويُجاب في وقته وليلته كائناً ما كان ، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس.
قال الصادق (ع) : مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة - وإن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل - :
" اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له
مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس ، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب ، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه
قال الصادق (ع) : مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة - وإن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل - :
" اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له
مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة - وإن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل - :
" اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له
مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة - وإن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل - :
" اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له
مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة - و
إن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل - :
" اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له