المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ . Empty
مُساهمةموضوع: من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ .    من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ . I_icon_minitimeالسبت 18 أكتوبر 2014 - 8:31

 من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ . 791183673



 من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ . 57_19

أقوالٌ لبعض أهل العِلم في معنى "الصِّدِّيقية ، والصِّدِّيق" :
1 - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :
( الصِّدِّيقية : هي كمال الانقياد للرسول مع كمال الإخلاص للمُرسِل ) .
2 - وقال الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - :
( الصِّدِّيق هو الذي يحقق بفعله ما يقوله بلسانه ) .
3 - وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
 ( فالصِّدِّيق قد يراد به الكامل في الصدق، وقد يُراد به الكامل في التصديق ) .
4 - وقال ابن العربي :
( وأما الصِّدِّيق فهو من أسماء الكمال ، ومعناه الذي صدَّق علمه بعمله ) .

دعاءٌ قرآنيٌّ جليلٌ يُرجى أن يكون "صِدِّيقًا" ومن "الصِّدِّيقين" مَن يلهج به :
ويُرجى لمن التزم هذا الدعاء ولازمه ولهج به أن يجعله الله تعالى من "الصِّدِّيقين" -
وهم الذين تلي درجتهم درجة الأنبياء ، وفوق الشهداء بنصِّ آية "69 ،
من سورة النساء" - وهي مذكورة في أوائل هذا الموضوع - .
وهذا الدعاء القرآني العظيم هو قول :
( رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ) "
سورة الإسراء ، من آية : 80".
قال الشيخ "عبد الرحمن السَّعدي" - رحمه الله تعالى - في تفسيره "تيسير الكريم
الرحمن ، ص : 464" : ( أي : اجعل مداخلي ومخارجي كلها في طاعتك وعلى
 مرضاتك ؛ وذلك لتضمنها الإخلاص ، وموافقتها الأمر .
[ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ] أي : حُجةً ظاهرةً وبرهاناً قاطعاً على جميع
ما آتيه وما أذَرُه .
وهذا أعلى حالةٍ يُنزلها اللهُ العبدَ أن تكون أحواله كلها خيرًا ومقربةً له إلى ربه ،
 وأن يكون له - على كل حالةٍ من أحواله - دليلٌ ظاهرٌ ، وذلك متضمنٌ للعِلْمِ
النافعِ والعملِ الصالحِ ، للعِلمِ بالمسائلِ والدلائل ) انتهى .
وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ،
 ص : 101" : ( ومدخل الصِّدق ومَخرج الصدق هو المدخل والمخرج الذي
 يكون صاحبه فيه ضامنًا على الله ، وهو دخولٌ وخروجٌ بالله وللهِ ، وهذه الدعوةُ
مِن أنفعِ الدعاء للعبد ، فإنه لا يزال داخلاً في أمرٍ وخارجًا من أمرٍ ، فمتى
 كان دخولُه لله وبالله ، وخروجه كذلك كان قد أُدخل مدخلَ صدقٍ واُخرج
مَخرجَ صدقٍ ، والله المستعان ) انتهى .


والحَمدُ لله رب العالَمين .
ملتقى اهل الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هم ( الصديقون ) - الذين ورد ذكرهم في القرآن - ، وما هي صفاتهم ؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: