ولئن شكرتم لازيدنكم

[size=32]إن العلاج لكثير من مشاكلنا الإيمانية كالفتور والانتكاس
[size=32]والتردد والتذبذب وتخطف الفتن، يتمثل في شكر[/size]
[size=32]نعمة الله عز وجل .. [/size]
[size=32]وللشكر مقام عظيم يغفل عنه الكثير، ولا يقوم به إلا القليل ..[/size]
[size=32]ووالله إنه لسبب كل خير، فالنعم تزيد بالشكر وتُحفظ [/size]
[size=32]من الزوال بالشكر،[/size]
[size=32]قال تعالى [/size]
[size=32]{[/size][size=32]وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}[/size]
[size=32][إبراهيم :7[/size]
[size=32]والشكر واجب من الواجبات التي تأثم على تركها ..[/size]
[size=32]قال تعالى {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}[البقرة: 152] ..[/size]
[size=32]عندما يُعطيك الله النعمة ولا تشكره عليها، فهذا ذنب لا ننتبه له[/size]
[size=32]وهو الغاية من الخلق .. قال تعالى[/size]
[size=32]{[/size][size=32]وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا[/size]
[size=32]وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[/size]
[size=32][النحل: 78[/size][/size]