العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: الإيمان السبت 25 أكتوبر 2014 - 9:39 | |
|
- الإيمان : أن تؤمن بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره . فالإيمان قول وعمل . قول القلب واللسان , وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية - شعب الإيمان : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( الإيمان بضع وسبعون , أو بضع وستون شعبة , فأفضلها قول لا إله إلا الله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان ) أخرجه مسلم . - درجات الإيمان : الإيمان له طعم وله حلاوة وله حقيقة . 1- أما طعم الإيمان , فبينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ً وبالإسلام دينا ً , وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ً ) . أخرجه مسلم 2 - وأما حلاوة الإيمان فبينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار ) متفق عليه . 3 - وأما حقيقة الإيمان فتحصل لمن كان عنده حقيقة الدين , وقام بجهد الدين , عبادة ودعوة , هجرة ونصرة , جهادا ً وإنفاقا ً . قال الله تعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ۖ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)) الأنفال . - وقال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)) الأنفال . وقال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)) الحجرات . - لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه , وما أخطأه لم يكن ليصيبه . - كمال الإيمان : المحبة التامة لله ولرسوله تستلزم وجود محبوباته ومحبتها , فإذا كان حبه لله وبغضه لله , وهما عمل قلبه وعطاؤه لله , ومنعه لله , وهما عمل بدنه دل َّ ذلك على كمال الإيمان , وكمال محبة الله عزّ وجل . عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) حسن \ أخرجه أبو داود |
|