???? زائر
| موضوع: لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً الأربعاء 15 فبراير 2012 - 12:44 | |
|
[center] " لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً ڪما يقولون , فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ " . . - ڪثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا ڪل يوم , خلاف مع صديق . . سماع ڪلمہْ جارحہْ . . إخفاق في مهمہْ , .. إلــخ نعطيها ڪل وقتناْ وجهدناْ وتفڪيرناْ وعقلناْ , ولڪن هل سألناْ أنفسناْ , ؟ -هل كل هذا العناء ؟ ! ڪم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ..! -ڪم مرة نظرناْ إلى الڪأس أمامناْ وقلناْ : " إن نصف ڪأسي فارغ " , بدلاً من أن نقول : " إن نصف ڪأسي مملوء " ؟ ! -ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق ڪبرياءناْ ! ! أين عزيمتناْ عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط ڪي يدخلوا إلى أنفسناْ , ؟ - " الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات " , ! -فالسعـٍاْدةٌ : ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . . ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع ڪأس المرارة . -فإذا " خفت ان تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وڪن لا شيء " . . ! ولن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل . - " فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت آڪلہْ , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " . ولن ننعم بالراحہْ دون أن نعرف معنى الألم . -هڪذا هو درب الحياة , . علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب , لڪي نستطيع المشي . فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا , وذخيرة لخبراتناْ , فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . ! بل ستعترضناْ الڪثير من العقبات , بل وربما نصل لمرحلہْ , نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ , وننادي ڪل ذرة من ڪيانناْ أن نعلن هزيمتناْ . " فهل أنت شخص انهزامي " , ؟ -هل ستتقبل هزيمتڪ بسهولہْ وتعلن استسلامڪ ,؟ ! *إذا ڪنت ڪذلك فأنت تستحق أن تحطمڪ التوافہْ . . ! لڪي أكون منصفاً , -فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي . ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة . بڪل ما فيها من الألم والمشقہْ . *فماذا ڪانت النتيجہْ , ؟ -أصبحت إنساناً محطماً لا يستطيع جمع شتات نفسه . -ڪانت ڪلمہْ واحدة ڪفيلہْ بجرح ڪبريائي , -ڪانت نظرة واحدة ڪفيلہْ بتمزيق مشاعري . وعندما أفقت من غيبوبتيْ , اختلفت نظرتي للحياة , -فأنا وحدي القادر على التحڪم بالمسار الذي أمشي بہْ بعد إرادة الله . وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري . -أنت أيضاً ,بإمڪانڪ أن تبدأ المعرڪہْ من جديد , هذه المرة ضع نصب عينيڪ أن تنتصر . ولڪن ولا تستسلم لهزيمہْ توافہْ حياتڪ , -ادفع بألمڪ وإحباطڪ وقلقڪ وحزنڪ وجروحڪ بعيداً عن مخيلہْ رأسڪ , *" فحياتڪ ڪنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . . ! " وقفـہٌْ . .]|~* - عش ڪل لحظہْ بحياتڪ .. وڪأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسڪ قآل الْ صلى الله عليهِ وسلّم : " ڪن في الدنيا ڪأنك غريب ، أو عابر سبيل " . -فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت . -والودآعُ : حفل لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد . -والمقآبرْ : مساڪن يقطنها فريق من الناس ڪانوا يعتقدون ان العالم يبدو ناقصا بدونهم . -والإنساْنُ : ڪائن ارضي من التراب خرج , وعلى التراب عاش , ومع التراب تعامل , والى التراب عاد . -أبحث عن الحب , عن الصداقہْ , عن الإخلاص , عن الإنتماء , عنالعائلہْ ,ولڪن ضمنإطار التزامك بدينك و بــ نشأتڪالإسلاميہْ القيمہْ . -وتذڪر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا , .. برضى الله سبحانه وتعالى .."
[/center] |
|
???? زائر
| موضوع: رد: لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً الإثنين 20 فبراير 2012 - 9:02 | |
| دمت بألف خير
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
|
|