نموذج رائع للحب الحقيقى

السيدة (خديجة بنت خويلد)
زوجة النبى صلى الله عليه وسلم معجزة بكل المقاييس
والسبب أنها أستطاعت أختراق كل التقاليد الجاهلية التى تسحق المرأة

ونجحت فى أن تكون صاحبة مكانة وتجارة
ومن خلال عملها تعرفت على محمد عليه الصلاة والسلام
وأعجبتها أخلاقه وصفاته النبيلة وأبدت رغبتها فى الأرتباط به
فى سابقة فريدة من نوعها لمجتمع لا يعطى لحواء أى قيمة أو حق

وبعد الزواج رأينا هذه السيدة الجليلة نموذجاً وقدوة رائعة
لكل العصور والأجيال فى الحب الحقيقى
فقد وقفت أِلى جانب رسولنا الكريم فى أشد الساعات ظلمة

ويكفى حواء فخراً إلى يوم القيامة
أن (خديجة بنت خويلد) رضى الله عنها
أول من آمنت برسالة الأسلام قبل أى رجل
وكانت بمثابة الحضن الدافئ لزوجها النبى صلى الله عليه وسلم
خاصة فى أيام الدعوة الأولى

وحرصت على أن تكون دوماً فى الظل
رغم أنها عاشت مع النبى صلى الله عليه وسلم
أكثر من عشرين سنة فلا نعرف من أخبارها أِلا قليلاً

حقاً أنها أمرأة فريدة من نوعها
وكانت خير معين لخاتم الأنبياء
وعندما ماتت سُميت تلك السنة بعام الحزن
وظل سيدنا النبى يذكرها دوماً بالخير

سيدتى (خديجة .. ما أعظمك)