اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: الدخول مع الإمام على أي حال: الأحد 22 يونيو 2014 - 10:48
إذا دخل المصلي المسجد والإمام في الصلاة دخل معه على أي حال كان ؛ في القيام أو الركوع أو السجود أو بين السجدتين ؛ وذلك لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا , ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة ) رواه أبو داود وحسنه الألباني. وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة , فما أدركتم فصلوا , وما فاتكم فأتموا ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر رضي الله عنه في "فتح الباري " استدل به على استحباب الدخول مع الإمام في أي حال وجد عليها " انتهى . وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام ) رواه الترمذي وصححه الألباني هذه هي السنة في حق من دخل المسجد والإمام في الصلاة ؛ بدلالة ما ذكر من النصوص . ومن الناس من إذا دخل والإمام ساجد أو بين السجدتين لم يدخل معه حتى يقوم إلى الركعة الثانية , أو يعلم أنه في التشهد فيجلس معه , وهذا قد حرم نفسه فضل السجود , مع أنه مخالف لما تضمنته الأدلة المتقدمة . قال في تحفة الأحوذي : " قوله : " فليصنع كما يصنع الإمام " أي : فليوافق الإمام فيما هو فيه من القيام أو الركوع أو غير ذلك , أي : فلا ينتظر الإمام إلى القيام , كما يفعله العوام "