المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  هو الرزااق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Felix

Felix


اعلام خاصة :  هو الرزااق  13637174011
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 35540
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

 هو الرزااق  Empty
مُساهمةموضوع: هو الرزااق     هو الرزااق  I_icon_minitimeالسبت 18 أكتوبر 2014 - 18:12

 هو الرزااق  406582555



 هو الرزااق  362899633


هذه القصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام) حيث من المعروف
لدينا أن النبي سليمان (عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية
وهذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنم...لة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها) , فدخلت النملة و غاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر.
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
قالت نعم , إنها تقول:
(يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك ، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك
و في القصة تصديق لقول الله سبحانه
( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) صدق الله العظيم
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة
صمّاء، تحت مياه ظلماء ، كيف ينسى الإنسان؟
اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت الجنة , اللهم ارزقني حسن الخاتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هو الرزااق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: