Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: من اقول ابن القيم السبت 13 سبتمبر 2014 - 19:58 | |
|
قول ابن القيم: يا ضعيف العزم إن الطريق شاخ فيه نوح و ذبح فيه يحيى و نشر فيه زكريا بالمناشير وأُلقِيَ في النار إبراهيم و عذِّب فيه محمد (صلي الله عليه و سلَّم) و أنت تريد الإسلام السهل الذي يأتيك إلى قدميك؟ قال ابن القيم رحمه الله أربعة أشياء تُمرض الجسم الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير وأربعة تهدم البدن الهم * والحزن * والجوع * والسهر وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته الكذب * والوقاحة * وكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة وأربعة تجلب الرزق قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة وأربعة تمنع الرزق نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة قلّة التوفيق وفساد الرأي, وخفاء الحق, وفساد القلب, وخمول الذكر, وإضاعة الوقت, ونفرة الخلق, والوحشة بين العبد وبين ربّه, ومنع إجابة الدعاء, وقسوة القلب, ومحق البركة في الرزق والعمر, وحرمان العلم, ولباس الذل, وإهانة العدو, وضيق الصدر, والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت, وطول الهم والغم, وضنك المعيشة, تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله, كما يتولّد الزرع عن الماء, والإحراق عن النار وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة. ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات. *إبن القيم من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره, *إبن القيم قال ابن القيم رحمه الله : 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب . 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته . 3 - خراب القلب من الأمن والغفلة . 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس . 5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء من أعجب الأشياآء ..!! أن تعرف الله ... ثم لا تحبه ! وأن تسمع داعيه ... ثم تتأخر عن الإجابه ! وأن تعرف قدر الربح في معاملته ... ثم تعامل غيره ! ...وأن تعرف قدر غضبه ... ثم تتعرض له ! وأن تذوق ألم الوحشه في معصيته ... ثم لا تطلب الأنس بطاعته ! وأن تذوق عصره القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ... ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ! وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ... ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه ! |
|