إليكم أكتب
إليكم أكتب مشاعري علك تشفق على حالـي
فأنا سأظل أكتب ما يجول في نفسي العليلة إن لم يتغير حالـي
إليكم أكتب هذه الجمل والكلمــات ... إليك يا أخي و أختي أنثر كل هذه العبــارات
إليكم أرفعُ هذه الكلمات فمقامكم مقامٌ سامٍ
إليكم أنقش هذه العبارات فحالي حالٌ حامٍ
اقرأو شعري وتأملو في تقلبات النهار والليــل
انظروا لحالي وتمعنوا في ألمي وأرقي في الليــالي
فلستُ أرجو منك غير دعوةٍ في دجا الليــلي
خذ و هذه كلماتي كلماتٌ قد نقشتها على حجرات قلبـي
فأين أنتم عني فقد تراكم غبار الرمال على حواف قلمـي
فكم وكم تنهدت من لحظاتٍ ... أحس فيها بألمٍ تترجمهُ عبراتي
وكم صـرخت من سويعاتٍ ... أحس فيها بضيقٍ يخنقُ أنفاسي
فأنا أصرخ بأعلى صوتي فصوتي جنازةٌ تبحث عن قبرٍ يؤويها
صرخاتٌ و آهاتٌ و لوعاتٌ آآآآآآه يعجزُ شعري عن تعبيرها
علاماتٌ ورموزٌ وأبا جد يقف القلبُ حائراً من ترجمةِ مصيرها
فهل في نظركم أن حياتي أوشكت على النهاية ؟
أم أضحك على نفسي بأنها قد قرعت البداية !
فأنا أسأل نفسي دائماً متعجباً عن خياله الذي ما بات يفارقنـي
فمشاعري مشاعرٌ دفينة و عاطفتي عاطفةٌ حزينة دائماً ترافقنـي
فيا ويلي كيف سيكـون حالي ؟
ويا خوفي أن يحصلَ شيءٌ ويجرى لي ؟
فكيف لي أن أعبر عن ما في قلبي من جروحٌ لا أكاد أخفيهــا ...
ن ق