لكل درجات مما عملوا
قال الحق عز وجل
(أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس
إنهم كانوا خاسرين )
[ الأحقاف : 18 ]
ثم قال
( ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم
وهم لا يظلمون )
[ الأحقاف : 19 ] .
وهذا ما يدل على أن المطيع من الجن في الجنة
والعاصي منهم في النار كالإنس سواء
وهو أصح ما قيل في ذلك
ومعنى " ولكل درجات "
أي ولكل عامل بطاعة درجات في الثواب
ولكل عامل بمعصية دركات في العقاب