قالوا إنما نحن مصلحون "بلية الإسلام بالمنافقين شديدة لأنهم منسوبون إليه وهم أعداؤه في الحقيقة يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد. فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه! وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها!فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية ويزعمون أنهم بذلك مصلحون ألا إنهم هم المفسدون"