قصيدة \ فى ديوان((طلل الوقت))

( طلل الوقت )
(*)(*)(*)(*)
* [color=blue]أرواحنا وأجسادنا ينكسر
الايقاع،
فطلل الوقت والطيور علية
وقع
شجر ليس فى المكان،
وجوة غريقة فى المرايا
وأسيرات يستغثن بنا
شجر راحل،ووقت شظايا
هل حملنا يوم الخروج سوى
الوقت
نماشى سرابة
ونضاهى غيابة
هل تبعنا غير الهيهنات نستاق
شذاها
مابين تية وتية
نقطف الوردة التى لانراها
نلقط الذكرى كسرة بعد أحرى
ونسوى فسيفساءالوجوة آة!
لاتوقظ الدفوف،
فما آن لنا بعد نهز الدفوفا
بين لنبق فى العراء وقوفا
فى انتظار المعاد أعجاز نخل
أو ظلالا فى غيبة ا لوقت ترعى
كلا ناشفا،ودمعا نزيفا
طلل الوقت ،والطيور علية
وقع
شجر ليس فى المكان وأصوات
تجىء
وطيور بيض تطير الهوينى
شجر راحل ووقت خبىء
مدن فى ضحى بعيد كأنا
من ذرى وقتنا نطل عليها
خلسة وكأنت
نشم عطر بساتينها
ونسمع من لغو يومها هينمات
تصدى
كأزمنة تستيقظ فى الوتر
المشدود
كان الصمت يحتد،
وكان الوقت
فى الباحة الظليلة
يستعبر فى حلمة
ويبكى ذوية
ثم يرفض عن الفردوس المخبأ
فية
شجر يرسم الرياح
وغيم قزحى مرصع بالعصافير
رأينا
كأن سرب ظباء
أو أنهن صبايا يلحن عبر المرايا
أو فى قرارة ينبوع،يضطجعن
عرايا
يخلعن فية شفوفا
ويرتدين شفوفا
يملأن منة أباريق للضوء،
وينفضن عن الماء عريهن
الوريفا
ورأينا ..كأنما سكت الوقت
ثم غاضت البحيرة
فى رمل،
وأبقت لنا الحصى والشظايا
أيها الوجة!
أيها الجسد الغض!
أيها الجسد الغامض الذى
تسكنة روحى
وترحل فية
بين وقتين أيها الجسد الغامض
تأتى
بين وقتين شاحبين
وهذا سر يرنا خارج الوقت
وتنضو
لى عند غصنكالرطيب ..كأنى
أتقرى سيرتى فى غضونة
رعشتى الأولى تستفيق،
وأناء من الغبطة الحميمة تنهل،
وأعضاؤنا الشقيقة تذوى
كالرياحين
وهذا موتى الذى أشتهية!
طلل الوقت ،والطيور علية
وقع
شجر ليس فى المكان،
نساء يرحلن فى الأسحار
وطيور بيضض تطير الهوينى
تلقط الوقت فى الفضاء العارى
=================




----------------

شكرا