اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: البخل ليس مبررا للنشوز الإثنين 5 مايو 2014 - 19:55
الأصل أن النفقة واجبة علي الرجل لزوجته من أجل تسليمها نفسها له وسكنها معه في بيت واحد.. والرجل يجب أن ينفق علي زوجته ويكفيها قوله تعالي "اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتنفقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتي يضعن حملهن" والزوج الذي يهمل في شئون بيته ويقصر في نفقة زوجته مع قدرته ويساره فهو آثم. ولا يكون البخل سببا لترك منزل الزوجية لأن ترك منزل الزوجية دون إذنه ورضاه يجعلها ناشزا وعاصية ومتمردة وهذا يؤدي إلي سقوط حقوقها من نفقة وخلافه. * يسأل محمد السيد عبد الصبور: [url=http://www.masress.com/city?name=%D9%83%D9%81%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE]كفر الشيخ[/url] بيلا. لماذا انزل القرآن منجما ولم ينزل دفعة واحدة كما نزلت الألواح العشرة علي سيدنا موسي عليه السلام وكما أنزل الزبور علي سيدنا داوود عليه السلام؟! ** يجيب الشيخ إسماعيل نور الدين من علماء الأزهر هذا السؤال جاء علي ألسنة "المشركين" معترضين وقد نقل القرآن الكريم عنهم ذلك فقد قال تعالي: وقال الذين كفروا لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. سورة الفرقان فالنص القرآني قد نقل اعتراض المشركين ورده سبحانه وتعالي عليهم وقد تضمن الرد ثلاثة أمور توضح السبب في نزوله منجما. أولا تثبيت فؤاد الرسول بحمولات الوحي بالقرآن فإن موالاته بالوحي فيها أنس للنبي صلي الله عليه وسلم وتثبيت لقريحته وتأييد مستمر له فيقوم بحق الدعوة بالجهاد في سبيلها. ثانيا: إن تثبيت الفؤاد بنزول القرآن يكون بحفظ ما ينزل عليه جزءا جزءا ذلك أن القرآن نزل لتحفظه الأجيال كلها جيلا بعد جيل وما يحفظ في الصدر مايعتريه التغيير ولا التبديل وما يكتب في السطور وقد يعتريه المحو والاثبات والتحريف والتصحيف ولأن الله تعالي كتب القرآن أن يحفظ فكان أن ينزل مجزءا ليسهل حفظه عند نزوله فكان صلي الله عليه وسلم يردد ما يتلوه عليه جبريل ويتعجل حفظه عند نزوله فنزل قوله تعالي لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه. ثالثا: ترتيل القرآن بتعليم تلاوته وأن هذا النص يستفاد منه وأن تلاوة القرآن وطريقة ترتيله هي من تعليم الله تعالي إذا إنه سبحانه وتعالي ينسب الترتيل إليه فيقول سبحانه ورتلناه ترتيلا فلو نزل القرآن جملة واحدة ما تمكن صلي الله عليه وسلم من تعليم الترتيل ولو أعلمه الله تعالي بغير تنجيم ما كان في الإمكان أن يعلمه قومه وهم حملته إلي الأجيال من بعده وهناك سبب آخر لنزول القرآن منجما نلمسه من حال العرب ذلك أنهم أمة أمية والكتابة فيهم ليست رائجة فما كان في استطاعتهم أن يكتبوا القرآن كله إذا نزل جملة واحدة. من فوائد نزوله منجما أنه كان ينزل لمناسبات وأحداث فيكون فيه البيان لأحكامه.