( التوبة الى الله )
========
**** من منا لا يرتكب ذنبأو معصية فى مرحلة عابرةمن حياتة
فى حق الله أو فى حق عبادة؟..
أعتقد كلنا خطاءون ،لكن خيرنا هم التوابون الذين يلجأون
الى الله بالاستغفار والعزم العظيم على عدم الرجوع
لارتكاب تلك المعاصى التى اقترفوها فى لحظة ضعف معينة!
ان رجمة الله سبحانة وتعالى سبقت عذابة،وبالتالى فما دمت
أنا مؤمن برحمة الله الذى من أسمائة الحسنى الرحمن الرحيم،
فيجب فى هذة الحالة أن أثق تماما فى كرمة وعفوة،ولكن بشرط
صدق نيتى فى عدم العودة للمعصية،وفى هذة الحالة الاجابة
مضمونة ان شاء اللهطبقا لقولة تعالى فى القرآن الكريم:
(ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم
الرسول لوجدوا الله توابا رحيما.)
*عندما أتوجة والاستغفار فهذا فى حد ذاتة اعتراف بقدرة الله
وعجزى أمام قوتة،عندما ارتكبت فى لحظة ضعف معصية عابرة
لم أخطط لها مسبقا،هنا أخاطب القدرة الالهية بأن تعفو عنى وتسامحنى،
وكلى أمل فى فيض رحمتة عسى أن يقبل دعائى،ويستجيب لدعوتى،
أرجوة الا يطردنى من رحمتة،ولن أيأس من طلبها وتكرارها،
فسبحانة الذى لا ينفذ خزائنة من فرط كرمة،فالأمل بك يا ربى موصول
أن تقبل عذرى،وأردد ما دعاك بة عبادكالصالحون:
* اللهم أنت ربى لا الة الا أنت خلقتنىوأنا عبدك ،وأنا على عهدك ووعدك
ما استطعت،أعوذ بك من شر ما صنعت،أبوء لك بنعمتك على،وأبوء
بذنبى،فأغفر لى،فانة لا يغفر الذوبالا أنت يا الله.*
-------------------------------------------------------