المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وكان فضل الله عليك عظيما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : وكان فضل الله عليك عظيما 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

وكان فضل الله عليك عظيما Empty
مُساهمةموضوع: وكان فضل الله عليك عظيما   وكان فضل الله عليك عظيما I_icon_minitimeالثلاثاء 6 مايو 2014 - 5:33

وكان فضل الله عليك عظيما Z
وكان فضل الله عليك عظيما Images?q=tbn:ANd9GcQD14LCjF89H5Bv5Z3U-hIYpsttoowt4lYfewkQqRCCLW9whLvg


قوله تعالى: { إِنَّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ ٱللَّهُ...} الآية، إلى قوله تعالى: { وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً} [105-116].
أنزلت كلها في قصة واحدة، وذلك أن رجلاً من الأنصار يقال له: طعمة بن أُبَيْرق، أحد بني ظفر بن الحارث، سرق درعاً من جار له يقال له: قتادة بن النعمان؛ وكانت الدرع في جراب فيه دقيق، فجعل الدقيق ينتثر من خرق في الجراب، حتى انتهى إلى الدار وفيها أثر الدقيق. ثم خبأها عند رجل من اليهود يقال له: زيد بن السمين؛ فالتمست الدرع عند طُعْمَة فلم توجد عنده، وحلف لهم والله ما أخذها وما له به من علم. فقال أصحاب الدرع: بلى والله قد أَدْلَجَ علينا فأخذها، وطلبنا أثره حتى دخل داره، فرأينا أثر الدقيق: فلما أن حلف تركوه واتبعوا أثر الدقيق حتى انتهوا إلى منزل اليهودي، فأخذوه فقال: دفعها إِليَّ طُعْمَةُ بن أُبَيْرِق، وشهد له أناس من اليهود على ذلك، فقالت بنو ظفر - وهم قوم طعمة -: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلموه في ذلك وسألوه أن يجادل عن صاحبهم وقالوا: إن لم تفعل هلك صاحبنا وافتضح وبرئ اليهودي، فهمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل - وكان هواه معهم - وأن يعاقب اليهودي، حتى أنزل الله تعالى: { إِنَّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ} الآية كلها. وهذا قول جماعة من المفسرين.

يخبر تعالى عن كرمه وجوده أن كل من تاب إليه تاب عليه من أي ذنب كان { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر اللّه يجد اللّه غفوراً رحيماً} قال ابن عباس: أخبر اللّه عباده بعفوه وحلمه وكرمه، وسعة رحمته، ومغفرته، فمن أذنب ذنباً صغيراً كان أو كبيراً { ثم يستغفر اللّه يجد اللّه غفوراً رحيماً} ولو كانت ذنوبه أعظم من السموات والأرض والجبال ""أخرجه ابن جري عن ابن عباس""وقال ابن جرير قال عبد اللّه: كان بنوإسرائيل إذا أصاب أحدهم ذنباً أصبح قد كتب كفارة ذلك الذنب على بابه، وإذا أصاب البول منه شيئا قرضه بالمقراض، فقال رجل: لقد آتى اللّه بني إسرائيل خيراً، فقال عبد اللّه رضي اللّه عنه: ما آتاكم اللّه خير مما آتاهم جعل الماء لكم طهوراً، وقال تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللّه فاستغفروا لذنوبهم} وقال: { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر اللّه يجد اللّه غفوراً رحيماً} وقال علي رضي اللّه عنه: كنت إذا سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم شيئاً نفعني اللّه فيه بما شاء أن ينفعني منه، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (ما من مسلم يذنب ذنباً ثم يتوضأ ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر اللّه لذلك الذنب إلا غفر له )وقرأ هاتين الآيتين: { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه} الآية، { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم} الآية.""رواه أحمد"" وقوله تعالى: { ومن يكسب إثماً فإنما يكسبه على نفسه} الآية، كقوله تعالى: { ولا تزر وازرة وزر أخرى} الآية، يعني أنه لا يغني أحد عن أحد، وإنما على كل نفس ما عملت لا يحمل عنها غيرها، ولهذا قال تعالى: { وكان اللّه عليماً حكيماً} أي من علمه وحكمته، وعدله ورحمته كان ذلك، ثم قال: { ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً} الآية يعني كما اتهم بنو أبيرق: بصنيعهم القبيح ذلك الرجل الصالح وهو لبيد بن سهل كما تقدم في الحديث، أو زيد بن السمين اليهودي على ما قاله الآخرون وقد كان بريئاً وهم الظلمة الخونة كما أطلع اللّه على ذلك رسوله صلى اللّه عليه وسلم ؛ ثم هذا التقريع وهذا التوبيخ عام فيهم وفي غيرهم ممن اتصف بصفتهم فارتكب مثل خطيئتهم فعليه مثل عقوبتهم، وقوله: { ولولا فضل اللّه عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء} وقال الإمام ابن أبي حاتم عن قتادة بن النعمان وذكر قصة بني أبيرق فأنزل اللّه : { لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء} يعني أسيد بن عروة وأصحابه يعني بذلك لما أثنوا على بني أبيرق ولاموا قتادة بن النعمان في كونه اتهمهم وهم صلحاء برآء ولم يكن الأمر كما أنهوه إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولهذا أنزل اللّه فصل القضية وجلاءها لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم امتن عليه بتأييده إياه في جميع الأحوال؛ وعصمته له؛ وما أنزل عليه من الكتاب وهو القرآن والحكمة؛ وهي السنة { وعلمك ما لم تكن تعلم} أي قبل نزول ذلك عليك كقوله: { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب} إلى آخر السورة؛ وقال تعالى: { وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك} ولهذا قال: { وكان فضل اللّه عليك عظيماً} .

قوله تعالى { ولولا فضل الله عليك ورحمته} ما بعد { لولا} مرفوع بالابتداء عند سيبويه، والخبر محذوف لا يظهر، والمعنى { ولولا فضل الله عليك ورحمته} بأن نبهك على الحق، وقيل : بالنبوءة والعصمة. { لهمت طائفة منهم أن يضلوك} عن الحق؛ لأنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبرئ ابن أبيرق من التهمة ويلحقها اليهودي، فتفضل الله عز وجل على رسوله عليه السلام بأن نبهه على ذلك وأعلمه إياه. { وما يضلون إلا أنفسهم} لأنهم يعملون عمل الضالين، فوباله لهم راجع عليهم. { وما يضرونك من شيء} لأنك معصوم. { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} هذا ابتداء كلام. وقيل : الواو للحال، كقولك : جئتك والشمس طالعة؛ ومنه قول امرئ القيس : وقد أغتدي والطير في وكناتهما فالكلام متصل، أي ما يضرونك من شيء مع إنزال الله عليك القرآن. { والحكمة} القضاء بالوحي. { وعلمك ما لم تكن تعلم} يعني من الشرائع والأحكام وكان فضله عليك كبيرا. و { تعلم} في موضع نصب؛ لأنه خبر كان. وحذفت الضمة من النون للجزم، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين.
وكان فضل الله عليك عظيما Images?q=tbn:ANd9GcRukEhtWcx6c5O5OhkF0YnP3Db9YlEziJWVZ26FT3yfv2FlzM-wRA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وكان فضل الله عليك عظيما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وكان فضل الله عليك عظيما\\قصة واقعية0منقول0
»  عليك بالخوف من الله
»  (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما)
»  الفرق بين : فتح الله لك وفتح الله عليك ..
» عليك بتقوى الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: