المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كيف نحقق الاستعانة بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 كيف نحقق الاستعانة بالله Empty
مُساهمةموضوع: كيف نحقق الاستعانة بالله    كيف نحقق الاستعانة بالله I_icon_minitimeالجمعة 4 أبريل 2014 - 15:33

 كيف نحقق الاستعانة بالله 791183673





فيه خمس قواعد
القاعدة الأولى
أنّ الله –عزّ وجلّ– لمَّا ابتلاك واختبرك، ما ابتلاك بقواك الذاتية،
إنما ابتلى فيك قوة استعانتك به .... هل تستعين به أم بغيره
القاعدة الثانية
كيف أُقَوي استعانتي بالله؟
تَقوَى استعانتك بالله كُلَّما تعلّمت عن نفسك
وكلمَّا تعلّمت عن رَبَّك
كيف ذلك ؟ تتبّع وصوفاتك في كتاب الله
لتعرف أننا لم نكن شيئا مذكورًا إنما كُلَّنا ضَعْف، فقراء الى الله الغني القوي
فنحن لا حول لنا ولا قوة
القاعدة الثالثة
لابد أن تعالج نقاط ضعفَك في الاستعانة
لمّا تأتي تعمل العمل أول مرة أو تدخل مكان أول مرة
ما هي المشاعر التي تكون عندك؟
هي مشاعر الخوف التي بَعدها يأتي طلب العون من الله.
ففي المرة الأولى أقول: (بسم الله) و(أستعين بالله)
لإنجاحها، لكن المتمرّس ماذا يفعل؟
يكون عنده مهارة، يعني تصل مهارته الى لمشاعره في هذا العمل
فالمَهارَة هذه تُضْعِف الاستعانة
كيف تعالج ذلك ؟
هناك ثلاث أفعال:
1) تَدَرَّب: دَرِّب نفسك على الاستعانة في صغير الأمور قبل كبيرها
2) لاحظ نفسك: لاحظ نقاط ضعفك ومواطن تركُكَ للاستعانة
حيث تشعر أن هذا الأمر لا يحتاج إلى استعانة!
3) ركِّز: في الأشياء التي اعتدت أن تستعين فيها وقلبك غير موجود أثنائها
يعني لمّا نشرب كأس ماء نقول بسم الله، ولمَّا نأكل نقول بسم الله
لكن أين قلوبنا وقت قولها؟!
هل نشعر أننا محتاجون إلى الله؟ هل نشعر أننا نريد أن يُعيننا الله؟!
القاعدة الرابعة
احذر عدو الاستعانة
كم عدو للاستعانة؟ ثلاثة:
1. نفسك
لأن نفسك هي التي تأتي منها الإحساس بالخبرة
فهيَ دائما تُحَسِّسُك أنَّك لست محتاج للاستعانة
لأن الاستعانة هذه تريد منك عصرة قلب تشعرك أنك فقير، مع ما فيها من صعوبة.
فَعصرُكَ الدائم لقلبك، سبب حياته، يُبقيه عَضَلَة ليّنة تتحرك
أمَّا تركك له، يُقَسِّيه مِثل الحجر، فمن أجل ذلك لا تعيش طول الحياة تاركاً لعصرهِ
ثم تأتي في لحظة وتريده أن يَنعصر بعد طول قسوة وطول ترك!
2. الشيطان
يأتي العدو الثاني الشيطان يأخذ نفسك مركباً أيْ يركب نفسك
يجدك ضعيفًا وليس عندك استعداد أن تُتعِب قلبك
فيزيد إحساسك أن هذا الأمر مُهلك، حتى لا تعتصر قلوبنا ونشعر بالألم
فتجدنا لا نريد أن نخاف ولا نريد أن يقال لنا ستموتون وتدخلون قبوركم
وستكونون وحدكم ولابد أن تبحثوا عمَّا يؤنسكم.
نحن نعمل لأنفسنا عملية غسل، بأن نُبْعِد عن أذهاننا أي شيء يؤلمنا
لكن لابد أن تُشْعِر نفسك بما ستلقاه من أجل
أن لا يكون الألم وقتها أضعاف أضعاف ما كان من أَلَمٍ بسيطٍ في الدنيا.
3. الصُّحبة
فهي من أعظم المهلكات في مسألة الاستعانة
هناك نوعين من الصحبة، ضدّ بعض:-
1- صحبة تنفخك وتُشعِرَك أنك تستطيع أن تفعل كل شيء.
2- صحبه تُشعِرَك أنك مهما فعلت لن يخرج منك شيء، أي: ليس منك رجاء.
فلا الأول سيستعين ولا الثاني سيستعين، والسبب هو الصُّحبَة
القاعدة الخامسة
تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ
بمعنى إذا استعنت به في الرخاء، يلهمك ويسددك أن تستعين به في الشِّدة.
واعلم أن استعانتك في الشدة بحدّ ذاتها نِعمة
فإذا ألهمك أن تستعين به، أعطاك ولابد، لكن الأهم أنك إذا استعنت به
لا تستبطئ عَطاءه سبحانه وتعالى.

مقتبس


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نحقق الاستعانة بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: