الجنس : عدد المساهمات : 29664 تاريخ التسجيل : 23/05/2014 الموقع : ام درمان - السودان العمل/الترفيه : على باب الله المزاج : رايق
موضوع: اتاكم رمضان شهر البركة الأحد 22 يونيو 2014 - 14:04
الصوم لغةً : الإمساك وشرعاً : الإمساك عن الأكل والشرب والجماع وسائر المفطرات ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، بنيَّة خالصة لله تبارك وتعالى فرضيته : فُرض في المدينة المنورة لليلتين خلتا من شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة المباركة، وذلك في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} البقرة183 التهنئة بقدوم رمضان : وهنا بشَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بفرضية الصيام ، منوِّهاً بفضائل رمضان ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : {أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ ، فِيهِ خَيْرٌ يُغَشِّيكُمُ اللَّهُ فِيهِ فَتَنْزِلُ الرَّحْمَةَ ، وَتُحَطُّ الْخَطَايَا وَيُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ فَيَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِي بِكُمْ مَلائِكَتَهُ فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا فَإِنَّ الشَّقِيَّ مِنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ عز وجل}[1] لذلك نصَّ العلماء على استحباب التهنئة بالنعم الدينية إذا تجددت ، قال الحافظ العراقي الشافعي : {تستحب المبادرة لتبشير من تجدَّدت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه بلية ظاهرة} وقال ابن حجر الهيثمي : {إنها مشروعة} ، ثم قال : {ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر ، والتعزية ، وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك رضى الله عنه في قصة توبته لمـَّا تخلَّف عن غزوة تبوك أنه لما بُشِّر بقبول توبته ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قام إليه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فهنَّــأه} وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة